150 عام على ميلاد رخمانينوف بالأوبرا.. السيمفونى يعزف أعمال رخمانينوف على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
فى ذكرى مرور 150 عام على ميلاد الموسيقار الروسى العالمى سيرجى رخمانينوف تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، ومشاركة عازف البيانو الإيطالي جوزيبي أندالورو وذلك في الثامنه مساء السبت 16 ديسمبر علي المسرح الكبير تحت عنوان «وداعا رحمانينوف» بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي.
يأتي الحفل تحت عنوان وداعا رخمانينوف ويضم عدد من اعماله الهامة منها كونشيرتو البيانو الثالث ورقصات سيمفونية .
الجدير بالذكر أن سيرجى رخمانينوف 1873 - 1943 ولد فى أسرة من طبقة النبلاء التي كانت ترعى الموسيقى خلال حكم قياصرة روسيا ، إشتهر بقدرته الفائقة على العزف على الة البيانو وكبر حجم يديه و طول أصابعه فكان يعزف مقطوعات معقدة بسرعة لا يمكن أحد أن يجاريها ، كان فى رحلة فنية بأمريكا عند قيام الثورة البلشفية عام 1917 فقرر أن يستقر بها ولم يعد أبدا إلى روسيا ، تكمن عظمته في تكنيكاته الأسطورية وأسلوبه الرومانسي المميز، حيث تأثر بشوبان ، ليست وتشايكوفسكى ، اعتبره النقاد احد الموسيقيين الذن كان همهم التجديد في القرن التاسع عشر وتميزت موسيقاه بالطابع الشرقي ، كتب خمسة أعمال للبيانو والاوركسترا ، أربعة كونشيرتو بالإضافة إلى رابسودي وثلاث سمفونيات الى جانب أعمال أوركسترالية أخرى توفي في بيفيرلي هيلز بكاليفورنيا ودفن في نيويورك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الاوبرا المصرية الدكتور خالد داغر
إقرأ أيضاً:
وداعاً للأسئلة والأجوبة.. الذكاء الاصطناعي يتعلم بنفسه!
أعلنت وحدة "ديب مايند" التابعة لجوجل أن الذكاء الاصطناعي وصل إلى نقطة تحول حاسمة، تجاوز فيها حدود المعرفة البشرية، وبدأ يدخل ما يسمى بـ"عصر التجربة"، وهو نهج جديد يمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي من التعلم من البيئة المحيطة بها مباشرة، دون الاعتماد على "أحكام مسبقة" من البشر.
في ورقة بحثية جديدة، أوضح العالمان البارزان ديفيد سيلفر وريتشارد ساتون أن الطريقة الحالية في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي – التي تعتمد على بيانات ثابتة ومحدودة – تقيد قدرات الذكاء الاصطناعي وتمنعه من التطور. بدلاً من ذلك، يدعون إلى نهج جديد أطلقوا عليه اسم "Streams" "الجداول أو التيارات"، يتيح للذكاء الاصطناعي التعلم من سلسلة تجاربه المستمرة في العالم الحقيقي، كما يتعلم البشر على مدار حياتهم، ذلك وفقا لما نشره موقع zdnet التقني.
من التفاعل القصير إلى التعلّم المستمر
بحسب الباحثين، فإن النماذج الحالية، مثل ChatGPT، تركز على تفاعلات قصيرة مع المستخدمين، دون أن تحتفظ بذاكرة أو قدرة على التعلم من السياق طويل الأمد. أما في "عصر التجربة"، فستكون النماذج قادرة على التفاعل مع البيئة، واكتشاف المعرفة، وتحديث نفسها باستمرار بناءً على إشارات واقعية مثل: معدلات الخطأ، الصحة، الإنتاجية، الأرباح، المؤشرات البيئية، وغيرها.
اقرأ أيضاً.. جوجل تتحدث مع الدلافين.. ذكاء اصطناعي يفك شيفرة تواصل عالم المحيطات
العودة إلى التعزيز الذاتي
يعتمد هذا النهج على تقنيات "التعلم المعزز" (Reinforcement Learning)، التي سبق أن استخدمتها ديب مايند في تطوير AlphaZero – النموذج الذي تفوّق على البشر في الشطرنج ولعبة Go. ويرى سيلفر وساتون أن التخلي عن التعلم المعزز في عصر "الذكاء الاصطناعي التوليدي" أدى إلى فقدان النماذج القدرة على "اكتشاف المعرفة الذاتية".
اقرأ أيضاً.. جوجل تطرح ميزات ذكية لرحلات صيفية مثالية
أخبار ذات صلة
نحو ذكاء عام فائق
يرى الباحثان أن "عصر التجربة" سيولد بيانات أضخم وأكثر تنوعًا من أي موسوعة بشرية، مما يقربنا من تحقيق "الذكاء الاصطناعي العام" وربما "الذكاء الخارق". ومن التطبيقات المحتملة: مساعدين صحيين يتابعون نمط حياة الإنسان عبر سنوات، أو وكلاء علميين يكتشفون مواد جديدة أو حلولاً بيئية مستدامة.
تحذيرات ومخاوف
رغم التفاؤل، يحذر الباحثان من مخاطر الذكاء الاصطناعي القادر على العمل المستقل طويل الأمد، مثل صعوبة تدخل البشر لتعديل سلوكه. لكن بالمقابل، يمكن للنموذج أن يطور وعياً ذاتياً اجتماعياً، فيتجنب إثارة قلق البشر أو استيائهم.
ويختم الباحثان بأن هذا التحول يمثل نقلة نوعية ستغير شكل المستقبل كلياً، مشيرين إلى أن البيانات المكتسبة بالتجربة ستتفوق من حيث الكم والنوع على كل ما أنتجه البشر من محتوى حتى الآن.
إسلام العبادي(أبوظبي)