أظهرت بيانات حكومية اليوم الخميس أن معدل التضخم السنوي في المملكة العربية السعودية  قد ارتفع إلى 1.7 بالمئة في تشرين الثاني/ نوفمبر من 1.6 بالمئة في الشهر السابق مع بقاء ارتفاع إيجارات المنازل المحرك الرئيسي وراء ذلك.

وتوقعت الحكومة أن يسجل التضخم 2.6 بالمئة لعام 2023 وأن يبلغ 2.2 بالمئة في 2024.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء في المملكة إن الإيجارات ارتفعت 9.

4 بالمئة في تشرين الثاني/ نوفمبر  مع زيادة أسعار الشقق 12.8 بالمئة.


وأدت الإيجارات الأعلى قيمة إلى زيادة في تسعير المساكن والمياه والغاز والكهرباء وأنواع وقود أخرى بنسبة 1.3 بالمئة.

وارتفعت أسعار الأغذية والمشروبات، التي كانت المحرك الرئيسي للضغوط التضخمية لأغلب عام 2022، بنسبة 1.4 بالمئة مدفوعة بارتفاع 4.2 بالمئة في أسعار منتجات الألبان والبيض.

وزادت أسعار الفنادق والمطاعم 2.3 بالمئة بسبب زيادة الطلب على خدمات الفنادق والشقق المفروشة.

ورغم الارتفاع الطفيف، فإنه يظل التضخم منخفضاً نسبياً في المملكة هذا العام مقارنة بمستويات التضخم العالمية، وقبل هذا الشهر كان يتراجع بشكل مطّرد منذ أيار/ مايو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي التضخم السعودية السعودية تضخم محمد بن سلمان المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة فی

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم

عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.

وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.

تحركات الأسهم

ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.

كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.

وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.

وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.

وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.

مقالات مشابهة

  • التضخم السنوي في الكويت يرتفع 2.36% خلال تشرين الثاني
  • "المركز الإحصائي الخليجي": توقعات اقتصادية خليجية إيجابية
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماغديبورغ الألمانية وتؤكد موقفها في نبذ العنف
  • الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود للذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • جولد بيليون: ارتفاع محدود لـ سعر الذهب العالمي وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • ارتفاع معدل التضخم باليابان بنسبة 2.7 % خلال نوفمبر
  • المغرب.. ارتفاع معدل التضخم إلى 0.8 % خلال تشرين الثاني ‏
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر
  • ارتفاع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8 % خلال نوفمبر