ملابس شتوية خطر على السائق والركاب | تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
خلال فصل الشتاء يجب أن يبتعد سائقو السيارات عن ارتداء الجواكت السميكة خلال عملية القيادة ، وذلك لأن ارتداء الجواكت السميكة يهدد سلامة السائق عند القيادة ، وتم إجراء اختبار سلامة للتأكد من الأمر ، وتبين أنه عند الاصطدام يتغلغل حزام الحوض الخاص بالسائق بعمق في تجويف البطن، مما يرفع خطر حدوث إصابات جسيمة بالأعضاء الداخلية .
وتكمن المشكلة الرئيسية في البطانة السميكة للملابس الشتوية، حيث يؤدي ذلك إلى عدم استقرار حزام الأمان على الجسم بشكل سليم واستقراره فوق منطقة أسفل البطن، وهو ما يرفع خطر الإصابة حتى عند مناورات الكبح العادية.
ملابس شتوية خطر على السائق والركاب
ومن هنا يجب أن يستقر الحزام بشكل سليم على خصر الشخص البالغ أو الفخذين لدى الأطفال، وبالتالي يجب عدم ارتداء جاكت شتوي عند قيادة السيارة قدر الإمكان.
ملابس شتوية خطر على السائق والركاب
وينبغي أيضا عدم ارتداء القبعات والأوشحة، وذلك لأنها تؤدي إلى تقييد حرية الحركة وإعاقة الرؤية أثناء القيادة، بالإضافة أيضًا إلي عدم ارتداء القفازات المبطنة، وذلك لأنها لا تتيح الإمساك بالمقود بشكل سليم، مما يؤثر بالسلب على التحكم في السيارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجواكت القيادة فصل الشتاء حدوث إصابات
إقرأ أيضاً:
سليم حجّة أسير فلسطيني محكوم بـ16 مؤبدا
سليم حجّة أسير ومقاوم فلسطيني، وُلد عام 1972 في قرية برقة بمدينة نابلس. انضم إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أثناء انتفاضة الحجارة التي انطلقت عام 1987، وشارك في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
اعتقل مرات عدة، كان آخرها عام 2002، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 16 مرة، إضافة إلى 30 عاما أخرى. ورغم اعتقاله، واصل تعليمه وأصدر كتاب "درب الأشواك" الذي يوثق تجربته النضالية.
المولد والنشأةوُلد سليم محمد سعيد سليم حجّة في الأول من يوليو/تموز 1972، في قرية برقة بمدينة نابلس، لأسرة كبيرة مكونة من 12 فردا، وتربى منذ صغره على ارتياد المساجد.
صور للأسير سليم حجّة مع أفراد عائلته (الجزيرة) الدراسة والتكوين العلميتلقى حجّة تعليمه الأولي في مدارس قريته برقه، وأكمل فيها دراسته الثانوية، ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح الوطنية. إلا أنه منذ عام 1991 لم يتمكن من إكمال دراسته الجامعية بسبب الاعتقالات المتكررة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأثناء وجوده في سجون الاحتلال، حصل على درجة الدبلوم في تأهيل الدعاة، ثم درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة الأقصى.
تجربة المقاومةانضم حجّة عام 1989 إلى حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب الشهيد عز الدين القسام، وشكل خلية عسكرية أثناء انتفاضة الحجارة.
نفذت الخلية عددا من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتقل حجّة على إثرها عام 1993، وقضى شهرين في السجون قبل الإفراج عنه.
اعتقل مرة أخرى في يونيو/حزيران 1994، وقضى حكما بالسجن 6 سنوات، عانى أثناء الاعتقالين من تحقيق قاس واستجواب بشأن الخلية العسكرية، إلا أنه رفض الإفصاح عن أي معلومات.
إعلانوبعد الإفراج عنه أسهم مع قياديين آخرين في إعادة بناء الجناح العسكري لحماس في مدينة نابلس وشمال الضفة الغربية أثناء الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.
شارك حجّة في تشكيل عدة خلايا عسكرية تابعة للقسام نفذت عمليات استشهادية، منها عملية "محولا" عام 2000، و"حيفا" عام 2001، وعمليتا "التلة الفرنسية" و"مطعم سبارو" في القدس المحتلة عام 2001.
اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية في يناير/كانون الثاني 2002، واحتجز في سجن بيتونيا حتى اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي رفقة القساميين بلال البرغوثي وأحمد أبو طه من داخل السجن في 2 أبريل/نيسان 2002، أثناء اجتياح الضفة الغربية.
خضع حجّة للتحقيق مدة أربعة أشهر، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 16 مرة، إضافة إلى 30 عاما أخرى، بتهمة تنفيذ عمليتي "حيفا" و"محولا"، والمساعدة في عمليتي "الدولفين" و"سبارو".
تزوج حجّة عام 2001 من زوجته "أم عمر"، التي أنجبت ابنهما الوحيد بعد اعتقاله، ولم يتمكن من رؤيته. كما منعت أسرته من زيارته بذريعة "المنع الأمني". وقد فقد والده عام 2023، دون أن يتمكن من وداعه.
أصدر حجّة عام 2014 كتاب "درب الأشواك" الذي تناول فيه تجربته النضالية، إلى جانب سيرة عدد من كبار المقاومين والشهداء والأسرى، منهم محمد أبو هنود وعبد الله البرغوثي.
وقد تم جمع محتوى الكتاب عبر الهاتف بين الأسير حجّة وأحد الأشخاص، وفقا للأسير الأردني المحرر أنس أبو خضير، الذي أطلق سراحه من سجون الاحتلال عام 2009.
وكان من المقرر الإفراج عن الأسير حجّة في صفقة "وفاء الأحرار" (صفقة جلعاد شاليط) عام 2011، غير أنه لم يُفرج عنه.
وبعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني 2025، بدأت أسرته الاستعداد لمرافقته في الإبعاد عن فلسطين، ضمن شروط الاتفاق حال تم الإفراج عنه.
إعلانوقد ورد اسم حجّة ضمن قائمة كُشف عنها في عمليات تبادل الأسرى يوم 24 يناير/كانون الثاني 2025، تشير إلى أنه من بين المبعدين خارج البلاد.