https://www.elbalad.news/6026688

https://www.elbalad.news/5980507

https://www.elbalad.news/5117708

خبراء التعليم:

التكنولوجيا مستقبل التعليم في مصر

التعليم التكنولوجي قاطرة التنمية المستدامة

التعليم الفني مسار هام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية

الجامعات التكنولوجية خطوة استراتيجية في طريق التنمية المستدامة

يجب تضافر الجهود من أجل تعزيز دور الجامعات التكنولوجية وتحقيق أهدافها

مسار متميز لتنمية القدرات وسد احتياجات سوق العمل

يجب زيادة الاستثمار في الجامعات التكنولوجية

إعداد الطلاب للتعامل مع المستجدات العلمية والتكنولوجية

قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بتطوير قطاع التعليم التكنولوجي، حيث أصبحت واحدة من أهم المسارات في التعليم الجامعي، ويأتي هذا الاهتمام في إطار دعم غير مسبوق من القيادة السياسية، التي أسهمت في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة مجهزة وفقًا للمعايير العالمية، حيث تعزز هذه الخطوة خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، وتقديم رؤية مختلفة للمجتمع تجاه هذا المسار التعليمي الحيوي.

إعفاء الطلاب ذوي الهمم من آداء الخدمة المجتمعية بـ عين شمس توجيهات مهمة من حقوق حلوان بشأن امتحانات الترم الأول 2024

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن اهتمام القيادة السياسية بقطاع التعليم التكنولوجي يأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعد التعليم التكنولوجي أحد أهم العوامل التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.

وأضافت الخبيرة التربوية، أن التعليم التكنولوجي يعد مسارًا تعليميًا متميزًا يؤهل الطلاب للحصول على مهارات فنية وتكنولوجية عالية، ما يسهم في إعدادهم للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير برامج الجامعات التكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل تعد خطوة مهمة في طريق تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث تعد هذه الجامعات مجهزة للمعايير العالمية، وتقدم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل.

وأضافت الدكتورة سامية خضر أن برامج الجامعات التكنولوجية تعتبر ملائمة لاحتياجات سوق العمل بسبب مرونة تصميم البرامج والتركيز الشديد على توفير مهارات عملية وتقنية تستجيب لمتطلبات الصناعة، ومراعاة أن تكون الجوانب العملية والتدريب العملي جزءًا أساسيًا من برامج الجامعات التكنولوجية.

ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير التعليم الفني والتكنولوجي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي، ولذلك يجب أن تتضافر الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف.

وأكدت الخبيرة التربوية، أهمية تحسين التعليم الفني ورفع مستوى الوعي بفوائده، مشيرة إلى أن التطوير المستمر للتعليم الفني يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشددة على ضروري تغيير النظرة التقليدية نحو مدارس التعليم الفني والتجاري، وتعزيز قيمتها في المجتمع كمحرك أساسي لتطوير وتقوية الصناعة المحلية.

كما شددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن التعليم الفني يمثل أساسًا حيويًا لتنمية المجتمعات، ويحتاج إلى إعادة النظر في النقاط الضعف وتقديم حلول علمية بحثية لتحويلها إلى نقاط قوة تحقق التنمية وتعزز المكانة العلمية والاقتصادية لمصر.

من جانبه، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الجامعات التكنولوجية في مصر تشكل ركيزة أساسية في تطوير المهارات والقدرات لدى الشباب، بهدف تأهيلهم لسوق العمل المتطور، وأن الوزارة اهتمت بمتابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية، وتجهيزها بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية، وتقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية متميزة.

وأوضح الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التعليم العالي حريصة على تطوير مناهج دراسية تتناسب مع احتياجات السوق والصناعة، وإعداد برامج الجامعات التكنولوجية تميل إلى تكوين الطلاب على مهارات عملية مباشرة تناسب احتياجات سوق العمل في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والعلوم التطبيقية، ومن هنا تكمن أهمية التواصل المستمر بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية لضمان تواكب البرامج التعليمية مع آخر التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن هذا الدور حاسم لتحقيق التنمية المستدامة.

وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن هذه الشراكات الاستراتيجية تعد خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز قدرات الطلاب، فهي تمكن الطلاب من التفاعل مع بيئة العمل المحتملة وتجربة العمل الفعلية، ومن خلال هذا التدريب العملي، يكتسب الطلاب المهارات العملية والخبرات التي تعزز فرص توظيفهم في سوق العمل بعد التخرج.

وأضاف الخبير التربوي، أن هذه الجهود ليست مفيدة فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، بل تلعب الجامعات التكنولوجية دورًا مهمًا في تأهيل الطلاب للمشاركة في السوق العمل الدولي، مؤكدًا أهمية هذا التحول في توجيه الخريجين نحو مستقبل واعد والمساهمة في تقدم الوطن.

وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، على أهمية استمرار التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمؤسسات الصناعية والتعليمية المختلفة، وذلك من أجل توفير التدريب العملي للطلاب وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.

وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هذه الجهود تساهم في إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتحقيق استراتيجية الدولة في التنمية المستدامة.

أهمية الجامعات التكنولوجية

ولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن أهمية الجامعات التكنولوجية تتمثل في الآتي:

تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل: 

حيث تقدم الجامعات التكنولوجية برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل، وتؤهل الطلاب للحصول على المهارات الفنية والتقنية اللازمة للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.

المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة: 

حيث تسهم الجامعات التكنولوجية في تطوير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفني والتكنولوجي: 

حيث تسهم الجامعات التكنولوجية في تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفني والتكنولوجي، وتعزز من أهميته كمسار تعليمي متميز يؤهل الطلاب للحصول على فرص عمل جيدة.

من جانب آخر، قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن مصر في السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال التعليم التكنولوجي، حيث أصبح هذا القطاع أحد المحاور الرئيسية في خطة التنمية الوطنية، وتتركز الجهود على تطوير برامج الجامعات التكنولوجية، التي أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تأهيل الشباب وتجهيزهم لسوق العمل الحديث.

وأكد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أهمية ربط التعليم بالتكنولوجيا لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، وقد كان لذلك تجسيد في قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية، الذي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.

وأضاف الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تعتبر من الأدوات الرئيسية في بناء مجتمع مستدام يعتمد على التقنية، موضحًا أن هذا التحول يتطلب إعداد الشباب بشكل أفضل في المراحل التعليمية المختلفة، حيث يعد الطلاب النواة الحقيقية لبناء جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية.

وتابع: “وتأتي أهمية هذا السياق في ظل العصر التكنولوجي الحديث، الذي يلعب دورًا مؤثرًا في حياة الأفراد والمجتمعات، ولذلك يركز التحسين في المنظومة التعليمية على تقديم برامج دراسية تتماشى مع متطلبات العصر وتعزز القدرات الفردية والجماعية”.

وذكر أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الشراكات الاستراتيجية بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية تشير إلى تفعيل هذا السياق على أرض الواقع، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات تتيح للطلاب فرص التدريب العملي، ما يساهم في تأهيلهم بشكل أفضل للانخراط في سوق العمل.

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهتم بتطوير التعليم الفني، وذلك من خلال الخطوات التالية:

متابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية: 

حيث تعد الجامعات التكنولوجية خطوة مهمة في طريق تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث تقدم هذه الجامعات برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.

تجهيز الجامعات التكنولوجية بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية: 

وذلك من أجل توفير بيئة تعليمية حديثة للطلاب، وإعدادهم للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.

تقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية متميزة: وذلك من أجل إعداد الطلاب للحصول على مهارات متعددة، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل.

العمل على تأهيل الطلاب وتدريبهم على أعلى مستوى خلال فترة دراستهم: 

وذلك من خلال توفير التدريب العملي للطلاب في المؤسسات الصناعية والتكنولوجية.

الاهتمام بالتخصصات الدقيقة التي يحتاجها سوق العمل حاليا: 

وذلك من أجل سد احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة في هذه التخصصات.

واختتم الخبير التربوي بالتأكيد على أهمية الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق تنمية فعّالة والمساهمة في بناء مستقبل واعد للوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا مستقبل التعليم التعليم التكنولوجي الجامعات التكنولوجية التعليم الجامعي برامج الجامعات التکنولوجیة تحقیق التنمیة المستدامة التعلیم التکنولوجی احتیاجات سوق العمل الطلاب للحصول على الخبیر التربوی التکنولوجیة فی التدریب العملی وذلک من أجل إلى أن

إقرأ أيضاً:

"المتولي" يشارك وزير التعليم العالي في جولته التفقدية لجامعة سمنود التكنولوجية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار متابعة انتظام العملية التعليمية بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025، شارك الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط، في الجولة التفقدية التي قام بها الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأحد الموافق 9 فبراير 2025، إلى جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية.

وشهدت الجولة حضور الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية ، والأستاذ الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والأستاذ الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والأستاذ الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والدكتور محمود عيسى، نائب محافظ الغربية، والأستاذ الدكتور أحمد الجيوشي، أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة وأعضاء مجلس النواب، حيث اطمأن الوزير على سير العملية التعليمية وتوافر كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاح الفصل الدراسي.

بدأت الجولة بتفقد القاعات الدراسية والمدرجات، حيث اطمأن الوزير على تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأجرى حوارًا مع الطلاب لاستطلاع آرائهم واستعدادهم لاستكمال الدراسة ، كما تفقد مبنى المعامل وورش العمل، الذي يضم:

ورشة الأعمال الأساسية: تحتوي على 6 ماكينات متعددة الأغراض.

ورشة الغزل والنسيج: تضم 5 ماكينات متخصصة.

ورشة الملابس الجاهزة: تشمل 30 ماكينة حديثة.

معامل الحاسب الآلي: 3 معامل مزودة بـ 25 جهازًا لكل منها.

معمل الصناعات الغذائية: يضم 18 جهازًا لتطبيقات التصنيع الغذائي.

كما اطلع الوزير على معرض الجامعة، الذي يعرض مشروعات طلابية تطبيقية، وأشاد بالإبداعات الطلابية الناتجة عن التدريب العملي، مؤكدًا أن هذه النماذج تعكس جودة البرامج التعليمية التي تدمج بين الجانبين النظري (40%) والعملي (60%).

وأكد الدكتور أيمن عاشور، خلال كلمته، أن الجامعات التكنولوجية تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل، خاصة في المناطق الصناعية المحيطة ، وأشار إلى توسيع شبكة الجامعات التكنولوجية لتصل إلى 12 جامعة، منها جامعة سمنود التي انضمت مؤخرًا ضمن المرحلة الثانية.

جاءت مشاركة الأستاذ الدكتور حمدان ربيع في هذه الجولة انطلاقًا من حرصه على تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية ، وأكد الأستاذ الدكتور حمدان ربيع على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الروابط بين جامعة دمياط والجامعات التكنولوجية، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ويسهم في تطوير المنظومة التعليمية في مصر.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يلتقي مجموعة من الطلاب السعوديين في جامعات أمريكية
  • "المتولي" يشارك وزير التعليم العالي في جولته التفقدية لجامعة سمنود التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تهدف إلى توفير الأيدي العاملة الماهرة
  • وزير التعليم العالي: إنشاء الجامعات التكنولوجية جاء بدعم من القيادة السياسية
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية بمحافظة الغربية
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية بالغربية
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية ويطمئن على انتظام الدراسة
  • وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية
  • بالصور.. وزير التعليم العالي يتفقد جامعة سمنود التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي: الجامعات التكنولوجية تؤهل الطلاب لسوق العمل