جامعات مجهزة وبرامج متطورة.. خبراء يكشفون سر النهضة التكنولوجية في التعليم بمصر.. طرق تعزز فرص التوظيف للطلاب.. ويؤكدون: تحضير جيل قادر على التحديات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
https://www.elbalad.news/6026688
https://www.elbalad.news/5980507
https://www.elbalad.news/5117708
خبراء التعليم:
التكنولوجيا مستقبل التعليم في مصر
التعليم التكنولوجي قاطرة التنمية المستدامة
التعليم الفني مسار هام للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
الجامعات التكنولوجية خطوة استراتيجية في طريق التنمية المستدامة
يجب تضافر الجهود من أجل تعزيز دور الجامعات التكنولوجية وتحقيق أهدافها
مسار متميز لتنمية القدرات وسد احتياجات سوق العمل
يجب زيادة الاستثمار في الجامعات التكنولوجية
إعداد الطلاب للتعامل مع المستجدات العلمية والتكنولوجية
قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بتطوير قطاع التعليم التكنولوجي، حيث أصبحت واحدة من أهم المسارات في التعليم الجامعي، ويأتي هذا الاهتمام في إطار دعم غير مسبوق من القيادة السياسية، التي أسهمت في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة مجهزة وفقًا للمعايير العالمية، حيث تعزز هذه الخطوة خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، وتقديم رؤية مختلفة للمجتمع تجاه هذا المسار التعليمي الحيوي.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن اهتمام القيادة السياسية بقطاع التعليم التكنولوجي يأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعد التعليم التكنولوجي أحد أهم العوامل التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.
وأضافت الخبيرة التربوية، أن التعليم التكنولوجي يعد مسارًا تعليميًا متميزًا يؤهل الطلاب للحصول على مهارات فنية وتكنولوجية عالية، ما يسهم في إعدادهم للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.
وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير برامج الجامعات التكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل تعد خطوة مهمة في طريق تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث تعد هذه الجامعات مجهزة للمعايير العالمية، وتقدم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل.
وأضافت الدكتورة سامية خضر أن برامج الجامعات التكنولوجية تعتبر ملائمة لاحتياجات سوق العمل بسبب مرونة تصميم البرامج والتركيز الشديد على توفير مهارات عملية وتقنية تستجيب لمتطلبات الصناعة، ومراعاة أن تكون الجوانب العملية والتدريب العملي جزءًا أساسيًا من برامج الجامعات التكنولوجية.
ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير التعليم الفني والتكنولوجي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي، ولذلك يجب أن تتضافر الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأكدت الخبيرة التربوية، أهمية تحسين التعليم الفني ورفع مستوى الوعي بفوائده، مشيرة إلى أن التطوير المستمر للتعليم الفني يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشددة على ضروري تغيير النظرة التقليدية نحو مدارس التعليم الفني والتجاري، وتعزيز قيمتها في المجتمع كمحرك أساسي لتطوير وتقوية الصناعة المحلية.
كما شددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن التعليم الفني يمثل أساسًا حيويًا لتنمية المجتمعات، ويحتاج إلى إعادة النظر في النقاط الضعف وتقديم حلول علمية بحثية لتحويلها إلى نقاط قوة تحقق التنمية وتعزز المكانة العلمية والاقتصادية لمصر.
من جانبه، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن الجامعات التكنولوجية في مصر تشكل ركيزة أساسية في تطوير المهارات والقدرات لدى الشباب، بهدف تأهيلهم لسوق العمل المتطور، وأن الوزارة اهتمت بمتابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية، وتجهيزها بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية، وتقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية متميزة.
وأوضح الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن وزارة التعليم العالي حريصة على تطوير مناهج دراسية تتناسب مع احتياجات السوق والصناعة، وإعداد برامج الجامعات التكنولوجية تميل إلى تكوين الطلاب على مهارات عملية مباشرة تناسب احتياجات سوق العمل في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والعلوم التطبيقية، ومن هنا تكمن أهمية التواصل المستمر بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية لضمان تواكب البرامج التعليمية مع آخر التطورات في مجالات العلوم والتكنولوجيا، لافتا إلى أن هذا الدور حاسم لتحقيق التنمية المستدامة.
وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن هذه الشراكات الاستراتيجية تعد خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم وتعزيز قدرات الطلاب، فهي تمكن الطلاب من التفاعل مع بيئة العمل المحتملة وتجربة العمل الفعلية، ومن خلال هذا التدريب العملي، يكتسب الطلاب المهارات العملية والخبرات التي تعزز فرص توظيفهم في سوق العمل بعد التخرج.
وأضاف الخبير التربوي، أن هذه الجهود ليست مفيدة فقط على الصعيدين المحلي والإقليمي، بل تلعب الجامعات التكنولوجية دورًا مهمًا في تأهيل الطلاب للمشاركة في السوق العمل الدولي، مؤكدًا أهمية هذا التحول في توجيه الخريجين نحو مستقبل واعد والمساهمة في تقدم الوطن.
وشدد أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، على أهمية استمرار التعاون بين الجامعات التكنولوجية والمؤسسات الصناعية والتعليمية المختلفة، وذلك من أجل توفير التدريب العملي للطلاب وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم.
وأشار الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هذه الجهود تساهم في إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتحقيق استراتيجية الدولة في التنمية المستدامة.
أهمية الجامعات التكنولوجيةولفت أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إلى أن أهمية الجامعات التكنولوجية تتمثل في الآتي:
تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل:
حيث تقدم الجامعات التكنولوجية برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل، وتؤهل الطلاب للحصول على المهارات الفنية والتقنية اللازمة للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.
المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة:
حيث تسهم الجامعات التكنولوجية في تطوير الصناعة والتجارة والتكنولوجيا، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفني والتكنولوجي:
حيث تسهم الجامعات التكنولوجية في تغيير نظرة المجتمع إلى التعليم الفني والتكنولوجي، وتعزز من أهميته كمسار تعليمي متميز يؤهل الطلاب للحصول على فرص عمل جيدة.
من جانب آخر، قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن مصر في السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال التعليم التكنولوجي، حيث أصبح هذا القطاع أحد المحاور الرئيسية في خطة التنمية الوطنية، وتتركز الجهود على تطوير برامج الجامعات التكنولوجية، التي أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تأهيل الشباب وتجهيزهم لسوق العمل الحديث.
وأكد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أهمية ربط التعليم بالتكنولوجيا لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، وقد كان لذلك تجسيد في قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية، الذي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.
وأضاف الخبير التربوي، أن الجامعات التكنولوجية تعتبر من الأدوات الرئيسية في بناء مجتمع مستدام يعتمد على التقنية، موضحًا أن هذا التحول يتطلب إعداد الشباب بشكل أفضل في المراحل التعليمية المختلفة، حيث يعد الطلاب النواة الحقيقية لبناء جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية.
وتابع: “وتأتي أهمية هذا السياق في ظل العصر التكنولوجي الحديث، الذي يلعب دورًا مؤثرًا في حياة الأفراد والمجتمعات، ولذلك يركز التحسين في المنظومة التعليمية على تقديم برامج دراسية تتماشى مع متطلبات العصر وتعزز القدرات الفردية والجماعية”.
وذكر أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الشراكات الاستراتيجية بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية تشير إلى تفعيل هذا السياق على أرض الواقع، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات تتيح للطلاب فرص التدريب العملي، ما يساهم في تأهيلهم بشكل أفضل للانخراط في سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهتم بتطوير التعليم الفني، وذلك من خلال الخطوات التالية:
متابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية:
حيث تعد الجامعات التكنولوجية خطوة مهمة في طريق تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث تقدم هذه الجامعات برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.
تجهيز الجامعات التكنولوجية بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية:
وذلك من أجل توفير بيئة تعليمية حديثة للطلاب، وإعدادهم للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.
تقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية متميزة: وذلك من أجل إعداد الطلاب للحصول على مهارات متعددة، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل.
العمل على تأهيل الطلاب وتدريبهم على أعلى مستوى خلال فترة دراستهم:
وذلك من خلال توفير التدريب العملي للطلاب في المؤسسات الصناعية والتكنولوجية.
الاهتمام بالتخصصات الدقيقة التي يحتاجها سوق العمل حاليا:
وذلك من أجل سد احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة في هذه التخصصات.
واختتم الخبير التربوي بالتأكيد على أهمية الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق تنمية فعّالة والمساهمة في بناء مستقبل واعد للوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكنولوجيا مستقبل التعليم التعليم التكنولوجي الجامعات التكنولوجية التعليم الجامعي برامج الجامعات التکنولوجیة تحقیق التنمیة المستدامة التعلیم التکنولوجی احتیاجات سوق العمل الطلاب للحصول على الخبیر التربوی التکنولوجیة فی التدریب العملی وذلک من أجل إلى أن
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: جامعة أسيوط حريصة على تقديم كل الدعم للطلاب ذوي الهمم
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط تقريرًا مقدما من الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب حول إنجازات مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة؛ حيث أولت الجامعة اهتماما كبيرا في رعايتهم، تحت إشراف الدكتورة أمنية عبد القادر مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالنجاحات، والانفرادات المتعددة؛ التي حققها أبناء الجامعة من ذوي الهمم، وقدرتهم علي المشاركة بفاعلية في مختلف الأنشطة الطلابية، وتمثيل الجامعة بصورة مشرفة علي كافة الأصعدة؛ المحلية، والإقليمية، والدولية، والتي تعكس حجم الجهود التي تبذلها جامعة أسيوط؛ في دعم أبنائها الطلاب ذوي الهمم، بتقديم خدمات متكاملة لأبنائها ذوى الإعاقة.
وأشار التقرير؛ إلى حصول طلاب ذوي الهمم على عدد من الميداليات والجوائز، حيث حصد الطلاب (20) ميدالية متنوعة من بينها (8) ميداليات ذهبية، و(8) ميداليات فضية، و( 4) ميداليات برونزية؛ في( ألعاب القوى، وتنس الطاولة، ورفع الأثقال)، وذلك خلال مشاركتهم المشرفة؛ بفعاليات اللقاء الرياضي" بارالمبياد الجامعات المصرية للطلاب، والطالبات ذوي الاعاقة"، والذي أُقيم بالمدينة الشبابية بأبي قير بالإسكندرية، ونظمته وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية للتنمية الرياضية)، بالتعاون مع مديرية الشباب، والرياضة بالإسكندرية، تحت شعار: (نحن الحياة).
وحصل طلاب الجامعة من ذوي الهمم، على أربعة جوائز في مسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة، في موسمها السابع، والتي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع جمعية البلد اليوم للتنمية، تحت إشراف وزارة الثقافة، وهي جوائز المركز الأول في مسابقة الإنشاد الدينى، والمركز الثاني لكل من فريق الكورال، والغناء الفردي، والغناء الفردي فئة ثانية
وأكد التقرير؛ على حرص الجامعة على دعم الطلاب ذوي الهمم، بمختلف الصور، حيث تم إعفاؤهم ماديًا بشكلٍ كامل من المصروفات الدراسية ورسوم المدينة الجامعية ورسوم الأنشطة الرياضية وغيرها، كما تم دعمهم أكاديميا، ودمجهم في مختلف الأنشطة الطلابية والفعاليات الاجتماعية، بما يسهم في نجاحهم في حياتهم العملية المقبلة.
ورصد التقرير إلى البيان الصادر عن المجلس الأعلي للجامعات؛ وحصول مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، بجامعة أسيوط؛ علي المركز الأول في إجمالي الأنشطة الطلابية، المُقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، علي مستوي الجامعات المصرية؛ حيث قدم المركز 99 نشاطًا متنوعًا، خلال العام الجامعي 2024/ 2025.
كما تضمنت جهود الجامعة؛ مشاركة الدكتور أحمد المنشاوي؛ فعاليات ختام النسخة الأولى من مبادرة "تمكين ذوي الهمم من طلاب الجامعات"، والتى أقيمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالدير البحري "معبد حتشبسوت" بالأقصر، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات، وكبار الشخصيات العامة، وبحضور 562 طالب وطالبة.
وأشار التقرير إلى تنظيم جامعة أسيوط، عددًا من الأنشطة، والتدريبات وورش العمل؛ لتنمية مهارات ذوي الهمم، وبالتزامن مع الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي لذوي الهمم، والتي نفذها مركز رعاية الطلاب ذوى الإعاقة بالجامعة؛ في مجالات الرياضة، والغناء، والمسرح، والفنون التشكيلية، والفوتوشوب، والجرافيك، والمهارات الحياتية، والجوالة.
ورصد التقرير؛ جهود المركز في مجال الأنشطة الرياضية، تم تنظيم يوم رياضي، وتم تدريب نحو 100 طالب وطالبة من ذوي الإعاقة، بالقرية الأوليمبية بالجامعة، على أيدي مدربين متخصصين في التدريب الرياضي لذوي الإعاقة، وذلك طوال العام، وبمعدل 3 مرات أسبوعيًا.
كما نظم المركز أنشطة وتدريبات فنية للموهوبين في مجال الغناء، لتدريب أعضاء فريق كورال المركز "كروماتيك"، والبالغ عددهم نحو 30 طالب وطالبة، من مختلف الإعاقات، على الغناء فردي، وجماعي، والإنشاد الديني، وكذلك العزف على مختلف الآلات الموسيقية، وشارك الفريق في العديد من الفاعليات التي تنظمها جامعة أسيوط، كما شارك في عدد من البرامج التلفزيونية، فضلًا عن الكثير من الفعاليات على مستوى الجمهورية.
كما عقد المركز ورشة تدريبية على الفنون المسرحية، وتم تدريب نحو 30 طالبا وطالبة من مختلف الإعاقات، بما فيها الإعاقات السمعية حيث تم تدريب الصم على أداء حركات تعبيرية داخل العرض المسرحي، وشارك طلاب المركز هذا العام في مهرجان الإبداع المسرحي بمسرحية (الواغش)، التي تناقش مشكلة (الثأر).
ونظم المركز؛ ورشة تدريبية للفنون التشكيلية للهواة من الطلاب، والطالبات ذوي الهمم، ضمن الورش المستمرة طوال العام، لتدريبهم على فنون الرسم بالألوان الجواش، والأكريليك، والطباعة، والأشغال الفنية الورقية، والخشبية، وأشغال الخرز، والقماش، وغيرها، ونظم المركز معرضًا سنويًا لأعمال الطلاب، إلى جانب مشاركتهم بأعمال فنية في مختلف المعارض، ومنها معرض ملتقى "أنا أستطيع".
كما نظم المركز دورة تدريبية متخصصة في تصميم الجرافيك؛ لتعزيز مهارات الطلاب في تصميم الجرافيك باستخدام أحدث التقنيات، بما يسهم في تأهيلهم لسوق العمل، من خلال تعريف المشاركين بأساسيات تصميم الجرافيك وأشهر برامجه، إلى جانب تطبيقات التصميم في مجالات متعددة مثل المجلات، الإعلانات، ومنتجات التعبئة والتغليف.
وعقد المركز دورة تدريبية في التحول الرقمي؛ لطلابه من ذوي الهمم أصحاب الإعاقة البصرية؛ تنفيذًا لرؤية الدولة المصرية التي تتجه إلى التحول الرقمي في مختلف قطاعاتها بشكل كامل، كما تضع ذوي الهمم في مقدمة اهتماماتها، وضمت الدورة التدريبية 25 طالبًا وطالبة من أصحاب الإعاقات البصرية.
كما نظم المركز؛ دورة تدريبية عن المهارات الحياتية، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات لحضور الدورة التدريبية، وضمت كل مجموعة 20 طالبا وطالبة من مختلف الإعاقات، حيث تم تدريبهم على مختلف المهارات الحياتية والتي تتضمن؛ فن النجاح في الحياة، والثقة بالنفس، واحترام التنوع، والتعاطف، والمشاركة، والتعاون، والمرونة، والتواصل مع الآخرين، إلى جانب مهارات الابتكار، وحل المشكلات، والتفاوض، واتخاذ القرارات، والتخطيط الاستراتيجي، وريادة الأعمال، فضلًا عن مهارات كتابة السيرة الذاتية، وكيفية النجاح في المقابلة الشخصية للحصول على وظيفة، أو تمويل لمشروع.
كما قام المركز بتدريب نحو 40 طالبًا، وطالبة؛ على نشاط الجوالة والخدمة العامة، وشارك بعشيرة "قادرون"، وهي أول عشيرة جوالة من ذوي الهمم على مستوى الجامعات المصرية، في الأنشطة الكشفية المختلفة، وآخرها الدورة الكشفية 43، والإرشادية 29، بجامعة أسيوط؛ حيث ضمت العشيرة 14 جوالًا، وجوالة من ذوي الإعاقات المختلفة.
وأشار التقرير إلى تنظيم المرحلة الثانية من ورشة عمل "تحليل الفجوات"، بالتعاون مع هيئة الأميديست (Amideast)، فى إطار الاتفاقية المُبرمة بين هيئة الأمديست، وجامعة أسيوط، وذلك ضمن مبادرة التعليم العالي، والمتضمنة: إنشاء، وتطوير مراكز خدمة للطلاب ذوي الهمم في الجامعات الحكومية المصرية.
كما أشار التقرير إلى زيارة وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان لمركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، وأثنى الوفد؛ علي الجهود المبذولة من قِبل إدارة جامعة أسيوط؛ لتفعيل دور مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، وتقديم خدمات، وبرامج متكاملة؛ تساعدهم على التكيف مع بيئتهم الجامعية، ودمجهم مع أقرانهم.