أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين تحتفل بتخريج 58 طياراً
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
تحت رعاية وبحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، احتفلت أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين بتخريج 58 طياراً جديداً. ويعد تخرج الدفعة الرابعة من طلبة الأكاديمية بمثابة علامةٍ فارقةٍ أخرى في عالم الطيران، وذلك نظراً للنقص في أعداد الطيارين المهرة على مستوى العالم.
وتقدم الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بالتهنئة للخريجين، ورحّب بهم في عالم الطيران، وسلمهم شهادات التخرج. وقال ه: “تلعب أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين دوراً مهماً في استراتيجية ناقلتنا الوطنية، وتعزيز رؤية دبي لتصبح مركزاً مستداماً للطيران، ودعم أهداف التوطين في الدولة. ويجوب طيارونا أجواء العالم رافعين علم الإمارات، ويمثلون طموحات الطيران في بلادنا، ويساهمون في تعزيز العنصر البشري الوطني في الصناعة. واليوم، فإننا لا نحتفل بإنجازاتهم الفردية فحسب، بل بتأثيرهم الجماعي. تهانينا لخريجينا وآمل أن أسافر معهم قريباً عندما يتأهلون لقيادة أسطولنا نحو المستقبل”.
وحضر حفل التخرج كبار المسؤولين التنفيذيين في طيران الإمارات، بمن فيهم عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات، وعلي الصوري النائب التنفيذي للرئيس لشؤون مكتب الرئيس وإدارة المرافق والمشاريع، والشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول دائرة العلاقات الدولية، وأوليفيه غرومان نائب رئيس أول الموارد البشرية في مجموعة الإمارات.
وقال القبطان عبد الله الحمادي، نائب رئيس ومدير أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين: “كل تخرج هو احتفال لطلبتنا وعائلاتهم وفريق أكاديميتنا بأكمله. واليوم، أصبح خريجونا على استعداد لخدمة طيران الإمارات والوطن وعالم الطيران. لقد قطعوا شوطا طويلا، على المستويين الشخصي والمهني، منذ أن بدأوا رحلتهم معنا، وأكملوا واحدة من أكثر الدورات التدريبية صرامة في العالم بمرونة واحترافية. وهم الآن يتخذون الخطوات التالية في حياتهم المهنية، ليس فقط من خلال الحصول على رخصة طيار ولكن من خلال تجارب غنية ودروس قيمة، والأهم من ذلك، الدافع إلى المثابرة. إنهم مستقبل الطيران”.
وفي كلمةٍ ألقتها باسم زملائها الخريجين، قالت فاطمة الغملاسي: “يمثل اليوم علامة فارقة في مسيرتي الشخصية والمهنية، ولا يسعني إلا أن أقف أمامكم كقائدة طائرة إماراتية فخورة. اليوم، لا يتعلق الأمر فقط بالأجنحة التي اكتسبتها، بل بالرحلة التي بدأتها. كانت رحلة تستحق كل لحظة، وذلك بفضل حكمة مدربينا والدعم الثابت من عائلاتنا وتشجيع أقراننا. لقد قضينا وقتنا في الأكاديمية ليس في تعلم الطيران فقط، لكن الأمر كان يتعلق أيضاً بالمهارات الحياتية والاهتمام بالتفاصيل والتواصل والمحافظة على الهدوء تحت الضغط، وقبل كل شيء، ضبط الجسم والعقل والعواطف”.
وتم تكريم الخريجين ابراهيم البلوشي ومايد محمد لإنجازاتهما الاستثنائية، ونوف حسن كونها الطالبة الأعلى اجتهاداً.
وأكمل الخريجون أكثر من 113 أسبوعاً من التدريب، بما في ذلك أكثر من 1100 ساعة من التدريب الأرضي و315 ساعة من التدريب على الطيران. وينتظم في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين حالياً 270 من الطلبة المتدربين في مراحل مختلفة. ومع تخريج الدفعة الرابعة اليوم، نجحت الأكاديمية في إمداد طيران الإمارات وصناعة الطيران بِـ162 طياراً خريجاً طموحاً ليصبحوا طيارين ذوي مهارات عالية.
وتتوقع شركة بوينج، أن يظل النقص العالمي في الطيارين يمثل تحدياً لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، في وقت أظهر الطلب على خدمات التدريب انتعاشاً كبيراً. وتقدر الشركة المصنعة للطائرات أن هناك حاجة لنحو 649 ألف طيار جديد بين عامي 2023 و2042.
وكانت طيران الإمارات قد افتتحت في عام 2017 أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، التي تقع في دبي الجنوب، وذلك لتأهيل المواطنين الإماراتيين والطلاب الدوليين ليصبحوا طيارين. ويتوفر أمام جميع الخريجين فرص فريدة للتقدم للعمل لدى طيران الإمارات. وتجمع الأكاديمية بين تقنيات التعلم المتطورة وأسطول حديث مكون من 27 طائرة تدريب Cirrus SR22 G6 ذات محرك واحد وأربع طائرات نفاثة خفيفة من طراز “إمبراير Embraer Phenom 100EV”، و3 طائرات “دياموند Diamond DA42-VI”.
ويضم حرم أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، البالغة مساحته 1.25 مليون متر مربع (12.5 مليون قدم مربعة)، أي ما يعادل مساحة 200 ملعب كرة قدم، 36 فصلاً دراسياً حديثاً، و6 أجهزة طيران تشبيهي (سميوليتر) كاملة الحركة، وبرج مراقبة مستقلاً، ومدرجاً مخصصاً بطول 1800 متر. ويعيش الطلبة في الحرم الجامعي في شقق ستوديو خاصة مفروشة بالكامل مع مجموعة من المرافق الترفيهية والأنشطة الاجتماعية وتناول الطعام.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طیران الإمارات
إقرأ أيضاً:
«عقاري الشارقة» تحتفل بعيد الاتحاد الـ 53 للدولة
الشارقة: «الخليج»
احتفلت دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة بالعيد الوطني الـ 53 لدولة الإمارات، الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام.
وتخلل الاحتفال فعاليات ثقافية وفنية متنوعة استعرضت التراث الإماراتي، إلى جانب فقرات وطنية تعكس روح الاتحاد والإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها وحتى اليوم.
حضر الاحتفال عبد العزيز أحمد الشامسي مدير عام الدائرة، وعبد العزيز راشد آل صالح مدير الدائرة، ومديرو الإدارات والموظفين وعدد من موظفي شركات التطوير العقاري والمكاتب العقارية العاملة في الإمارة.
إنجازات الوطن
تضمن الحفل باقة متنوعة من الفقرات الوطنية والتراثية، شملت مسيرة وطنية أمام مبنى الدائرة شارك فيها مديرو وموظفو الدائرة وعدد من الحضور، إضافة إلى معزوفات موسيقية قدمتها الفرقة الموسيقية التابعة لأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، وأوبريت «رحلة إلى المجد» قدمه طلبة وطالبات مدرسة الشيخة ميرة بنت محمد السويدي، كما قدمت الفرقة الحربية عدداً من المعزوفات الموسيقية التي تتغنى بحب الوطن بهذه المناسبة المجيدة.
كما قامت الدائرة بزراعة شجرة الـ «غاف» في مبناها الرئيسي بمنطقة اللية، والتي تعتبر رمزاً وطنياً وثقافياً لدولة الإمارات، وزرع الشجرة عبدالعزيز الشامسي وعبدالعزيز آل صالح بمشاركة عدد من الموظفين والحضور.
لحظة تاريخية
في هذه المناسبة الوطنية، عبر عبدالعزيز أحمد الشامسي، عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة تحت راية الاتحاد.
وقال: «يأتي اليوم الوطني ليذكرنا باللحظة التاريخية العظيمة التي شهدت تأسيس دولتنا الحبيبة في الثاني من ديسمبر عام 1971، على يد الآباء المؤسسين بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه». مؤكداً «أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين، التي تسعى دائماً إلى بناء مجتمع متكامل، ينعم بالأمن والرخاء والازدهار، ويتميز باقتصاد معرفي تنافسي، ورؤية طموحة للمستقبل تهدف إلى أن تكون دولتنا من أفضل دول العالم سعادة وتسامحاً وتقدماً، لتأخذ المكانة التي تليق بها بين الأمم».
وشهد الاحتفال حضور عدد كبير من موظفي الدائرة والمواطنين، الذين عبّروا عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، مؤكدين التزامهم بالمضي قدماً في مسيرة العطاء والبناء تحت راية الاتحاد.