إسرائيل تلغي رحلة لرئيس الموساد الإسرائيلي لقطر للتفاوض حول صفقة أسرى
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت مصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الخميس، إن إسرائيل ألغت رحلة لرئيس الموساد الإسرائيلي لقطر كانت تهدف للتفاوض حول صفقة أسرى جديدة.
أكد رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن ما يحدث في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة يدفع الشعوبالحرة حول العالم إلى توجيه أسئلة مشروعة حول ماهية النظام الدولي وفاعلية أدواته القانونية وصدق مبادئه.
وأضاف آل ثاني خلال كلمته في افتتاح منتدى الدوحة 2023 أن قطر ستواصل الضغط على إسرائيل وحماس لمواصلةالهدنة رغم تضاؤل الفرص، مؤكدًا أن إدانة قـ تل وحصار المدنيين موقف ثابت لا تحيد قطر عنه.
وأشار إلى أن الأزمة الحالية في غزة أظهرت بوضوح حجم الفجوة بين الشرق والغرب، وبين الأجيال المتعاقبة، وازدواجيةالمعايير في المجتمع الدولي، لافتًا "علينا الاعتراف بالخلل في النظام العالمي الذي يسمح باستدامة الصراع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الموساد الإسرائيلي رئيس الموساد الإسرائيلي رئيس الوزراء القطري صفقة أسرى قطر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يلوح بورقة الدروز مجددا للتدخل في سوريا
تصاعدت التصريحات الإسرائيلية بشأن الطائفة الدرزية في سوريا، حيث أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن بلاده تحظى بعلاقات جيدة مع طائفة الموحدين الدروز، مشددًا على أن على النظام السوري احترام هذه الطائفة وعدم المساس بها.
جاءت تصريحات ساعر خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي غوردان رادمان، حيث أشار إلى أن إسرائيل لديها جالية درزية كبيرة، وترتبط بعلاقات وثيقة مع هذه الأقلية، مطالبًا النظام السوري بضمان حقوق الأقليات، بما في ذلك الدروز.
وفي الوقت ذاته وصف ساعر الحكومة السورية بأنها مجموعة من الجهاديين الذين كانوا يسيطرون على إدلب بالقوة واستولوا على الحكم، معتبرًا أنهم لا يملكون الحق في الاعتداء على الأقليات السورية.
ولم تقتصر على وزير الخارجية، بل جاءت بعد توجيهات مباشرة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لحماية الدروز في مدينة جرمانا، بزعم تعرضهم لهجوم من قبل القوات السورية.
وجاء في بيان صادر عن نتنياهو وكاتس: "لن نسمح للنظام الإرهابي في سوريا بإلحاق الأذى بالدروز.. وإذا أساء النظام إليهم، فسوف نرد بقوة"، في تهديد مباشر للحكومة السورية.
وسبق ذلك بيان لوجهاء ومشايخ جرمانا، طالبوا فيه السلطات السورية بمحاسبة المسؤولين عن الحادث، مؤكدين على ضرورة رفع الغطاء عن كل الخارجين عن القانون وتسليمهم للعدالة.
وذكر أن مدينة جرمانا تضم خليطًا من مكونات المجتمع السوري، مع غالبية درزية ومسيحية، كما استقبلت آلاف النازحين من مختلف المناطق بسبب الحرب.