هيئة الكتاب تصدر كتاب «عدن ودورها في تجارة البحر الأحمر»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب «عدن ودورها في تجارة البحر الأحمر.. (402هـ/ 1021م حتى 636هـ/ 1228م)»، للدكتورة منى أحمد حجازي.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول مهدت لهم المؤلفة بمقدمة تحدث فيها عن أهمية الموقع وسبب اختياره، وحمل الفصل الأول عنوان «الحياة السياسية لعدن منذ قيام دولة بني زياد وحتى سقوط الدولة الأيوبية ٦٢٦هـ / ۱۲۲۸م»، ويتناول مقدمة عن الحالة السياسية فى اليمن أوائل القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي وعرض سريع لدولة بني زياد ( ٢٠٤ هـ / ٨١٩ م - ٤١٢ هـ / ١٠٢١ م ) كمقدمة سياسية للفترة محل الدراسة والتي تبدأ منذ عهد بنى معن وإدارتهم لميناء عدن كنواب تابعين لبنى زياد، ثم فترة حكم بني زريع كنواب للصليحيين على عدن واستئثارهم بالسلطة ثم صراعهم على الحكم وأوضاع اليمن السياسية قبيل بسط الأيوبين سلطتهم عليها ومرورًا بحكام الأيوبين المتعاقبين على اليمن وحتى آخر سلاطينهم في اليمن الملك المسعود الأيوبي.
وجاء الفصل الثاني بعنوان «الحياة الاقتصادية في عدن»، ويتناول النشاط التجارى لعدن، والطرق التجارية البرية البحرية، والتجارة الداخلية والخارجية والصادرات والواردات والمكاييل والموازين، والعملات المستخدمة في عدن في تسهيل حركة التجارة والضرائب والرسوم المفروضة على السفن وإجراءات دخولها وخروجها من الميناء، وأهم الصناعات التي قامت في عدن.
والفصل الثالث «الحياة الاجتماعية والفكرية» يتناول هذا الفصل طبقات المجتمع وطوائفه في ظل تعدد الجنسيات التي كانت تشهده عدن، ودور المرأة في المجتمع العدني سواء في الحياة اليومية وأعبائها أو مشاركة المرأة في الحكم بجانب زوجها أو أبنائها أو منفردة، الزواج، والاحتفالات والعادات والتقاليد، والمنشآت الدينية والاجتماعية، والأسوار والتحصينات والصهاريج التي اشتهرت بها عدن وأسهمت فى تخفيف معاناتها من جراء قلة المياه الصالحة للشرب، الحياة الفكرية، ويتناول الحياة العلمية والتواصل العلمي بين اليمن ومختلف الأقطار الإسلامية الأخرى، ونظم التعليم ومراحله وطرق التدريس والإجازات الدراسية وأنواعها وبعض المدارس والتي أخذت في الظهور منذ الدولة الأيوبية، وكانت العملية التعليمية من قبل مقتصرة على الكتاتيب والمساجد وبيوت ميسوري الحال، وازدهار العلوم في اليمن في تلك الفترة ومنها الحديث والفقه وعلوم القرآن وأصول الفقة واللغة والنحو والشعر والنثر والتاريخ والخاتمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكنت الأجهزة المختصة بمحافظة البحر الأحمر مساء أمس الأحد، من إنقاذ عدد من طاقم سفينة القصير التي تعرضت للاصطدام في منطقة الشعاب المرجانية عقب عطل فني في السفينة، وذلك يوم الجمعة السابقة.
وأكد مصدر من أفراد السفينة، إنه جري إنقاذ 11 شخص من طاقم السفينة وجاري نقلهم الي أقرب مستشفى لعمل الإسعافات الأولية، مؤكدا، أن عدد من الناجون يعانون من بعض الإصابات البسيطة نتيجة لجنوح السفينة قرب شواطئ القصير جنوب محافظة البحر الأحمر.
وتعود الواقعة عندما شهدت سواحل مدينة القصير، جنوب البحر الأحمر، كارثة بيئية، وذلك عقب تعرض سفينة شحن للغرق الجزئي إثر اصطدامها بشعاب مرجانية وتسرب كميات كبيرة من الوقود إلى مياه البحر.
أدت الرياح الشديدة والأمواج العاتية عقب عطل فني بالسفينة إلي فقدان السيطرة ما أدى إلي اصطدامها بالشعاب المرجانية، وتسبب في حدوث تصدعات كبيرة في هيكلها.
أدى الاصطدام إلى تسرب كميات كبيرة من الوقود من خزانات السفينة إلى مياه البحر، مما يشكل تهديدًا خطيرًا على الحياة البحرية والنظام البيئي الهش في المنطقة.
تم الدفع بفرق الإنقاذ البحري، في محاولة لإنقاذ طاقم السفينة، والسيطرة على التسرب النفطي ومنع انتشاره إلى مناطق أخرى، كما تعمل فرق الغوص على تقييم الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية.
يحذر الخبراء من أن التسرب النفطي قد يتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى، وتدمير الشعاب المرجانية، كما قد يؤثر التسرب على السياحة البيئية في المنطقة.
فتحت النيابة العامة تحقيقًا موسعًا في الحادث لتحديد أسباب وقوعه ومحاسبة المسؤولين.
أكد خبراء البيئة أن هذه الكارثة تعد صفعة قوية للجهود المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية في البحر الأحمر، داعين إلى ضرورة تشديد الرقابة على السفن والناقلات النفطية، وتطبيق أشد العقوبات على المخالفين.
ناشد نشطاء البيئة المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة بالمساهمة في جهود تنظيف الشواطئ والتخلص من آثار التسرب النفطي، وحماية البحر الأحمر من المزيد من التلوث.
يعتبر هذا الحادث ناقوس خطر يدق لتحذيرنا من أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتي تعد ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني والسياحي في مصر.
وتعود الواقعة كشفت مصادر مطلعة، أن سفينة الشحن،في "VSG GLORY" التي جنحت قبالة سواحل مدينة القصير على البحر الأحمر كانت في طريقها من اليمن إلى ميناء سفاجا محملة بشحنة من الردة.
وأكدت المصادر أن الحادث نتج عن عطل مفاجئ في أحد محركات السفينة، مما استدعى تدخل السلطات البحرية التي أرسلت قاطرة لسحب السفينة من منطقة الشعاب المرجانية ونقلها إلى ميناء آمن.
هذا وقد أبلغت الجهات المعنية بوقوع الحادث، وتم إبلاغ جهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر لتقييم الأضرار البيئية التي قد تكون نتجت عن جنوح السفينة، لا سيما على الشعاب المرجانية.
جديل بالذكر، أن سواحل مدينة القصير، قد شهدت، اليوم الجمعة، شحوط سفينة شحن مصرية بالقرب من مناطق الشعاب المرجانية
كانت الأجهزة المعنية تلقت بلاغًا يفيد بشحوط سفينة تدعى VSG GLORY أمام أحد المنتجعات السياحية بمدينة القصير.
تم إخطار كافة الجهات المعنية، وجهاز شؤون البيئة ومحميات البحر الأحمر، لبيان وجود خسائر طالت الشعاب المرجانية من عدمها.