رفض الأعضاء المزروعة..مشكلة تهدد نجاح عمليات الزرع
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تُعد عملية زراعة الأعضاء إحدى أهم التدخلات الجراحية التي يتم إجراؤها لأشخاص يعانون من فشل في أحد أعضاء الجسم الحيوية، مثل الكلى، والكبد، والقلب، والرئتين، والبنكرياس.
ولكن على الرغم من نجاح هذه العمليات في إنقاذ حياة العديد من الأشخاص، إلا أنها قد تتعرض لخطر رفض العضو المزروع، وهو رد فعل مناعي من الجسم يهاجم فيه العضو المزروع باعتباره جسمًا غريبًا.
رفض الأعضاء المزروعة..مشكلة تهدد نجاح عمليات الزرعما هو رفض الأعضاء المزروعة؟
رفض الأعضاء المزروعة هو أحد المضاعفات الأكثر شيوعًا التي قد تحدث بعد عملية الزرع، وهو عبارة عن استجابة مناعية من الجسم تستهدف العضو المزروع وتؤدي إلى تلفه أو فشله.
ويحدث الرفض بسبب اختلاف أنسجة العضو المزروع عن أنسجة الجسم المتلقي، حيث تمتلك كل أنسجة جسم الإنسان مجموعة فريدة من البروتينات تسمى المستضدات، وعند زرع عضو من شخص آخر في جسم شخص آخر، فإن الجهاز المناعي لهذا الشخص قد يتعرف على هذه المستضدات الجديدة على أنها غريبة ويهاجمها.
عوامل خطر رفض الأعضاء المزروعة
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر رفض الأعضاء المزروعة، بما في ذلك:
عدم التطابق بين المتبرع والمتلقي: كلما كان التطابق بين المتبرع والمتلقي أقل، زاد خطر رفض العضو المزروع.
نوع العضو المزروع: بعض الأعضاء، مثل الكلى والكبد، أكثر عرضة للرفض من غيرها.
وجود عدوى في الجسم: يمكن أن تضعف العدوى الجهاز المناعي وتزيد من خطر رفض العضو المزروع.
استخدام أدوية معينة: يمكن أن تزيد بعض الأدوية، مثل الكورتيكوستيرويدات، من خطر رفض العضو المزروع.
أعراض رفض الأعضاء المزروعة
تختلف أعراض رفض الأعضاء المزروعة باختلاف العضو المزروع، ولكن بشكل عام قد تشمل ما يلي:
تورم أو ألم في موقع الزرع
ارتفاع درجة الحرارة
التعب
الغثيان
القيء
فقدان الشهية
ضيق التنفس
صعوبة في التبول
تغير لون البول
تغير لون الجلد
تشخيص رفض الأعضاء المزروعة
يعتمد تشخيص رفض الأعضاء المزروعة على عدة عوامل، بما في ذلك الأعراض التي يعاني منها المريض، ونتائج الفحوصات الطبية.
وتشمل الفحوصات التي يمكن إجراؤها لتشخيص رفض الأعضاء المزروعة ما يلي:
الفحص الجسدي
الخزعة
الاختبارات الدموية
اختبارات التصوير، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي
علاج رفض الأعضاء المزروعة
يعتمد علاج رفض الأعضاء المزروعة على شدة الرفض، وقد يشمل ما يلي:
الأدوية المثبطة للمناعة: تساعد هذه الأدوية على تقليل استجابة الجهاز المناعي للعضو المزروع.
العلاج بالكورتيكوستيرويدات: تساعد هذه الأدوية على تقليل الالتهاب وتخفيف أعراض الرفض.
العلاج بالخلايا الجذعية: قد يساعد العلاج بالخلايا الجذعية على إعادة بناء الجهاز المناعي وتقليل خطر رفض العضو المزروع.
الوقاية من رفض الأعضاء المزروعة
لا توجد طريقة مضمونة لمنع رفض الأعضاء المزروعة، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر حدوثه، بما في ذلك:
اختيار متبرع متطابق قدر الإمكان مع المتلقي.
استخدام الأدوية المثبطة للمناعة بعد عملية الزرع.
تجنب العدوى.
اتباع تعليمات الطبيب بعناية.
يعد رفض الأعضاء المزروعة أحد التحديات الرئيسية التي تواجه عمليات الزرع، ولكن التقدم في مجال الطب جعل من الممكن علاج الرفض وزيادة معدلات نجاح عمليات الزرع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعضاء عملية الزرع زرع الاعضاء
إقرأ أيضاً:
مصر الثالثة بقائمة الأعضاء الجدد بغرفة تجارة دبي في 9 أشهر
كشف تحليل حديث لغرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن المستثمرين الهنود واصلوا تصدروا قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري من غير الإماراتيين، بـ 12 ألفا و 142 شركة جديدة، مما يعكس جاذبية دبي للمستثمرين ورجال الأعمال من الجنسية الهندية.
وحلت باكستان في المرتبة الثانية بـ 6061 شركة جديدة في أول تسعة أشهر من العام الحالي، في حين جاءت مصر في المرتبة الثالثة مع بلوغ عدد الشركات المصرية الجديدة المسجلة بعضوية الغرفة 3611 شركة.
وبلغ عدد الشركات السورية الجديدة التي انضمت لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي 2062 شركة، مما يجعلها تحتل المرتبة الرابعة في قائمة جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة.
وحلت المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة، حيث بلغ عدد شركات الجديدة 1886 شركة جديدة، في حين حلت الشركات البنغالية الجديدة في المرتبة السادسة مع انضمام 1669 شركة جديدة لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي.
وجاء العراق في المرتبة السابعة في قائمة أعلى جنسيات الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة مع انضمام 1346 شركة جديدة في أول تسعة أشهر، في حين جاءت الشركات الصينية في المرتبة الثامنة في القائمة مع انضمام 1109 شركات جديدة لعضوية الغرفة.
وجاءت الشركات الأردنية في المرتبة التاسعة في القائمة حيث تم تسجيل 1069 شركة أردنية جديدة في عضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين جاء السودان في المرتبة العاشرة مع انضمام 1007 شركات جديدة لعضوية الغرفة في أول تسعة أشهر من العام الحالي.
ومن حيث التوزيع القطاعي للشركات الجديدة المنضمة لعضوية غرفة تجارة دبي في أول تسعة أشهر من العام الجاري، حل قطاع التجارة والخدمات أولاً مستحوذاً على 41.5% من إجمالي الشركات الجديدة المنضمة لعضوية الغرفة خلال هذه الفترة، في حين حل قطاع العقارات والتأجير وخدمات الأعمال في المرتبة الثانية مستحوذاً على 33.3% من إجمالي الشركات، تلاه قطاع الانشاءات في المرتبة الثالثة بـ 10.4% من الإجمالي، وجاء قطاع النقل والتخزين والاتصالات في المرتبة الرابعة مستحوذاً على 8.6% من إجمالي الشركات الجديدة، فيما حل قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية خامساً بـ 6.8%.