قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بتطوير قطاع التعليم التكنولوجي، حيث أصبحت واحدة من أهم المسارات في التعليم الجامعي، ويأتي هذا الاهتمام في إطار دعم غير مسبوق من القيادة السياسية، التي أسهمت في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة مجهزة وفقًا للمعايير العالمية، حيث تعزز هذه الخطوة خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي، وتقديم رؤية مختلفة للمجتمع تجاه هذا المسار التعليمي الحيوي.

إعفاء الطلاب ذوي الهمم من أداء الخدمة المجتمعية بـ عين شمس توجيهات مهمة من حقوق حلوان بشأن امتحانات الترم الأول 2024

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن اهتمام القيادة السياسية بقطاع التعليم التكنولوجي يأتي في إطار حرص الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، حيث يعد التعليم التكنولوجي أحد أهم العوامل التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.

وأضافت الخبيرة التربوية، أن التعليم التكنولوجي يعد مسارًا تعليميًا متميزًا يؤهل الطلاب للحصول على مهارات فنية وتكنولوجية عالية، مما يسهم في إعدادهم للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن تطوير برامج الجامعات التكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل تعد خطوة مهمة في طريق تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث تعد هذه الجامعات مجهزة للمعايير العالمية، وتقدم برامج تعليمية متميزة تلبي احتياجات سوق العمل.

وأشار الدكتورة سامية خضر، إلى تعتبر برامج الجامعات التكنولوجية ملائمة لاحتياجات سوق العمل بسبب مرونة تصميم البرامج والتركيز الشديد على توفير مهارات عملية وتقنية تستجيب لمتطلبات الصناعة، ومراعاة أن تكون الجوانب العملية والتدريب العملي جزءًا أساسيًا من برامج الجامعات التكنولوجية.

ونوهت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن تطوير التعليم الفني والتكنولوجي يعد أحد أهم التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي، ولذلك يجب أن تتضافر الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف.

أكدت الخبيرة التربوية، على أهمية تحسين التعليم الفني ورفع مستوى الوعي بفوائده، مشيرة إلى أن التطوير المستمر للتعليم الفني يسهم في تلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، مشددة على ضروري تغيير النظرة التقليدية نحو مدارس التعليم الفني والتجاري، وتعزيز قيمتها في المجتمع كمحرك أساسي لتطوير وتقوية الصناعة المحلية.

وشددت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أن التعليم الفني يمثل أساسًا حيويًا لتنمية المجتمعات، ويحتاج إلى إعادة النظر في النقاط الضعف وتقديم حلول علمية بحثية لتحويلها إلى نقاط قوة تحقق التنمية وتعزز المكانة العلمية والاقتصادية لمصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم التكنولوجي جامعات تكنولوجية تطوير التعليم الفني التعلیم التکنولوجی التعلیم الفنی سوق العمل

إقرأ أيضاً:

خبيرة اقتصاد: خفض الفائدة فرصة ذهبية.. والموجة عنيفة نحو الذهب | تفاصيل

قالت الدكتورة يمن الحماقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، إن خفض العائد على شهادات الاستثمار في مصر يُعد مؤشرًا على نهاية موجة الفائدة المرتفعة، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية التي تستهدف تحفيز الإنتاج الحقيقي والنشاط الاستثماري، بعيدًا عن ثقافة الادخار غير المنتج.

شراكة استراتيجية جديدة بين القاهرة والرياض.. منتدى استثماري وتعاون واعد | تقريروزير التجارة الخارجية يشارك بمؤتمر الاستثمار للغرفة الأمريكية بالقاهرةمدبولي: سنشهد استثمارات للجانب الكويتي في مصر قريبامدبولي: استثمارات كويتية جديدة قادمة ومزيد من التيسيرات عبر الرخصة الذهبية

وأضافت الحماقي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن خفض الفائدة يجب أن يُنظر إليه كفرصة استراتيجية لتوجيه الأموال نحو القطاعات الإنتاجية، لا سيما التصنيع والزراعة والتصدير، بدلًا من الاعتماد المفرط على أدوات استثمارية تقليدية مثل الشهادات البنكية، التي قد توفر عائدًا مضمونًا لكنها لا تُضيف قيمة حقيقية للاقتصاد القومي.

وأوضحت أن المقارنة بين العقارات وشهادات الاستثمار والذهب باتت محل اهتمام واسع بين المواطنين، خصوصًا في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية التي دفعت الأفراد والبنوك المركزية إلى زيادة حيازتهم من الذهب كملاذ آمن، مؤكدة أن الذهب كان أداة لحماية المدخرات، لكنه لا يُسهم في خلق فرص عمل أو دفع عجلة الإنتاج، لافتةً إلى وجود موجة عنيفة من الاندفاع نحو الذهب.

خفض الفائدة وضخ الاستثمارات

وأكدت الحماقي أن المصريين مطالبون في هذه المرحلة بقراءة المشهد الاقتصادي بوعي، واستغلال خفض الفائدة في ضخ الاستثمارات نحو قطاعات تخلق القيمة المضافة وتُعزز الصادرات، مشيرة إلى أن هذا التحول في توجيه الأموال يمكن أن يكون بداية حقيقية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والحد من البطالة، وتقليل الاعتماد على الواردات.

وأشارت إلى ضرورة وجود سياسات حكومية داعمة لهذا التوجه، تشمل تقديم حوافز ضريبية وتمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب إصلاح بيئة الأعمال وتيسير إجراءات التراخيص والتشغيل.

طباعة شارك خفض الفائدة الذهب الاستثمار الفائدة شهادات الاستثمار

مقالات مشابهة

  • "التعليم" تكشف عن معايير الترشيح للوظائف التعليمية الجديدة
  • إعانات شهرية لأسر المتسربين من التعليم في المناطق النائية بالوادي الجديد
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يناقش مستجدات ملف نمو الأسرة
  • خبيرة اقتصاد: خفض الفائدة فرصة ذهبية.. والموجة عنيفة نحو الذهب | تفاصيل
  • التعليم تكشف تفاصيل منح المدارس إجازة غدًا بسبب الأحوال الجوية | فيديو
  • التعليم العالي تكشف حقيقة منح طلاب الجامعات إجازة غدا بسبب الطقس
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني في معرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح الاجتماع النصف سنوي الدوري لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر
  • بورسعيد تحتفي بإبداعات التعليم الفني بمعرض يضم 22 مدرسة فنية متخصصة| صور
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح الاجتماع النصف ثانوي الدوري لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر