قال خبراء تابعون للأمم المتحدة، الخميس، إن تقارير موثوقة وردت إليهم تفيد بأن القصف الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أدى لاستشهاد نحو 12 ألف امرأة وطفل.

وأفادوا بأن التقارير تفيد أيضا بأن القصف أدى إلى نزوح 951 ألف امرأة وفتاة، مشيرة إلى أن هناك 1.1 مليون امرأة وفتاة بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية مثل الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي.

ودعا الخبراء إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة لحماية الحقوق ومستقبل المدنيين خاصة النساء والفتيات.

وقالوا، في بيان، نقلته وسائل إعلام دولية: "نحذر من خطورة التهجير القسري الذي سيزيد الأضرار بشكل خطير في غزة".

اقرأ أيضاً

مجزرة أطفال في غزة.. قتيل كل 7 دقائق وتكرار لإبادة رواندا الجماعية

وتابع البيان: "إسرائيل تتحمل مسؤولية قانونية واضحة لضمان ألا يؤدي استخدام القوة لتهجير جماعي للمدنيين".

بدورها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 85% من سكان غزة نزحوا منذ بدء الحرب.

وأضافت أونروا أن سوء الأحوال الجوية يؤدي لتفاقم المخاوف من انتشار الأمراض بين السكان في القطاع.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة قصف إسرائيلي غزة قتل أطفال غزة أطفال غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء

الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن عامل هام قد يلعب دورا مهما في زيادة الوزن وفشل وسائل منع الحمل عند بعض النساء، ما قد يفتح المجال لتطوير وسائل منع حمل “مصممة خصيصا” لتناسب كل امرأة.

رغم أن العديد من النساء يعتقدن أن تناول أقراص منع الحمل يزيد من وزنهن، إلا أن الباحثين لم يتمكنوا من إثبات هذا الرابط بشكل قاطع في الدراسات السابقة. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها فريق من كلية الطب بجامعة ييل، اكتشفت وجود صلة بين زيادة الوزن واستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، وخاصة تلك التي تحتوي على البروجستين، وهو هرمون صناعي يحاكي البروجسترون (أحد الهرمونات الأساسية التي تلعب دورا رئيسيا في تنظيم الدورة الشهرية والحمل).

وشملت الدراسة 276 امرأة يستخدمن غرسات تحتوي على “إيتونوجيستريل” (وهو نوع من البروجستين). ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يحملن متغيرا معينا في جين ESR1 كن أكثر عرضة لزيادة الوزن أثناء استخدام هذه الوسائل.

كما أشار آرون لازورويتز، أستاذ طب التوليد وأمراض النساء في جامعة ييل، إلى أن هذه النتائج قد تشير إلى أن الاختلافات الجينية تؤثر في طريقة تفاعل الجسم مع وسائل منع الحمل الهرمونية، ما يعرّض بعض النساء لخطر أكبر لزيادة الوزن.

وأوضح لازورويتز أن الاختلافات الجينية قد تؤثر في الطريقة التي يتفاعل بها هرمون الأستروجين (ينتج بشكل رئيسي في المبايض لدى النساء) مع مستقبلات البروجسترون في الجسم. وقال إن هذا قد يساعد في تفسير لماذا تظهر بعض الدراسات تغييرا طفيفا في الوزن عند النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية، في حين يعاني البعض الآخر من زيادة واضحة في الوزن.

كما أشار الباحثون إلى اكتشاف آخر يتعلق بجين CYP3A7، حيث وجدوا أن الطفرة في هذا الجين قد تزيد من سرعة التمثيل الغذائي للإيتونوجيستريل، ما يؤدي إلى خروج الهرمون من الجسم بسرعة أكبر قبل أن يتمكن من منع التبويض. وتحمل حوالي 5% من النساء هذه الطفرة، ما يعرضهن لخطر “فشل وسائل منع الحمل” وحدوث الحمل رغم استخدامها.

وأضاف لازورويتز أن هذه النتائج ليست مقتصرة على الغرسات تحت الجلد فقط، بل قد تنطبق أيضا على أقراص منع الحمل. وأكد على ضرورة تخصيص وسائل منع الحمل وفقا للسمات الجينية لكل امرأة. وقال إن النتائج تدعم الحاجة إلى تخصيص العلاجات بحيث تتناسب مع احتياجات كل امرأة بشكل فردي.

ومن جانبها، قالت الدكتورة ميشيل غريفين، طبيبة أمراض النساء والتوليد، إن التكنولوجيا الحديثة قد تجعل من الممكن تقديم وسائل منع حمل مخصصة للنساء، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من رضاهن.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: إسرائيل كانت الطرف الرئيسي الذي بادر بالتدخل في سوريا (فيديو)
  • سامراء.. سطو مسلح على امرأة مسنة من قبل أبنائها
  • إيران تعدم مداناً طعن 59 امرأة من الخلف
  • مصرع امرأة وأطفالها الأربعة جراء حريق داخل منزلهم بديالى
  • تشريح جثة طفلة قتلت علي يد خالها بالمعصرة
  • امرأة ميّتة برحم حيّ
  • الحقيقة وراء تأثير وسائل منع الحمل على وزن النساء
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • روني كاسريلز.. حان الوقت لتغيير حق الفيتو الذي يحمي إسرائيل
  • خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة