يستعد أبطال منتخب الإمارات لأصحاب الهمم المتأهلين إلى الألعاب البارالمبية ” باريس 2024″، للمشاركة في الحدث العالمي، ببرنامج إعداد مكثف العام المقبل، بهدف رفع مستوى جاهزيتهم، لتحقيق التنافسية في المحفل البارالمبي الكبير.
ويتضمن هذا البرنامج معسكرات محلية وخارجية، والمشاركة في بطولات دولية مختلفة، من بينها منافسات مؤهلة إلى الألعاب البارالمبية في الرماية ورفعات القوة، وألعاب القوى.


وأكد ذيبان المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، حرص اللجنة البارالمبية الوطنية برئاسة سعادة محمد فاضل الهاملي، على توفير الفرص المناسبة لإعداد أبطال الإمارات، وجميع المتطلبات التي تعزز حضورهم القوي في البطولات القادمة، وصولاً إلى الألعاب البارالمبية ” باريس 2024″.
وأضاف: “يشهد العام القادم العديد من البطولات العالمية على مستوى الرماية وألعاب القوى ورفعات القوة، وجميعها مؤهلة للمشاركة في ” باريس 2024″، وثقتنا كبيرة في أبطال الإمارات للمنافسة على التأهل والانضمام إلى المجموعة التي حققت هذا الهدف في الفترة الماضية”.
وأشاد المهيري بحصول المنتخب على 3 ميداليات” ذهبية، وفضية، وبرونزية”، خلال منافسات بطولة العالم للرماية البارالمبية المقامة حالياً بالعين،في ظل المنافسة القوية بين نخبة أبطال العالم، مؤكدا أن هذه البطولة بما تضمه من مستويات عالمية من المحطات المهمة لإعداد المتأهلين من لاعبي المنتخب إلى الألعاب البارالمبية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: إلى الألعاب البارالمبیة باریس 2024

إقرأ أيضاً:

ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!

المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.

 هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.

في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.

المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.

مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.

مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.

هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.

الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.

وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.

تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • مياه الشرقية: برنامج «إعداد القادة» لتأهيل وتدريب العاملين
  • اختتام برنامج أطلق للصغار في قرى الإمارات
  • اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • الأخضر يختتم استعداده لمواجهة البحرين بـ”خليجي 26″
  • رينارد في المؤتمر الصحفي لمباراة البحرين بـ”خليجي 26″: جاهزون للذهاب بعيدًا في البطولة
  • «الشباب» تطلق المرحلة الأولى من برنامج إعداد «المُعِدّ النفسي الرياضي 3»
  • ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
  • رئيسة القومي للمرأة تترأس لجنة برنامج المرأة تقود للمصريات بالخارج
  • استشهاد وفقدان وإصابة عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي مكثف على مدرستين بـ”غزة”