نورمان أسعد في وضعيات رومانسية مع زوجها العراقي “الشيخ نهرو” في أحدث ظهور حياتنا
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
حياتنا، نورمان أسعد في وضعيات رومانسية مع زوجها العراقي “الشيخ نهرو” في أحدث ظهور،وطن تصدر اسم الفنانة السورية نورمان أسعد، ال تريند بعد تداول ناشطون عبر مواقع .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نورمان أسعد في وضعيات رومانسية مع زوجها العراقي “الشيخ نهرو” في أحدث ظهور، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- تصدر اسم الفنانة السورية نورمان أسعد، التريند بعد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة حديثة لها مع زوجها.
وظهرت نورمان أسعد في الصور المتداولة، مع زوجها رجل الاعمال العراقي نهرو محمد عبد الكريم الكسنزاني.
عمليات تجميلوظهرت نورمان أسعد بملامح مختلفة عما عرفه عليها الجمهور، ويبدو أنها خضعت لعمليات التجميل أيضاً.
وكانت نورمان أسعد وزوجها في الصورة، في حالة رومانسية، وكأنهما يحتفلان بمناسبة خاصة بهما، قد تكون ذكرى زواجهما.
https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2023/07/م.mp4وعلى الرغم من مرور سنوات على اعتزال نورمان أسعد عام 2007، إلا ان الجمهور لا يزال يتمنى عودتها.
جميل وهناءورغم مرور أكثر من 26 عامًا على عرض مسلسل “جميل وهناء” الذي جمعها بطليقها الفنان السوري أيمن زيدان، لا تزال نورمان تحتفظ بجمالها بحسب رأي الجمهور.
بينما شكك البعض في أن تكون الصور جديدة، وجاء في التعليقات: ” اكيد صور قديمه لانه مو معقول الطاوله والدب الاحمر في 2023″.
صور قديمةوكتب آخر: ” قديمة الصورة زوجها حاليا انحف بكثير”.
وأيده ثالث الرأي: ” الرجال سوى تكميم وتغير كتير حطو صور حديثة”.
وأكد متابع: ” الصور قديمة بداية زواجهم “.
وتزوج الشيخ نهرو أكثر من مرة، آخرها نورمان أسعد عام 2007، والتي أنجب منها ابناً وثلاث بنات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تريند موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حرب الصورة.. كيف تقاتل حماس بالكاميرا؟
في لحظة غير متوقعة، وأمام عدسات الكاميرات، انحنى أحد الأسرى الإسرائيليين ليقبل رؤوس مقاتلي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذين كانوا يسلمونه للصليب الأحمر. وكان هذا المشهد كفيلًا بإثارة عاصفة من الجدل، إذ التقطته وسائل الإعلام العالمية كصورة تحمل أبعادًا تتجاوز الحدث نفسه: صورة جندي مهزوم، ورمز قوة تحرص على إظهار نفسها بشكل إنساني، ورسالة مبطنة تعيد تشكيل السردية حول طبيعة الصراع.
ولم يكن هذا المشهد استثناءً، بل جاء ضمن سلسلة من المشاهد التي صممتها حركة حماس بعناية خلال عمليات تبادل الأسرى الأخيرة. ومنذ اللحظة الأولى لعمليات التسليم، ظهر المقاتلون الملثمون في أزياء عسكرية منظمة، حاملين أسلحتهم بأوضاع تعكس الانضباط، وأحيانًا يقدمون المياه والتمر للأسرى الإسرائيليين قبل إطلاق سراحهم. مشاهد كهذه لم تكن مجرد نقل للأحداث، بل كانت بمثابة رسائل إعلامية مدروسة، صُممت لتصل إلى الجماهير الفلسطينية، والعدسة الغربية، وصناع القرار في إسرائيل.
حين تتحول الصورةفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لطالما كانت الصورة أداة قوية في يد الطرفين، رغم أن الرأي الغربي اختار أن ينظر من عدسة الميركافا الإسرائيلية. فقد احتكرت إسرائيل لعقود السردية الإعلامية العالمية، واستخدمت وسائلها لنقل صورة الإسرائيلي الضحية، والفلسطيني المعتدي. إلا أن حماس، خاصة في السنوات الأخيرة، أدركت أهمية كسر هذه الهيمنة البصرية عبر توظيف مشاهد التوثيق الميداني، وفن بناء الرموز في لحظات حساسة مثل تسليم الأسرى، وهو أمر ممتد عن صورة التغطية الحية للمعارك وصور المقاومة اليومية طوال شهور الحرب.
إعلانإحدى أبرز المشاهد التي حفرت في الذاكرة كانت لحظة تسليم الأسرى الإسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، حيث ظهر مقاتلو حماس يرافقون المحتجزين بهدوء، يلبسون الزي الرسمي، ويحملون أسلحتهم بطريقة توحي بالسيطرة دون تهديد مباشر. مشهد بدا وكأنه محاكاة لعروض الجيوش النظامية في عمليات تبادل الأسرى بين الدول، في محاولة واضحة لترسيخ صورة حماس ككيان منظم له القدرة على فرض شروطه.
وفي مشاهد أخرى، اختارت حماس توثيق اللحظات الإنسانية، مثل تقديم الطعام والماء للأسرى قبل تسليمهم، وإظهارهم يمشون بحرية دون قيود. وهذه الصور استهدفت توجيه رسائل مزدوجة: إلى الداخل الفلسطيني لتأكيد "أخلاقية المقاومة"، وإلى الخارج لنفي اتهامات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة إظهارها كمنظمة إرهابية.
سردية إسرائيلعلى الجانب الآخر، أثارت هذه الصور غضبًا واسعًا في إسرائيل، فقد سارع الإعلام الإسرائيلي إلى وصفها بأنها "إذلال" للأسرى، وسعى لتقديمها كدليل على "وحشية" حماس رغم أن الصور لم تتضمن أي مشاهد عنف.
ولكن المعضلة التي تواجهها إسرائيل ليست فقط في الصور ذاتها، بل في تأثيرها على جمهورها الداخلي. إذ إن مشاهد الأسرى وهم يتصرفون بطمأنينة بين أيدي مقاتلي حماس تقوض سردية "الجيش الإسرائيلي الذي لا يُهزم"، وأن "حماس إرهابية"، وتطرح تساؤلات عن مدى قدرة حكومة نتنياهو على استعادة الأسرى بالقوة.
من البندقية إلى الكاميراتدرك حماس أن الصراع مع إسرائيل ليس عسكريًا فقط، بل هو صراع على الوعي والرأي العام. ولهذا السبب تعتمد بشكل متزايد على الصور والرموز في توجيه رسائلها. فبينما تعتمد إسرائيل على الترسانة العسكرية والدعم الدبلوماسي الغربي والإمساك بتلابيب الإعلام، فإن حركة حماس تراهن على مشاهد تصنعها بعناية لتكون أكثر تأثيرًا من أي بيان سياسي.
وقد يبدو المشهد الذي قبّل فيه أحد الأسرى رؤوس مقاتلي حماس لحظة عابرة، لكنه في عالم الإعلام الحربي يعادل نصرًا إستراتيجيًا. لأن المعركة اليوم لم تعد تُحسم فقط في ميادين القتال، بل أيضًا في مساحات الإنترنت وشاشات الأخبار. وهكذا تواصل حماس اللعب بذكاء في ميدان الصورة لتبارز جيش نتنياهو، ليس بالبندقية وحدها، بل بالكاميرا أيضًا.