الدعم السريع: حميدتي مستعد للقاء البرهان كما طلبت الإيغاد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت قوات الدعم السريع في السودان الخميس التزامها بحضور قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” لاجتماع مقترح مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحسب ترتيبات قمة الهيئة الحكومية للتنمية (الإيغاد) الأخيرة بشأن الأزمة السودانية.
ونفى بيان للدعم السريع ما تردد عبر منصات التواصل الاجتماعي من أن القائد الثاني للدعم السريع عبد الرحيم حمدان دقلو هو من سيلتقي البرهان، معتبراً ذلك “محاولة للتغطية على بيان وزارة الخارجية الذي تنصلت فيه عن التزامات قمة الإيغاد” التي انعقدت في دولة جيبوتي يوم السبت الماضي.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت أن حميدتي وافق على مبدأ الاجتماع مع البرهان بشرط أن يأتي البرهان للاجتماع المقترح بصفته “قائداً للجيش وليس رئيساً لمجلس السيادة”.
وقالت وزارة الخارجية السودانية يوم الأحد إن السودان غير معني بالبيان الصادر عن قمة الإيغاد لأنه لم يأخذ بملاحظات كانت لها على مسودة البيان.
وأضافت الوزارة أن هذه الملاحظات تضمنت طلب تصحيح ما ورد في المسودة بشأن موافقة رئيس مجلس السيادة الانتقالي على لقاء قائد قوات الدعم السريع، مشيرةً إلى أن البرهان “اشترط لعقد مثل هذا اللقاء إقرار وقف دائم لإطلاق للنار وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها”.
العربية نت
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
500 قتيل ومصاب في هجمات قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين بدارفور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقديرات أولية، الإثنين، عن سقوط نحو 500 قتيل ومصاب جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للاجئين، الواقع جنوب مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، غربي السودان، بحسب ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد وتيرة العنف في الإقليم المضطرب، حيث يشهد نزاعًا مسلحًا متواصلًا بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، مما يزيد من معاناة المدنيين، لا سيما النازحين في المخيمات.
ولم تصدر بعد حصيلة رسمية من الجهات الحكومية أو منظمات الإغاثة بشأن عدد الضحايا، وسط مخاوف من ارتفاع الأعداد في ظل استمرار القصف وصعوبة الوصول إلى المناطق المنكوبة.
وتواجه مخيمات اللاجئين في دارفور ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء، وغياب الأمن، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يضع حدًا للصراع المستمر.