أكاديمية جيمس دبي الأمريكية تستعد لافتتاح مبنى جديد للمرحلة المتوسطة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلنت أكاديمية جيمس دبي الأمريكية الحاصلة على لقب “أفضل مدرسة تطبق المنهاج الأمريكي في دولة الإمارات” للعام 2023، عن استثمارها في أعمال تطوير وتحسينات جديدة، تشمل إنشاء مبنى جديد للمرحلة المتوسطة، ومركزاً جديداً متخصصاً بصحة الطلاب النفسية، وزيادة أعداد المرافق الرياضية، فضلاً عن تطوير قاعة طعام الطلاب، وتزويد المدرسة بإضافات تحاكي أفضل ممارسات الاستدامة.
ويتوزع المشروع الجديد الذي دخل حيز التنفيذ على عدة مراحل، حيث من المتوقع استكمال المرحلة الأولى بحلول أغسطس 2024، على أن يتم الانتهاء منه مع بداية العام الدراسي 2025-2026.
وقال الدكتور إيثان هيلدريث، مدير أكاديمية جيمس دبي الأمريكية: “إن أعمال التطوير الجديدة في الأكاديمية ستحمل تأثيراً إيجابياً واستثنائياً على تجربة طلابنا الحاليين والمستقبليين، بعد سبع سنوات على تأسيس المبنى الحالي. ويشكل مشروعنا الجديدة نموذجاً يحتذى به في تجسيد الرؤى والأهداف التي تنسجم مع حرصنا على تعزيز موقعنا الريادي في قطاع التعليم عالمياً، حيث ستلبي مرافقنا المتطورة مستهدفات التعليم وفق أعلى المستويات من حيث مساحات الصفوف والمرافق الأخرى المصممة بشكل يتناسب مع نهجنا التعاوني مع الكوادر التدريسية التي تدرك جيداً احتياجات الطلاب متطلباتهم الفردية.
أجرت المدرسة المرموقة التي تعتمد المنهاج الأمريكي والبكالوريا الدولية وفق تصنيف “متميز” العديد من التحسينات الحديثة على مرافقها ومساحاتها التعليمية مؤخراً، بما في ذلك إضافة ثلاث مناطق لعب جديدة لطلاب المرحلة الابتدائية وتوسيع مساحة قاعة الطعام وإنشاء مساحات تعليمية إضافية مثل مساحة الأنشطة التفاعلية الجديدة Elementary School Maker Space في المدرسة الابتدائية بالإضافة إلى القاعات المخصصة للتعليم والدعم والتطوير المهني للطلاب.
كما ستفتتح الأكاديمية مركز WISE لتعزيز صحة الطلاب النفسية في مبنى جديد مقابل المدرسة، يتميز بمدرج داخلي ومساحات تعليمية مزودة بأحدث التقنيات وخدمات الدعم التفاعلية. كما من المقرر أن يحتضن المركز أرشيف المدرسة التاريخي في إطار احتفاليتها بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين على تأسيسها.
ومن المتوقع استكمال أعمال تحسين قاعة الطعام المخصصة للطلاب بحلول يناير 2024، بالإضافة إلى مرافق الجلوس المزودة بتقنيات تسمح بالتحكم بدرجة الحرارة ومطبخ مجهز بالكامل لتقديم خدمات الوجبات الساخنة، بهدف تعزيز الخيارات وخدمات الطعام للطلاب.
ومن شأن مبنى مدرسة المرحلة المتوسطة أن يؤهل الطلاب وفق أفضل المستويات، وذلك من خلال المساحات التعليمية، والفصول المشتركة، وقاعة الطعام الجديدة، والمكتبة البحثية والمساحات الخضراء الخارجية، فضلاً عن المرافق الأخرى التي تضم قاعات الطعام الخارجية، وقاعات الدراسة والمرافق الرياضية المتنوعة، والتي تشمل 6 ملاعب تنس وبادل. كما سيتيح المشروع لجميع الطلاب إمكانية تجربة مساحات مخصصة أخرى للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية جيمس دبي الأمريكية تأسست عام 1997، وتحصل منذ عام 2021 على تصنيف “متميز” من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. كما تهدف جميع التحسينات والإضافات المقبلة على مرافق الأكاديمية إلى إثراء البيئة التعليمية، بما يضمن تعزيز تفوق الطلاب وتنمية قدراتهم ضمن فصول دراسية متوازنة ومرافق متميزة تنسجم مع مستويات التعليم الاستثنائية التي تحرص على تقدمها الأكاديمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: جهود كبيرة لافتتاح المتحف الكبير
قال د.زاهي حواس، عالم الآثار المصري، عضو هيئة أمناء المتحف المصري الكبير، إن الترويج لافتتاح المتحف الكبير مستمر منذ فترة، لافتًا إلى أن وزير السياحة والآثار شريف فتحي والأجهزة المعنية بتقديم الاحتفالات المناسبة تعمل بكل جهد، مؤكدًا أنه يفضل أن يكون الاحتفال بسيطًا وليس ضخمًا، لأن المتحف هو البطل الحقيقي للحدث، وهو ضخم ويتحدث عن نفسه.
أضاف حواس، خلال حوراه ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه يتمنى أن يتم التفكير في تنظيم فعاليات ثقافية خلال 10 أيام، على أن تقام ليلة ثقافية كل يوم، مؤكدًا أنه يتم دراسة فكرة الاحتفال الآن لضمان أن يتناسب الحدث مع أهمية المتحف.
وأشار عالم الآثار المصري إلى أن المتحف يحتوي على 11 قاعة تحكي تاريخ مصر من عصر ما قبل التاريخ حتى العصر الروماني، معربًا عن سعادته بوجود تمثال "كاي"، الذي عثر عليه وهو يمثل كاهنًا إلى جانب ابنته التي تجلس وتمسك قدمه، وابنه الذي يقف إلى جانبه.
وأوضح أن هذا الاكتشاف يحمل نصًا في غاية الأهمية، حيث كتب صاحب المقبرة عليها: “بنيت مقبرتي وأحضرت عمالًا وفنانين ونحاتين، ودفعت لهم بيرة وبصلًا وتمورًا وعيشًا وجعلتهم يقسمون أنهم سعداء”.
وأكد أن هذا يشكل دليلًا قاطعًا على أن مصر القديمة لم تعرف السخرة أو التعذيب كما يروج الغرب، وأن العبيد لم يكونوا جزءًا من تلك الفترة.
كما تحدث عن مجموعة "حتب حرس"، التي ستبهر العالم؛ لأنها أول مقبرة ملكية تم اكتشافها كاملة، موضحًا أنه على الرغم من اكتشافها في 1925، إلا أنها لم تحظ بأي دعاية أو اهتمام إعلامي، وذلك لأن الباحث الإنجليزي هوارد كارتر كان يفتتح مومياء الملك توت عنخ آمون في نفس الوقت، ما جعل الصحف تركز على هذا الاكتشاف دون التطرق لمقبرة "حتب حرس" والدة الملك "خفرع"، رغم أنها تعد من أعظم الاكتشافات الأثرية، مشيرًا إلى أن أفضل ما في القاعة هو الإضاءة التي تضفي جمالية على المعروضات.