دبي -الوطن
استقبل العميد الدكتور أحمد يوسف المنصوري، نائب مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، وفداً من أعضاء جمعية الرؤساء التنفيذيين الشباب YPO والذي يمثلها عدد من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين من مختلف القطاعات الاقتصادية المحلية والدولية، وذلك في متحف شرطة دبي، بهدف الاطلاع على الخدمات المقدَّمة من شرطة دبي للجمهور في مختلف المجالات.


ورحّب العميد المنصوري بالوفد الضيف الذي ضم 25 مديراً تنفيذياً من مختلف القطاعات الاقتصادية التي تعمل في إمارة دبي، مؤكداً حرص شرطة دبي على توطيد علاقات التعاون مع كافّة الشركاء، لما في ذلك من مساهمة كبيرة تخدم، وتحقق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقدّم العميد الدكتور أحمد المنصوري، شرحاً للوفد الضيف عن مراحل تطور شرطة دبي منذ تأسيسها حتى الوقت الحالي، وما توصلت إليه من فكر متطور وطرق عمل حديثة تواكب العصر، كما حدثهم عن الهدف من إنشاء المتحف، الذي يتمثل في إبراز التراث الحضاري والوجه المشرق لشرطة دبي، والمحافظة على هذا التراث من الاندثار، وتوثيق ما أنجزه السابقون من أفراد القوة، ونشر الثقافة الشرطية في مختلف فئات المجتمع.
كما اطلع الوفد على أقسام متحف شرطة دبي ومحتوياته التي تضم شواهد تاريخية تربط الماضي العريق للآباء والأجداد بحاضر الأبناء والأجيال المتعاقبة، وصور القادة والمراحل التي مرّوا بها، وصور للأوائل، أوّل قائد، وأوّل شرطي، وأوائل المتميزين، وأوائل الإنجازات على كل الأصعدة، وما يمثِّل ذلك من ذكريات تؤرّخ للماضي، وتربطه بالحاضر والمستقبل.
كما قام وفد جمعية الرؤساء التنفيذيين الشباب YPO بالتعرف إلى خدمات مركز الاتصال (901) المخصص للحالات غير الطارئة، وتعرفوا خلالها إلى الخدمات التي يقدمها المركز، والرد على استفسارات المتعاملين، وتقديم الخدمات المتعددة لهم في أسرع وقت ممكن عبر قنوات هاتفية مباشرة وتطبيقات شرطية ذكية، وخدمات الدردشة، وذلك تحقيقاً لتوجيهات القيادة العامة لشرطة دبي في العمل على إسعاد أفراد المجتمع، وجعل دبي المدينة الأكثر أمناً.
كما قام الوفد بزيارة مركز الشرطة الذكي “SPS” في استقبال القيادة، واطلع على الخدمات الشرطية التي يقدمها لكل فئات المجتمع بطريقة ذكية، ومن دون أي تدخل بشري، وعلى مدار 24 ساعة.
واستمع الوفد إلى شرح عن الخدمات التي يوفرها مركز الشرطة الذكي، الذي يقدم 27 خدمة رئيسية من الخدمات الجنائية، والمرورية، والمجتمعية، وطرق تقديم طلبات الحصول على تصاريح بسهولة ويسر شديدين من دون الحاجة إلى التوجه إلى مراكز الشرطة التقليدية.
واطلع الوفد على آلية تسجيل بلاغ جنائي من دون الحاجة إلى مقابلة موظفين، والتواصل المباشر عبر الفيديو مع ضباط تحقيق يتحدثون بلغات عدّة، إلى جانب اطلاعه على عدد من الدوريات الشرطية القديمة والحديثة، وكذلك الدراجات المُستخدمة في شرطة دبي.
وفي الختام عبّر وفد جمعية الرؤساء التنفيذيين الشباب YPO عن إعجابهم بما توصَّلت إليه شرطة دبي من إنجازات، ونجاحات، راجين لها المزيد من النجاح والتوفيق.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرطة دبی

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.

 وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!".

 وتابع: "ربنا بيقول في سورة آل عمران: «هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ»، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: «قل هو الله أحد»، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة".

خالد الجندي: البعث في القرآن معناه ليس القيام من الموت فقطخالد الجندي: رسالة الرئيس للدعاة والأئمة تؤكد ضرورة بناء الإنسان المتوازن

 وأوضح الجندي أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، مضيفاً: "يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي". 

وأفاد بأن الفتوى نوعان: "إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات".

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: لازم نلتزم برأي الأزهر في الفتوى العامة التي تمس المجتمع
  • وفد استثماري كويتي يثني على التطور الكبير المصري في البنية التحتية والمناخ الجاذب للاستثمار
  • وفد أممي يطّلع على حجم الأضرار التي تعرض لها مبنى هيئة الشؤون البحرية بالحديدة
  • الوطنية للانتخابات: الشباب ركيزة أساسية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط يواصل تحقيق النجاح في دعم الفرق الرياضية
  • وفد مجلس التعليم بطوكيو يواصل الاطلاع على مختلف جوانب منظومة التعليم المصرية بزيارة أكاديمية المعلمين
  • أخنوش يكلف زيدان بحضور منتدى الرؤساء التنفيذيين في أفريقيا
  • أندية العلوم بمراكز الشباب في مختلف المحافظات تواصل الفعاليات التدريبية
  • طب قناة السويس تستقبل وفدا من كلية العدالة الصحية بجامعة رواندا