"الكشافة السعودية" تُشارك بالمخيم الكشفي العربي 33 في إلامارات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تُشارك جمعية الكشافة العربية السعودية في المخيم الكشفي العربي الثالث والثلاثون، الذي تستضيفه جمعية كشافة الإمارات في الفترة من 15 – 25 ديسمبر الحالي بمحمية المرموم الصحراوية في دبي، تحت شعار "الكشفية نهج الاستدامة".
وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس؛ أن الجمعية تُشارك بوفد مكون من 55 مُشاركاً ومشاركة؛ وقد استعدت الجمعية لتلك المشاركة بلقاء خاص للمخيم تضمن تعريف المشاركين بالعديد من المهارات التي يتطلبها المخيم؛ وستقدم الجمعية في المنتدى الكشفي العربي السابع لقادة الفرق الكشفية بالمخيم ورقة عمل بعنوان(التغير المناخي)، وورقة عمل أخرى في الندوة العربية العشرون وموضوعها (الكشفية وتحديات التغير المناخي)، وسيكون للوفد حضور بارز في اليوم العربي الذي يتم فيه تبادل الثقافات والتعرف على التقاليد المختلفة والمتنوعة للدول المشاركة .
وأكد المديرس أن مشاركة الجمعية تأتي لأهمية مثل تلك المخيمات في توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين العرب وتبادل الخبرات والثقافات والتعريف بعادات وتقاليد الدول العربية، و تنمية قدرات ومهارات الفتية والشباب البدنية، والعقلية، والاجتماعية، والروحية والوجدانية، ودعم الابتكار في البرامج الكشفية واكتشاف المواهب وتشجيعها، وغرس القيم الإيجابية واستكشاف الذات وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن، والتعرف على معالم الدولة المستضيفة سياحياً وبيئياً وحضارياً.
كما أن هذا المخيم تحديداً تم وضع أهداف تربوية خاصة بها يتطلعون المنظمون إلى تحقيقها ومن أهمها تعزيز مفاهيم حماية البيئة والحياة البرية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتعريف بالمبادرات والبرامج الكشفية العالمية، وتعزيز دور الكشفية في تحقيق التحول الرقمي، وسيكون لأعضاء الوفد الكشفي السعودي دور كبير في تحقيق تلك الأهداف لما يمتلكونه من خبرة في تلك المجالات التي شملتها تلك الأهداف.
وقدم الأمين العام الشكر لوزير التعليم رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان، على دعمه ومتابعته لكافة المناشط الكشفية وحرصه على تمثيل المملكة خير تمثيل في ظل دعم وتوجيهات قيادتنا الرشيدة – أيدها الله - كما قدم الشكر لقطاعات الجمعية المشاركة في هذا المخيم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مبارك الدوسري الرياض جمعية الكشافة الكشافة العمل الكشفي الامارات خبرات
إقرأ أيضاً:
افتتاح المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ
ويضم المخيم الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية ومؤسسة الشهداء خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري، جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.
ويشمل المخيم 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.
كما يشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.
واطلع العلامة مفتاح والدكتور شيبان والدكتور القاسم ومعهم نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء وزارة الصحة، على التجهيزات في المخيم وطبيعة الخدمات التي ستقدم لأسر الشهداء، حيث استمعوا من المدير التنفيذي للمخيم الدكتور نشوان العطاب إلى شرح عن المخيم والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.
وأشار الدكتور العطاب إلى تفاعل الأطباء والاستشاريين المتطوعين مع المخيم، مشيرا إلى أن هناك ثمانية مخيمات متفرعة بأمانة العاصمة ستقام فيها العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى.
وفي الافتتاح أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء في إقامة المخيم النوعي الكبير الذي جمع الكثير التخصصات الطبية والصحية.
ولفت إلى أهمية المخيم الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والذي سيقدم خدماته لأسر الشهداء ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في المخيم لما يقومون به من إحسان في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء الذي قدم ذويهم التضحيات من أجل الوطن.
من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيم لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء .
وأشار إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد يأتي في إطار التكافل الاجتماعي وتعزيز العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.
فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس إلى ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء .. مشددا على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم وتقديم جوانب الدعم والرعاية الصحية لأسر وأقارب الشهداء عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم.
وأشاد بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والصحية في تنفيذ المخيم الطبي لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء وتخفيف معاناتهم.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم لتخفيف معاناة أسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والوطن واستقلاله.
ونوه بدور ومساهمة شركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والحكومية والعسكرية في تنفيذ المخيم الطبي والصحي لأسر الشهداء الذي كان لذويهم الفضل فيما ننعم فيه من الأمن والاستقرار.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.
واعتبر المخيم الأول من نوعه والأوسع حيث يضم مختلف التخصصات الطبية، مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في تنفيذ المخيم لأسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبل العزة والكرامة والسيادة.
يذكر أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في ثمانية مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.