يعتبر فطام الطفل خطوة هامة في نموه وتطوره، ويجب أن يتم في الوقت المناسب وبأساليب صحيحة لضمان صحة الطفل الجسدية والعاطفية.

الفطامبأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل

تعد الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لتغذية الرضع في الشهور الأولى من حياتهم، ولكن يتطلب الانتقال إلى الطعام الصلب وفطامهم نهجًا مدروسًا ومناسبًا.

ويختلف الموعد المناسب لفطام الطفل بين الأطفال وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وتطورهم البدني والنفسي، بالإضافة للحالة الجوية، كي يستوعب الطفل هذه الخطوة الفارقة في حياته.

أفضل الأوقات لفطام الطفل

يقترح الخبراء أن يتم بدء الفطام بعدما يتمكن الطفل من الجلوس بثبات ويظهر اهتمامًا في الأطعمة الصلبة، وعادة ما يحدث هذا نحو ستة أشهر من العمر.

وينبغي عدم الإسراع في الفطام، حيث يفضل الإنتظار حتى يكتمل نمو الجهاز الهضمي للطفل ويكون جاهزًا لهضم الأطعمة الصلبة.

5 خطوات لتحسين المزاج والنفسية خلال الدورة الشهرية الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها رحلة الأمومة الأولى: اكتشاف أعراض الحمل والاهتمام بالصحة والسعادة في الشهور الأولى اكتئاب ما بعد الولادة: كيف تتغلبين على الظلام وتستعيدين السعادة أساليب بدء الفطامبأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل

عند البدء في عملية الفطام، يجب أخذ بعض الاحتياطات لضمان سلامة الطفل وسهولة تكيفه مع الطعام الصلب الجديد. إليك بعض الأساليب المفيدة للبدء في الفطام:

تقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي: ينبغي تقديم الأطعمة الصلبة ببطء وتدريجيًا، ويمكنك بدءًا بالحبوب المطحونة أو الأرز المطبوخ وخلطها بحليب الأم أو حليب الأطفال المعتاد، ثم تقديم الخضروات المهروسة والفواكه المهروسة تباعًا.تجربة نكهات مختلفة: يجب تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لتعريف الطفل بنكهات مختلفة، يجب تجنب إضافة التوابل أو الأطعمة المحلاة أو المالحة في البداية.الحفاظ على التوازن الغذائي: يجب ضمان تناول الطفل للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتينات والفيتامينات، ويمكن استشارة الطبيب أو خبير التغذية للحصول على معلومات حول الأطعمة المناسبة لهذه الاحتياجات. استخدام أدوات الطعام المناسبة: يمكن استخدام ملاعق صغيرة وطبقات ذات حواف مرتفعة لتسهيل عملية تناول الطعام، كما يمكن استخدام أكواب تدريجية للمشروبات.الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تقديم حليب الأطفال: يجب الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تقديم حليب الأطفال حتى عمر السنة الأولى، يمكن أن يكون الطعام الصلب مكملًا للرضاعة وليس استبدالًا لها.مراقبة ردود الفعل والتوقف عند الحاجة: يجب مراقبة ردود فعل الطفل تجاه الأطعمة الجديدة والتوقف عند أي علامة على حساسية أو صعوبة في الهضم.الصبر والاحترام لاختلافات الأطفال: يجب أن يتم الفطام بشكل فردي وتحترم اختلافات الأطفال، وقد يستغرق بعض الأطفال وقتًا أطول لقبول الأطعمة الصلبة والتكيف معها.

الجدير بالذكر، يجب أن يتم فطام الطفل في الموعد المناسب وبأساليب صحيحة لتعزيز نموهم الصحي والعاطفي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفطام عملية الفطام أن یتم

إقرأ أيضاً:

إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..

الدكتور/ ملهم زهير الحراكي
يجد 4 % من الأطفال صعوبة في التأقلم مع الدراسة لظروف نفسية أو اجتماعية تدفعهم إلى إعلان الرفض بالعزوف عن الحضور، وتبدي الأسر تخوفا كبيرا من تأثير ذلك في حياة أطفالهم، ما يجعلهم يستنجدون بالاختصاصيين النفسيين لإيجاد الحلول المناسبة لعلاج المشكلة.
خوف الطفل من المدرسة أو رفضه الذهاب من المدرسة أمر شائع، وقد يمر به الطفل في أي وقت خلال حياته، وهو عبارة عن حالة من القلق من الذهاب الى المدرسة وغالبا لا تكون من المدرسة بحد ذاتها!
لذلك هو عرض وليس مرضا بحد ذاته، ويجب البحث عن المرض الأساسي المسبب قبل كل شيء.
ويجب التمييز بين هذه الحالة وحالة التهرب من المدرسة بسبب التمرد والعناد عند الطفل.
تشاهد هذه الحالة عند 2 إلى 4 % من الأطفال، وتشاهد في كافة الأعمار من 5 إلى 17 عاما، إلا أنها تكثر بشكل أساسي عند سن دخول المدرسة للمرة الأولى وعند الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة المتوسطة مما يتسبب بظهور أعراض الخوف من المدرسة أو رفضها عند الطفل وتختلف هذه الأعراض من طفل لآخر وبحسب شدة الحالة، وأكثر الأعراض مشاهدة هي:
البكاء والصراخ عند الأطفال الصغار والتعلق بالأهل عند الدخول للمدرسة، ونوبات من الخوف والذعر وضيق الصدر عند الأطفال الكبار والمراهقين.
الشكاوى الجسدية: ألم البطن وألم المعدة، الصداع، الغثيان، ادعاء الشعور بالتعب، تسرع نبضات القلب، تعدد مرات التبول.
وتظهر هذه الأعراض عادة عند ذكر المدرسة ومناقشة ذلك أو عند دخولها أو عند الخلود للنوم مساء.

كيف تتعامل مع حالة الخوف من المدرسة عند الطفل؟
يجب الانتباه للحالة بشكل مبكر، وكما ذكرنا أنها عرض لمرض وليست مرضا مستقلا، وبالتالي يجب التعرف على سبب مخاوف الطفل والعمل على إزالتها فهذا هو حجر الأساس في العلاج.
وفي هذه الحالة يجب التعاون ما بين الأهل وكادر المدرسة والطفل في التعرف على تلك المخاوف ومعالجتها.
وتكون خطوات المعالجة الرئيسية لحالة رفض المدرسة على الشكل التالي:
– زيارة المدرسة من قبل الأهل والتعاون مع الكادر التعليمي.
– البحث عن سبب هذا الخوف والقلق.
– العمل على إزالة هذا السبب، من خلال إما تدريب الطفل أو تدريب الأهل أو التعاون مع المدرسة، وتختلف الطريقة حسب نوع الخوف.
– عمل اتفاق مع الطفل للذهاب إلى المدرسة.
– تطبيق الاتفاق بحزم وبهدوء دون ضرب أو صراخ.
– الصبر على الطفل وعدم التراجع معه للعودة إلى البيت.
– إعادة التقييم مع المدرسة باستمرار حتى يطمئن الطفل فيها.
* أخصائي الطب النفسي والعلاج النفسي للأطفال والمراهقين

مقالات مشابهة

  • إرشادات: وسائل مجربة للتعامل مع الاطفال الكارهين للدراسة..
  • ماذا حدث للمجتمع؟
  • الأطعمة الدهنية في الحرارة تسبب التعب.. طبيبة تكشف التفاصيل
  • علاقة الحساسية الغذائية بالصداع ومرض السكري؟
  • صيدلية متكاملة و كنز رباني .. الطعام يقوي الذاكرة ويغذي المخ ويحسن بنية الدماغ
  • دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك دون التأثير على صورته الذاتية
  • خطأ للأمهات يؤثر على النمو عند إطعام الأطفال.. «خليه يجرب بنفسه»
  • دراسة: إطعام الرضع بالملعقة يمكن أن يكون سيئًا لنموهم!
  • عبلة الألفي.. أم الأطفال ومؤسس طب أطفال المهاري
  • ما أنسب الأوقات المناسب لإعطاء الطفل حلويات وهل تحتاج الأسنان اللبنية تنظيفاً؟