بأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفل
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يعتبر فطام الطفل خطوة هامة في نموه وتطوره، ويجب أن يتم في الوقت المناسب وبأساليب صحيحة لضمان صحة الطفل الجسدية والعاطفية.
الفطامبأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفلتعد الرضاعة الطبيعية أفضل طريقة لتغذية الرضع في الشهور الأولى من حياتهم، ولكن يتطلب الانتقال إلى الطعام الصلب وفطامهم نهجًا مدروسًا ومناسبًا.
ويختلف الموعد المناسب لفطام الطفل بين الأطفال وفقًا لاحتياجاتهم الفردية وتطورهم البدني والنفسي، بالإضافة للحالة الجوية، كي يستوعب الطفل هذه الخطوة الفارقة في حياته.
أفضل الأوقات لفطام الطفليقترح الخبراء أن يتم بدء الفطام بعدما يتمكن الطفل من الجلوس بثبات ويظهر اهتمامًا في الأطعمة الصلبة، وعادة ما يحدث هذا نحو ستة أشهر من العمر.
وينبغي عدم الإسراع في الفطام، حيث يفضل الإنتظار حتى يكتمل نمو الجهاز الهضمي للطفل ويكون جاهزًا لهضم الأطعمة الصلبة.
5 خطوات لتحسين المزاج والنفسية خلال الدورة الشهرية الوحم: تحديات الصباح الباكر وكيفية التغلب عليها رحلة الأمومة الأولى: اكتشاف أعراض الحمل والاهتمام بالصحة والسعادة في الشهور الأولى اكتئاب ما بعد الولادة: كيف تتغلبين على الظلام وتستعيدين السعادة أساليب بدء الفطامبأساليب مفيدة.. تعرفي على أفضل الأوقات لفطام الطفلعند البدء في عملية الفطام، يجب أخذ بعض الاحتياطات لضمان سلامة الطفل وسهولة تكيفه مع الطعام الصلب الجديد. إليك بعض الأساليب المفيدة للبدء في الفطام:
تقديم الأطعمة الصلبة بشكل تدريجي: ينبغي تقديم الأطعمة الصلبة ببطء وتدريجيًا، ويمكنك بدءًا بالحبوب المطحونة أو الأرز المطبوخ وخلطها بحليب الأم أو حليب الأطفال المعتاد، ثم تقديم الخضروات المهروسة والفواكه المهروسة تباعًا.تجربة نكهات مختلفة: يجب تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة لتعريف الطفل بنكهات مختلفة، يجب تجنب إضافة التوابل أو الأطعمة المحلاة أو المالحة في البداية.الحفاظ على التوازن الغذائي: يجب ضمان تناول الطفل للعناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والبروتينات والفيتامينات، ويمكن استشارة الطبيب أو خبير التغذية للحصول على معلومات حول الأطعمة المناسبة لهذه الاحتياجات. استخدام أدوات الطعام المناسبة: يمكن استخدام ملاعق صغيرة وطبقات ذات حواف مرتفعة لتسهيل عملية تناول الطعام، كما يمكن استخدام أكواب تدريجية للمشروبات.الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تقديم حليب الأطفال: يجب الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أو تقديم حليب الأطفال حتى عمر السنة الأولى، يمكن أن يكون الطعام الصلب مكملًا للرضاعة وليس استبدالًا لها.مراقبة ردود الفعل والتوقف عند الحاجة: يجب مراقبة ردود فعل الطفل تجاه الأطعمة الجديدة والتوقف عند أي علامة على حساسية أو صعوبة في الهضم.الصبر والاحترام لاختلافات الأطفال: يجب أن يتم الفطام بشكل فردي وتحترم اختلافات الأطفال، وقد يستغرق بعض الأطفال وقتًا أطول لقبول الأطعمة الصلبة والتكيف معها.الجدير بالذكر، يجب أن يتم فطام الطفل في الموعد المناسب وبأساليب صحيحة لتعزيز نموهم الصحي والعاطفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفطام عملية الفطام أن یتم
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية: سحور الأطفال مفتاح الطاقة.. والتوازن سر الصيام الآمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت الدكتورة ميساء مراد، أخصائية التغذية العلاجية على نوعية الأطعمة التي يُنصح بتقديمها للأطفال الصائمين، مشددةً على أهمية التركيز على وجبة السحور كونها الوجبة الأساسية التي تمد الطفل بالطاقة خلال ساعات النهار، ناصحةً بأن تكون غنية بالبروتينات مثل البيض والأجبان البيضاء، والألياف مثل الخضراوات والفواكه، إلى جانب الزبادي أو اللبن الرائب لدعم صحة الجهاز الهضمي.
كما شددت على ضرورة شرب كميات كافية من الماء على مدار وجبتي الإفطار والسحور، وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات والوجبات الحارة أو الغنية بالسكريات التي تزيد الشعور بالعطش والإرهاق خلال النهار.
أما وجبة الإفطار، فأشارت مراد خلال مداخلة في برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى ضرورة كسر الصيام بشكل تدريجي، من خلال بدء الإفطار بتناول الماء الدافئ والتمر واللبن الرائب، ثم الشوربة، قبل الانتقال لاحقاً إلى الوجبة الرئيسية، وذلك لتجنب الضغط المفاجئ على الجهاز الهضمي، كما فضّلت تأخير تناول الحلويات والفواكه إلى ما بعد الإفطار لضمان هضم أفضل.
وعن تأثير الصيام على التحصيل الدراسي والنشاط البدني للأطفال، خصوصاً مع تزامن شهر رمضان مع موسم الامتحانات في بعض الدول، أوضحت مراد أن الأولوية في هذه الحالة تكمن في التخفيف عن الطفل قدر الإمكان وعدم تحميله فوق طاقته، مضيفةً أنه في حال شعور الطفل بالتعب أثناء أيام الامتحانات، يمكن السماح له بشرب الماء أو التوقف عن الصيام مؤقتاً إذا دعت الحاجة.
كما أشارت إلى أهمية الحفاظ على نشاط الطفل البدني خلال الشهر الفضيل، موصية بممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجة قبل موعد الإفطار بوقت قصير، للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية وتعزيز اللياقة.
واختتمت مراد حديثها بالتأكيد على أن الصيام الصحي للأطفال يحتاج إلى تخطيط جيد ونظام غذائي متوازن، مع الحرص على النوم الكافي والابتعاد عن السهر لفترات طويلة، حتى يتمكن الطفل من قضاء الشهر الفضيل بصحة جيدة وتجربة إيجابية تعزز شعوره بالإنجاز والراحة.