بريطانيا ستحظر دخول المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية للبلاد
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الخميس، إنه سيتم منع المستوطنين الإسرائيليين المتشددين من دخول المملكة المتحدة على حد تعبيره، وذلك في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا).
وقال كاميرون في التدوينة إن "المستوطنين المتشددين، من خلال استهداف وقتل المدنيين الفلسطينيين، يقوضون الأمن والاستقرار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين"، حاثا وزير خارجية إسرائيل على "اتخاذ إجراءات أقوى لوقف عنف المستوطنين" و"محاسبة الجناة".
وأضاف الوزير البريطاني الذي سبق وشغل منصب رئيس الوزراء ببلاده أن المملكة المتحدة "لا يمكن أن تكون موطناً للأشخاص الذين يرتكبون هذه الأعمال الترهيبية".
وينضم كاميرون إلى مجموعة من السياسيين الذين دعوا إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات ضد أولئك الذين ينفذون أعمال عنف من جانب المستوطنين في الضفة الغربية. إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الأربعاء، إنها تؤيد فرض عقوبات على “المتورطين في الهجمات في الضفة الغربية”، أثناء حديثها في جلسة عامة في ستراسبورغ.
أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن الأسبوع الماضي، عن سياسة جديدة للتأشيرات لمنع "الأفراد الذين يُعتقد أنهم متورطون في تقويض السلام أو الأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية" من القدوم إلى الولايات المتحدة، قائلا إن هذه السياسة ستنطبق على الإسرائيليين والفلسطينيين المسؤولين عن الهجمات في الضفة الغربية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الضفة الغربية تغريدات ديفيد كاميرون فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.