تمكن فريق جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة من اجراء جراحة عاجلة لمريض تعرض لسقوط أدى إلى إنزلاق غضروفي حاد.

وأوضح الفريق الطبي ان المريض حضر الى قسم الطوارئ وهو يعاني من آلام حادة وعدم القدرة على الوقوف والمشي اثر سقوطه بشكل عامودي على القدمين، ومن ثم على الظهر من مسافة عالية نسبياً وتم اجراء الفحوص والأشعة اللازمة فتم استدعاء طبيب جراحة المخ والأعصاب، اذ أظهرت نتائج فحص أشعة الرنين المغناطيسي وجود إنزلاق غضروفي حاد بين الفقرتين الرابعة والخامسة أقعدت المريض عن الحركة مسببة له ألماً شديداً وعدم استجابته للمسكنات المركزية والمحيطية وصاحب الآلام ضعف بعضلات القدم اليسرى.

أخبار متعلقة "الكشافة السعودية" تُشارك بالمخيم الكشفي العربي 33 في إلاماراتسفير المملكة بالنمسا يقدم نسخة من أوراق اعتماده لدى جمهورية سلوفينيا

وتقرر اجراء جراحة بشكل عاجل لاستئصال الانزلاق الغضروفي، وتكللت الجراحة بالنجاح، وتمكن المريض من القدرة على الوقوف والمشي بعد 24 ساعة فقط من اجراء الجراحة وغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة مستشفى الملك فيصل جراحة

إقرأ أيضاً:

جبايات حوثية جديدة على شاحنات مواد البناء في عمران ترفع كلفة النقل وتفاقم معاناة المواطنين

استحدثت مليشيا الحوثي مؤخرًا نقطة جديدة لجباية الأموال في محافظة عمران شمالي اليمن، وبدأت في فرض رسوم غير قانونية على شاحنات نقل مواد البناء، في خطوة تزيد من الأعباء على قطاع النقل والمواطنين على حد سواء.

ووفقًا لمصادر محلية، فإن النقطة الجديدة تقع في منطقة بيت بادي بالمحافظة، وتقوم باعتراض شاحنات الكلنكر والإسمنت، وإجبار السائقين على دفع مبالغ تتراوح بين خمسة آلاف ريال بالعملة القديمة، وعشرين ألف ريال للسماح لهم بالمرور.

وأكدت المصادر أن السائقين باتوا مجبرين على الاختيار بين دفع مبلغ 20 ألف ريال لقاء تسريع عبورهم، أو دفع خمسة آلاف ريال مقابل الانتظار لساعات طويلة، ما يشكل ضغطًا نفسيًا واقتصاديًا عليهم، ويؤثر على حركة النقل والإمداد في البلاد.

ويأتي ذلك في وقت تُفرض فيه رسوم رسمية على هذه الشاحنات لصالح هيئة النقل التابعة للجماعة نفسها، بواقع ألف ريال عن كل شاحنة، الأمر الذي يعكس ازدواجية الجبايات وتعدد الجهات الحوثية المتحكمة في الطرقات، دون وجود أي إطار قانوني منظم.

رفع غير مباشر للأسعار

وأكد سائقون أن هذه الإجراءات القسرية الجديدة تؤدي إلى رفع تكاليف النقل بشكل مباشر، ما ينعكس على أسعار مواد البناء التي تشهد ارتفاعًا متواصلًا في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأشار أحد السائقين إلى أن "كل نقطة استحداث تعني زيادة في المبالغ المدفوعة، وهذه الزيادات لا يتحملها الناقل فقط، بل تنتقل لاحقًا إلى المستهلك الذي يشتري الإسمنت أو الطوب أو أي مادة بناء بسعر أعلى".

احتكار وابتزاز ممنهج

وتتهم تقارير حقوقية مليشيات الحوثي بتنفيذ سياسة ابتزاز ممنهجة ضد التجار والمواطنين عبر فرض الإتاوات على سلع أساسية، وفي مقدمتها مواد البناء، التي عملت المليشيات على احتكار توزيعها في عدد من المحافظات.

ويقول مراقبون إن تعدد نقاط الجباية الحوثية يعكس فوضى إدارية وفسادًا واسع النطاق، حيث يتم فرض رسوم دون إيصالات رسمية، ويتم تحويلها إلى ما يسمّى بـ"المجهود الحربي" أو لصالح قيادات ميدانية.

انعكاسات اقتصادية خطيرة

ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار هذه السياسات من قبل مليشيات الحوثي يفاقم من الأعباء المعيشية للمواطنين، ويُضعف مناخ الاستثمار في قطاعات حيوية كالبناء والتشييد، ويهدد الاستقرار الاجتماعي نتيجة تزايد الضغوط على الفئات الأشد فقرًا.

ويحذر هؤلاء من أن غياب الضوابط القانونية على طرق النقل، وتحويلها إلى مصادر دخل غير مشروعة للجماعة، سيساهم في تعميق حالة الانهيار الاقتصادي ويقوض أي جهود للإغاثة أو التنمية في مناطق سيطرتهم.

مقالات مشابهة

  • بسبب انقطاع الكهرباء.. قفزة كبيرة في أسعار الثلج بـ”أم درمان
  • نقص أدوية الكلى يهدد حياة 6 آلاف مريض في ليبيا
  • إنقاذ مقيمين من حروق شديدة بالقنفذة وتحويلهما لاستكمال العلاج بمكة
  • شجون الهاجري في فيديو مؤثر مع والدها المريض في أحد المستشفيات
  • المؤتمر: زيارة السيسي وماكرون للمصابين تعكس تعزيز التعاون الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • تحديد موعد اجراء انتخابات العراق التشريعية
  • المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم
  • متحدث الصحة: 2000 مريض من الأشقاء في غزة تلقوا العلاج حتى الآن
  • جبايات حوثية جديدة على شاحنات مواد البناء في عمران ترفع كلفة النقل وتفاقم معاناة المواطنين
  • “مستشفى الولادة بمكة” يقدم خدماته لأكثر من 20 ألف حالة خلال شهر رمضان