وزارة العمل: بدء تدريب فتيات الإسكندرية على 4 مهن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تابعت مديرية العمل بمحافظة الإسكندرية، الدورات التدريبية المجانية للسيدات على مهن الكوافير والتجميل، والمشغولات اليدوية الجلدية بمركز التدريب المهني بالحضرة ، والتفصيل والخياطة، وصيانة المحمول، وذلك في مركز تدريب مهني محرم بك، والتي يجري تنفيذها في ضوء بروتوكول التعاون بين الوزارة و شركة قدرة للتنمية والحلول التكنولوجية للتعليم وشركاء دوليين ومحليين في برنامج تدريب مهني مجاني علي مهن يحتاجها سوق العمل تستفيد منه السيدات بالمحافظة، في إطار البرنامج الإقليمي المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية، "تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين "وبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة "التمكين الاقتصادي للمرأة في مصر" بالشراكة بين وزارتي العمل والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي"سيدا"، وسفارة السويد بالقاهرة، والوكالة الكورية للتعاون الدولي .
وأوضح المهندس محمد كمال وكيل مديرية العمل بالاسكندرية في تقريره للوزارة، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتنفيذ خطة تعزيز المهارات الحياتية والمهنية المختلفة للمرأة وتمكينها إقتصادياً وتفعيل دورة وحدة المساواة بين الجنسين، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص وتنميةمهارات وقدرات الفتيات في التدريب، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين الجنسين في العمل.
وأضاف وكيل المديرية أنه تابع بدء تدريب 14 متدربة على مهنة المشغولات اليدوية والجلدية والتجميل وتصفيف الشعر لـ 20 سيدة، والتفصيل وخياطة لعدد 19 متدربة، بمركز تدريب مهني الحضرة، كما يجري تدريب 28 متدربة على مهنة صيانة المحمول، ومهنة التفصيل والخياطة 23متدربة بمركز مهني محرم بك، ومنوهاً إلى أن مدة التدريب 3 أيام على المهارات الأساسية للتدريب ثم يتبعها 20 يوما للتدريب العملي لكل مهنة، وتحصل الخريجات على شهادة بإتمام الدورة التدريبية من المديرية وشركة قدرة للتنمية والتدريب بعد انتهاء التدريب، كما رافقه خلال جولة المتابعة ايفيت مدير ادارة التدريب، وحنان مدير مركز محرم بك، ونورا مدير مركز الحضرة..
FB_IMG_1702553235018 FB_IMG_1702553233046 FB_IMG_1702553231007 FB_IMG_1702553229090 FB_IMG_1702553227216 FB_IMG_1702553225295المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني التمكين الاقتصادي للمراة الحلول التكنولوجية الدورات التدريبية المجلس القومي للمرأة سفارة السويد بالقاهرة محافظة الاسكندرية منظمة العمل الدولية وحدة المساواة بين الجنسين وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين| فيولا فهمي: الصحافة بالأساس مهنة إبداعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الصحفية فيولا فهمي، إن مدونة السلوك هي مجموعة القواعد والمعايير التي تضمن عدم تهاون المؤسسات الصحفية مع أي سلوك عنيف (جسدي- لفظي- نفسي) أو ممارسات تمييزية داخل أماكن العمل، وبالتالي منطقي جدا أن الأمر غير قاصر على النساء فقط لأن زملائنا الرجال أيضا بيتعرضوا لتمييز بداية من التوظيف والأجور والمكافآت والترقي وتوزيع المهام وغيرها.
وأضافت خلال كلمتها بجلسة «نحو ميثاق شرف صحفي عصري ومدونات للسلوك» إحدى جلسات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، المنعقد من الفترة ١٤ وحتى ١٦ ديسمبر، ولذلك مشروع مدونة السلوك الذي شرفت بالمشاركة في إعداده في لجنة المرأة بالنقابة جعل المسؤولية على جميع الأطراف، سواء التزامات على نقابة الصحفيين، والتزامات على أماكن العمل المؤسسات الصحفية والإعلامية، وكذلك التزامات على الصحفيين والصحفيات أنفسهم، ومن هنا جاء الهدف الأصيل لمدونات السلوك بضبط علاقات العمل وخلق بيئة عمل صحية وآمنة.
وأشارت إلى أن التأثيرات المهولة للعمل في بيئة غير آمنة وغير عادلة على الأداء الوظيفي، الزميل الذي يتعرض لعنف أيا كان نوعه أو تمييز في أجر أو حرمان من الترقي أو تهميش أو إقصاء هايكون عنده حالة عدم رضا وظيفي، والدراسات العلمية التي ترصد تأثير بيئة العمل على الأداء الوظيفي خرجت بنتائج مؤكدة عن وجود علاقة طردية بين الرضا الوظيفي والإبداع.. كلما زاد الرضا زاد الإبداع والإنتاج والعكس صحيح والصحافة بالأساس مهنة إبداعية قائلة: "ولذلك من مهم جدًا وجود إقرار مدونة للسلوك تقلل إلى درجة كبيرة من كل هذه السلوكيات غير الصحية".
وأكدت أن الحراك النقابي الذي نتابعه خلال عامين؛ أصبح جاذبًا للجمعية العمومية وفتح شهيتها للنشاط والعمل النقابي وخلق فرص لفتح ملفات كانت مهملة من قبل وأصبح لها مكان على أجندة اهتمامات نقابة الصحفيين، لابد من استغلالها واستمرار هذه النقاشات في دوائر أوسع وصياغة مدونة سلوك تتمتع بدرجة توافق عالية من الجمعية العمومية لتقديمها إلى مجلس النقابة وإقرارها.
وقالت ميثاق الشرف الصحفي، بوصلتنا جميعًا في العمل بمهنية وموضوعية ونزاهة، وضُع من 26 سنة في مهنة شديدة الديناميكية والتطور، يحتاج أيضا إلى إعادة نظر ويحتاج إلى إدماج النوع الاجتماعي لضمان تقديم تغطية موضوعية ودقيقة تراعي التمثيل العادل بين الجنسين وتخلو من الوصم والكراهية والتمييز.
وأضافت: “نحن أمام مهنة شديدة الأهمية تصنع الرأي العام، وليس من المقبول أن يكون مجرد وجود سيدة في واقعة أو حادثة أو جريمة جانية أو مجني عليها ننشر صورها بملابس السباحة، فهو عمل غير أخلاقي وباهظ التكلفة على النساء في مجتمعنا، وخلافه، فضلا عن موضوعات صحفية طويلة يستعان فيها بعدد كبير من مصادر ليس من بينهم سيدة واحدة، وكلها صور ذهنية يشكلها الإعلام عن المرأة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن النساء والرجال أيضًا”.
وطالبت بتمثيل متساوي قد الإمكان في التغطية الإخبارية، تجنب الصور والأدوار النمطية للرجل والمرأة والتركيز على الانجازات للجنسين، عدم الانحياز وحماية هوية الضحايا (معايير تراعي النوع الاجتماعي في التناول الإعلامي للقضايا).
واختتمت: "نحن صحفيين يقع علينا مسئولية كبيرة في دعم وترويج ثقافة السلوك المهني والعمل على تطويرها لأن سواء مدونات السلوك أو ميثاق الشرف لا بد أن تخضع لتحديثات دورية ومراجعات مستمرة لتحقيق التوازن بين حرية التعبير والمسؤوليات الأخلاقية".