خلافات ملف الأسرى تتزايد في الإعلام الإسرائيلي وتحذيرات من حرب أهلية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
سيطرت الخلافات المتزايدة بشأن الطريقة المفترض اتباعها من قبل الحكومة الإسرائيلية لتحرير المحتجزين في قطاع غزة على تغطية وسائل الإعلام الإسرائيلية ما بين مواصلة الحرب أو الدخول في مفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في حين حذر عضو في الكنيست الإسرائيلي من أن تؤدي الدعوة إلى انتخابات جديدة لحرب أهلية.
ونقلت القناة 11 عن "إيريس حاييم" وهي والدة أحد المحتجزين، استنكارها لما أسمته "الاستمرار في بث الكراهية"، وتزايد حدة الخلاف في مقر أهالي المحتجزين "لدرجة أنه لو كان الناس يملكون السلاح هناك لانتهى الأمر بصورة سيئة" على حد تعبيرها.
من جهتها، رأت ميراف سبريسكي -شقيقة محتجز إسرائيلي- أن استمرار القتال في غزة يشكل خطرا على شقيقها، مضيفة "نطالب حكومتنا بأن تبادر لطرح اتفاق يعيد كل المخطوفين الآن، لأن كل لحظة تمر عليهم هناك تشكل خطرا على حياتهم".
كذلك شدد إيال بن رؤوفين، الذي كان نائب قائد المنطقة الشمالية سابقا، على ضرورة وضع ملف تحرير المحتجزين على رأس الأولويات، ودراسة جميع المقترحات في هذا السياق، حتى "المؤلمة جدا" منها، مضيفا أنه لا بد من دفع ثمن للفشل الذريع الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وتابع في هذا السياق "معالجة مسألة حماس مستمرة، لكن إذا لم يعد المخطوفون لا سمح الله، فإن المجتمع الإسرائيلي لن يستطيع أن يعيش".
كذلك يرى وزير الأمن السابق، موشيه يعلون، أن القضية كان ينبغي معالجتها منذ مدة، وقال "ليس بسبب ضغطنا ولا بسبب العملية البرية ستكون حماس مستعدة لتحرير هؤلاء المخطوفين، لأنهم لم يأخذوهم حتى يصدؤوا في الأنفاق أو أن نقتلهم نحن، لقد أخذتهم من أجل تحرير أسراهم".
ومن ثم فإنه يرى أن الحكومة لو أعدت اقتراحا جديا مسبقا "لكان قد تم تحرير المخطوفين"، على حد تعبيره، مضيفا "من الممكن أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار،وبعد ذلك نستأنف القتال إذا كانت هناك حاجة، لكن تحرير المخطوفين يجب أن يحظى بأولوية عالية".
فيما رد عضو الكنيست عن حزب الليكود، حانوخ ميلبيتسكي، على ما يمكن حصوله في حال الدعوة إلى انتخابات جديدة لازدياد السخط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، بأن الجميع سيخسر وستتضاعف الأزمات، محذرا من أن ذلك يؤدي إلى "اندلاع حرب أهلية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم"وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.
،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعينوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.