جامعة القاهرة تحتل المرتبة 106 عالميًا في تصنيف QS للاستدامة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، حصول الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيف الإنجليزي لمعايير التنمية المستدامة QS World University Rankings: Sustainability 2024.
15 موجة انتخابية حاشدة من جامعة القاهرة في ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 جامعة القاهرة تواصل تنظيم مسيرات حاشدة لدعم الانتخابات الرئاسية 2024 (فيديو)ولفت الخشت إلى أن احتلال جامعة القاهرة مراكز متقدمة خطوة جديدة من سلسلة نجاحاتها في كافة التصنيفات العالمية خلال الاعوام السابقة واخرها التصنيفات الصادرة لعام 2023.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن الجامعة حققت نجاحا كبيرا في التصنيف الجديد حيث جاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange)، نتيجة لتوسع الجامعة خلال الفترة الماضية في التعاون مع كبري الجامعات العالمية سواء كانت الامريكية او الاوروبية واليابانية والصينية وذلك في تخصصات المستقبل والتي تتميز بها الجامعات العالمية بما يضع جامعة القاهرة في مصاف الجامعات الكبري العالمية والموثوق بما يخرج عنها من أبحاث علمية تهتم بها الكثير من دول العالم وليس مصر فقط.
استراتيجية جامعة القاهرة تركز على النظام البيئيوأشار الخشت إلى أن استراتيجية جامعة القاهرة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على النظام البيئي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، ومواجهة والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ولذا ظهرت جامعة القاهرة بترتيب متميز في التصنيف الدولي للاستدامة.
وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى محلياً و330 عالمياً في مجمل التصنيف، مضيفا أن جامعة القاهرة تفوقت في 3 معايير رئيسية وهي الأثر الاجتماعى وحصلت على المرتبة 355 عالميًا، بالاضافة إلى الحوكمة وجاء ترتيب جامعة القاهرة عالميا بهذا المعيار هو 365 على مستوى العالم، وفي الأثر البيئي جاءت في الترتيب 400 عالمياً.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلي أن جامعة القاهرة أنشأت عام 2021 مكتب الاستدامة الأول من نوعه في الجامعات المصرية بواسطة قطاع خدمة المجتمع بهدف غرس ثقافة الاستدامة في الجامعة، واتخاذ خطوات نحو حياة وتعلم وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة المؤسسية والعمل على إعداد كوادر قادرة على إيجاد حلول سليمة بيئيًا وعادلة اجتماعيًا ومجدية اقتصاديًا، لتصبح جامعة القاهرة مؤسسة رائدة عالميًا في تعزيز الاستدامة البيئية. وقد ساهمت جامعة القاهرة في تقليل الآثار البيئية السلبية، وتقديم نظرة شاملة لثقافة الاستدامة في الحرم الجامعي، والتزام الجامعة بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة.
جدير الذكر أن جامعة القاهرة في صدارة الجامعات المصرية 330 عالمياً يليها جامعة المنصورة في المرتبة 364 عالمياً ثم الجامعة الامريكية بالقاهرة 609 عالميا وجامعة عين شمس 695 عالميا وقناة السويس من 721-730 وجامعتي الاسكندرية وبنها 761-770 وجامعة بنها وجامعتي اسيوط والزقازيق 821-840 عالمياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة التنمية المستدامة جامعة القاهرة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة سوهاج تحقق المركز 251-300 في تصنيف التايمز
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة حققت تقدماً كبير في أول نسخة لتصنيف التايمز العالمي للتخصصات البينية، والتي أظهرت إدراج 27 جامعة مصرية بالتصنيف، والذي يبرهن علي ان جامعة سوهاج ضمن أفضل الجامعات حول العالم في إجراء الأبحاث العلمية بينية التخصصات.
وثمن النعماني، التقدم الذي تحققه الجامعات المصرية في مجال البرامج البينية والعابرة للتخصصات، والذي جاء نتاج لمجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بقيادة الدكتور أيمن عاشور، والذي يبذل جهود مضنيه في تقديم كافة الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية لتواصل الجامعات المصرية تحقيق التقدم في مختلف التصنيفات العالمية.
وأكد أن هذا الإنجاز الجديد الذي تحققه الجامعة بالتصنيفات الدولية جاء نتاج لما تمتلكه إدارة الجامعة من إمكانات مادية وبشرية، وحرصها علي توفير بيئة تعليمية وبحثية متميزة وتشجيع منسوبيها على النشر الدولي لزيادة معدلات النشر البحثي، بالإضافة إلى تطوير المجلات العلمية لادراجها فى قواعد البيانات الدولية لتحقيق التقدم المشهود فى التصنيفات على كافة المستويات العربية والدولية.
وأضاف رئيس الجامعة، أنه وفقاً لنتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية فقد جاءت الجامعة في المركز (251-300)، وقد شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على عملية إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك على حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.