الولايات المتحدة تجدد دعمها للفلبين في الدفاع عن حقوقها السيادية وفقًا للقانون الدولي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة دعمها للفلبين في الدفاع عن حقوقها السيادية وفقًا للقانون الدولي، مع التأكيد على صرامة التزام واشنطن تجاه مانيلا.
جاء ذلك، حسب ما نشرته وزارة الدفاع الأمريكية في بيان عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس خلال مكالمة هاتفية بين وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني جيلبرتو تيودورو جونيور.
وشدد أوستن، بحسب البيان، على التزام الولايات المتحدة تجاه الفلبين لا يزال صارمًا.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي مجددًا أن معاهدة الدفاع المشترك تمتد لتشمل القوات المسلحة والسفن العامة والطائرات لكلا البلدين- بما في ذلك تلك التابعة لخفر السواحل- في أي مكان في المحيط الهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.
كما أشاد بمهنية القوات المسلحة الفلبينية في مواجهة السلوك غير القانوني.
وناقش الوزيران الإجراءات "القسرية وغير القانونية"، على حد وصفهما، التي اتخذتها الصين في بحر الصين الجنوبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك الاستخدام غير المبرر للأجهزة الصوتية وخراطيم المياه والمناورات المتهورة في سكاربورو شول وثاني توماس شول، والتي تسببت في تصادم وأضرار لتشغيل السفن الفلبينية بشكل قانوني في المنطقة الاقتصادية الخالصة للفلبين.
وسلطا الضوء على الأنشطة البحرية الثنائية الأخيرة التي قامت بها الفلبين في بحر الصين الجنوبي مع الولايات المتحدة وأستراليا.
واتفقوا على تعزيز التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف مع شركاء آخرين متشابهين في التفكير لتعزيز قابلية التشغيل البيني وتسريع تحديث القوات المسلحة الفلبينية.
كما أكدا من جديد الرؤية المشتركة لبلدانهم المتمثلة في منطقة حرة ومفتوحة ترتكز على الشفافية وسيادة القانون واحترام السيادة والحل السلمي للنزاعات.
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن تعازيه في الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع في جامعة ولاية مينداناو في 3 ديسمبر، وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما أعرب عن تعاطفه في ضحايا زلزال الثاني من ديسمبر الذي ضرب مينداناو وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإلحاق أضرار بالمنازل المحلية والبنية التحتية.
اقرأ أيضاًالولايات المتحدة والسعودية تبحثان جهود زيادة تدفق المساعدات لغزة
نيويورك تايمز: أوكرانيا تطالب الولايات المتحدة بإمدادات غير متوفرة
وزيرة الهجرة تستقبل نائب رئيس فرع اتحاد المصريين في الخارج بالولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الفلبين الولايات المتحدة لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
فصل 5 ملازمين و3 ضباط كبار من الجيش التركي بعد مظاهرة الضباط
قررت وزارة الدفاع التركية طرد خمسة ملازمين وثلاثة ضباط كبار من القوات المسلحة، على خلفية ما عُرف إعلاميا بـ"مظاهرة الضباط" التي وقعت خلال حفل تخرج في كلية الحرب البرية بالعاصمة أنقرة.
وقالت وزارة الدفاع الوطني، في بيان رسمي، الجمعة، إن "مجلس التأديب الأعلى أصدر عقوبة الفصل من القوات المسلحة بحق ثلاثة ضباط، بينما أصدر مجلس التأديب الأعلى للقوات البرية عقوبة مماثلة بحق خمسة ملازمين".
وأوضحت الوزارة أن هذه القرارات جاءت "في إطار التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت بعد الصور التي تم عرضها على الجمهور بعد حفل تسليم العلم والتخرج في الأكاديمية العسكرية"، مشددة على أن "القوات المسلحة التركية لن تتسامح مع أي عمل أو حادث يتعارض مع الانضباط العسكري".
وأثار القرار سلسلة من الانتقادات من قبل شخصيات بارزة في معسكر المعارضة التركية، حيث قال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، المعارض أكرم إمام أوغلو، "نحن نقف إلى جانب ملازمينا، ولن نتركهم بمفردهم".
وأضاف في تدوينة عبر منصة "إكس"، "لقد تم طرد أنجح الضباط الأتراك من قواتنا المسلحة لأنهم قالوا ‘نحن جنود مصطفى كمال’. هذا القرار لا يحترم ذكرى جنودنا الذين حاربوا من أجل وحدة البلاد، وأضر بمحاربينا القدامى".
من جانبه، أعرب رئيس بلدية أنقرة الكبرى، منصور يافاش، عن تضامنه مع الملازمين المفصولين، ونشر عبر حسابه على منصة "إكس" عبارة "نحن جنود مصطفى كمال"، التي استخدمها الضباط خلال المظاهرة.
أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، فقد تعهد بإعادة الملازمين إلى الجيش بعد الانتخابات الرئاسية القادمة، قائلاً خلال إحدى الفعاليات "سيعود الملازمون إلى مهامهم بعد الانتخابات العامة الأولى. ستكون هناك عملية قضائية لعودتهم، وسندعمهم قانونيا حتى يتمكنوا من استعادة مواقعهم دون أي خسائر مادية أو معنوية".
وفي أيلول /سبتمبر الماضي، قام ما يزيد على الـ300 ضابط متخرج من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني بأداء قسم ثان بعد القسم الرسمي الذي أدوه خلال حفل التخرج الذي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من القيادات العسكرية.
وأظهرت لقطات لاقت تفاعلا واسعا لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آن معا وترديدهم هتاف: "نحن جنود مصطفى كمال"، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل، وسط مخاوف أعرب عنها معلقون ربطوا الهتاف المردد بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة.
وانقسم المعلقون على وسائل التواصل الاجتماعي بين من رأى في الحادثة تعبيرا طبيعيا من الضباط عن احترامهم لمؤسس الجمهورية التركية، في حين رأى آخرون أن أداء القسم الخارج عن القانون وسل السيوف، كان بمنزلة "سل السيف في وجه الحكومة"، مذكرين بالانقلابات العسكرية التي عانت منها تركيا في أزمان سابقة.
وفي أول تعليق له على الحادثة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "في حفل تخرج معين، ظهر بعض الأشخاص المسيئين وقاموا بإشهار السيوف، في وجه من أشهرتهم هذه السيوف؟".
وتعهد الرئيس التركي بمحاسبة المتورطين في "مظاهرة الضباط" التي خرجت عقب حفل تخريج دفعة من الضباط في كلية الحرب البرية، مؤكدا عزم حكومته "عدم السماح باستنزاف الجيش مجددا".