أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، الخميس، عن القبض على عدد من منفذي الهجوم على السفارة الأميركية ومقر جهاز الأمن الوطني، مشيرا إلى أن بعضهم على صلة ببعض الأجهزة الأمنية العراقية.

وقال الناطق العسكري في بيان ، إن "الاعتداء الذي وقع يوم 7  ديسمبر  2023، والذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ومقر ّجهاز الأمن الوطني وبعض المباني الحكومية، هو اعتداء على أمن العراق وسيادته".

بيان
•••••

إنّ الاعتداء الذي وقع يوم 7 كانون الأول 2023، والذي استهدف سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ومقر ّجهاز الأمن الوطني وبعض المباني الحكومية هو اعتداء على أمن العراق وسيادته.

ولا يمكن السكوت أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات؛ لما تمثله من تهديد جدّي لأمن البلاد…

— يحيى رسول | Yehia Rasool (@IraqiSpoxMOD) December 14, 2023

وأشار  اللواء يحيى رسول في بيان، إلى أنه، "لا يمكن السكوت أو التغاضي عن مثل هذه الاعتداءات، لما تمثله من تهديد جدي لأمن البلاد واستقرارها، وما تسببه من ضرر بسمعة العراق وكرامته، وتشكيك في مصداقيته كدولة ذات سيادة قادرة على الإيفاء بالتزاماتها الدولية وضمان سلامة مواطنيها والمقيمين فيها، ولاسيما البعثات الدبلوماسية".

من جهته، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، الخميس، بأن بعض المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد يوم السابع من ديسمبر الأول مرتبطون ببعض الأجهزة الأمنية العراقية.

وأضاف المتحدث أن قوات الأمن ألقت القبض على أشخاص متهمين بتنفيذ الهجوم وتلاحق آخرين، حسبما نقلته رويترز.

وتعرضت السفارة الأميركية في بغداد لهجمات، الجمعة، شكلت تصعيدا جديدا في وقت تسعى الحكومة العراقية لمواجهة أي تداعيات للحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس منذ 7 أكتوبر الفائت.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن الوزير، أنتوني بلينكن، أدان في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع، السوداني، الهجوم على سفارة واشنطن في بغداد.

ومنذ بداية الحرب في غزة، شهر أكتوبر الماضي، أعلنت مجموعة أطلقت على نفسها "المقاومة الإسلامية" مسؤوليتها عن 92 هجوما على الأقل على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق وسوريا.

وتقول هذه الميليشيات إن هجماتها تأتي ردا على دعم واشنطن لإسرائيل، ووجودها العسكري في العراق وسوريا، بحسب تقرير لـ"أسوشيتد برس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد

1 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تشير تقارير إلى وجود لوبي ضاغط في الكونغرس الأمريكي يعمل ضد العراق، بالتنسيق مع جهات كردية عراقية ومعارضين عراقيين ومسؤولين عراقيين سابقين يقيمون خارج العراق.

وهذا اللوبي يسعى إلى التأثير على السياسات الأمريكية تجاه العراق، مستفيدًا من العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق.

ويتمتع اللوبي بتمويل ودعم من حكومة إقليم كردستان، ويهدف إلى الضغط على الحكومة العراقية بشأن قضايا مثل الرواتب والنفط.

وزيارة رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني إلى واشنطن أثارت توترات جديدة، حين حاول اللوبي الكردي استثمار هذه الزيارة لمصلحته، بينما يسعى السوداني لتعزيز دعمه الخارجي لتعزيز قوة حكومته.

وتواجه واشنطن في العراق تحديات خطيرة، بما في ذلك مواجهة التحالفات المتحالفة مع إيران واحتمال التصعيد العسكري ضد القوات الأمريكية في العراق فيما العلاقة بين الولايات المتحدة وإقليم كردستان العراق قوية ومعقدة، وتظل الولايات المتحدة داعمًا هامًا للإقليم، بينما تسعى إيران إلى تقويض هذه العلاقات.

وقال النائب  مصطفى جبار سند انه يجب ردع هكذا مؤامرات لانها تدخل في باب الخيانة والتخابر مع دولة أجنبية، حتى قضائنا وفي أكثر من جولة كان يثق بفخاخ الأخرين وأستخدامهم للموظفين كدروع بشرية.

وتابع: قبل شهر فقط هدد البيت الأبيض بإصدار عقوبات ضد محكمة العدل الدولية في حال أصدرت المحكمة أمر قبض بحق رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو في تصعيد فضح مدعي الديمقراطية ومدعي عدم تداخل السلطات.

وتصريحات عضو الكونغرس الأمريكي مايك والتز ضد رئيس مجلس القضاء العراقي فائق زيدان تأتي في سياق التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والعراق.

والتز اتهم زيدان بأنه متعاطف مع إيران، مما أثار ردود فعل غاضبة من الحكومة العراقية التي اعتبرت هذه التصريحات تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية.

الخارجية العراقية رفضت هذه التصريحات بشدة، مؤكدة أن القضاء العراقي هو الضامن الأساسي للحقوق والحريات في البلاد.

وهذه التصريحات تعكس محاولات بعض الجهات في الكونغرس الأمريكي للتأثير على السياسة العراقية، بالتنسيق مع جهات معارضة للحكومة العراقية الحالية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • القبض على متورط في الهجوم أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • الداخلية الصربية: إيداع رجلين الحبس الاحتياطي على خلفية الهجوم أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • بغداد ترد على تصريحات نائب أميركي بشأن رئيس مجلس القضاء العراقي
  • مقتل شخص بعد مهاجمته ضابط شرطة خارج السفارة الإسرائيلية بسهم في بلغراد
  • مقتل منفذ هجوم بقوس ونشاب على السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • مقتل مهاجم بعدما أصاب شرطي صربي مسؤول عن أمن سفارة إسرائيل في بلغراد بسهم
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • مزحة السفيرة الأميركية