مسؤول أممي: قرار الهدنة الإنسانية بغزة “انتصار لإنقاذ الأرواح”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
نيويورك – وصف رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، اعتماد القرار الذي يطالب بوقف فوري إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة بأنه “انتصار كبير لإنقاذ الأرواح”.
جاء ذلك في بيان صحفي أدلت به مونيكا جرايلي المتحدثة الرسمية باسم الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي ردها على سؤال حول رأي رئيس الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس في القرار، قالت جرايلي: “رئيس الجمعية العامة يعتبر القرار انتصارا كبيرا لإنقاذ الأرواح”.
وأوضحت أن الغرض الرئيسي من القرار المعتمد هو ضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وأن هذا مطلوب لإنقاذ الأرواح.
وذكرت أن فرانسيس يدعو باستمرار إلى إنهاء العنف في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، مشيرة أن الرسالة التي وجهتها الدول الأعضاء بشأن القرار واضحة وهي لفت الانتباه إلى خطورة الوضع.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، قرارا غير ملزم يدعو إلى “هدنة فورية لأسباب إنسانية” في قطاع غزة، وذلك بعد أيام من هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة لإنقاذ الأرواح
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ