«تحدي باها أبوظبي» يجدد الإثارة في صحراء ليوا «الأحد»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق يوم الأحد المقبل، المرحلة الثانية من «تحدي باها أبوظبي» في صحراء ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي، وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO).
ويقام التحدي تحت مظلة «أبوظبي 360»، المبادرة التي تشجع المجتمع على جعل الرياضة نمطاً للحياة اليومية، وعلى 4 مراحل، الأولى أقيمت في تلال سويحان، والثانية ستقام يوم الأحد في ليوا، فيما ستقام المرحلتان الثالثة والرابعة أوائل عام 2024 قبل الموعد المرتقب لرالي أبوظبي الصحراوي.
وتقام المرحلة الثانية للتحدي، بمشاركة 62 سيارة ودراجة نارية وكواد وباجيز، ويضم التحدي نخبة من المتسابقين من جميع أنحاء العالم، خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.
ويركز التحدي على تطوير المواهب، كما يوفر منصة لجميع أفراد المجتمع للمشاركة، مع إمكانية الفوز بجوائز مالية تساعدهم في الاستمرار والتطور في هذه الرياضة، كما يلعب التحدي دوراً مهماً في صقل مهارات المواهب، وإعدادهم للمشاركة في المحافل الدولية.
وقال سهيل العريفي المدير التنفيذي لقطاع الفعاليات في مجلس أبوظبي الرياضي: «فخورون بالعمل مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية (EMSO)، ونتطلع لمرحلة ثانية مميزة لتحدي باها أبوظبي بمشاركة كبيرة من محبي رياضة المحركات».
وأضاف: «يهدف المجلس لترجمة رؤيته وأفكاره إلى واقع ملموس، من خلال تنظيمه لتحدي باها أبوظبي، تتيح الفرصة لمحبي وعشاق رياضة المحركات والسرعة، المنافسة ضمن أجواء آمنة، وباتباع أعلى معايير السلامة، متمنياً السلامة والتوفيق للجميع».
من جانبه قال سالم الشامسي الأمين العام لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «بعد النجاح الكبير الذي حققته الجولة الأولى من تحدي باها أبوظبي، نحن على موعد مع الجولة الثانية والكثير من الحماس والإثارة على كثبان ليوا الرملية الخلابة، ما سيرفع البطولة بأكملها لمستوى آخر من التحدي».
وأضاف: «نحن على ثقة تامة بأن تطور تحدي باها أبوظبي مستمر ليصبح منصة رئيسة تصقل المواهب المحلية وتؤهلها للمشاركة في البطولات الخارجية، حيث تضعهم على الطريق الصحيح للتجهيز والمشاركات في البطولات العالمية، ما سيساهم في تطوير رياضة السيارات والدراجات النارية في الإمارات».
وأضاف: «أود أن أعبر عن امتناني مجدداً لمجلس أبوظبي الرياضي لمساهمته الكبيرة في تنظيم هذا الحدث، كما أشكر أبوظبي 360 لدعمهم اللامتناهي في هذا الحدث، وأريد أيضاً أن أوجه الشكر لفريق عملنا في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، لجهودهم المستمرة والجبارة في تنظيم هذا الحدث، إننا على ثقة تامة بأنه ومن خلال تضافر الجهود جميعاً نعمل على تطوير مستقبل رياضة السيارات والدراجات النارية في الإمارات، ونقلها حيثما يتواجد عشاقها، وصقلها بطريقة احترافية لتكون ضمن مصاف الرياضات في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس أبوظبي الرياضي ليوا الدراجات النارية الإمارات للسیارات والدراجات الناریة تحدی باها أبوظبی
إقرأ أيضاً:
شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
العين: «الخليج»
نظَّمت جامعة الإمارات أمس الخميس إحاطة إعلامية، للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الثلاثية التي تجمع الجامعة بـ«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والخدمة الوطنية البديلة»، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسلامة الغذائية والإنتاج الحيواني وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الأهداف الوطنية للاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2051.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لدعم الاستراتيجيات المستقبلية للأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المبادرة توفر بيئة بحثية متكاملة تتيح للطلبة والمجندين تطوير حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والغذائية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في الاكتفاء الذاتي الغذائي.
من جانبها، أوضحت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والتطبيقية، حيث تسهم المبادرة في تطوير حلول مستدامة لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، مع التركيز على إشراك الكفاءات الوطنية من طلبة الجامعة والمجندين. وأضافت: إن دعم البحث العلمي والتدريب العملي يعد مفتاح تحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي.
وخلال الإحاطة، تم استعراض تفاصيل المبادرة التي تشمل 40 مشروعاً بحثياً طلابياً، بمشاركة 80 مجنداً من الخدمة الوطنية البديلة و80 طالباً من جامعة الإمارات، بإشراف أعضاء هيئة التدريس وستكون مدة تنفيذ المشاريع البحثية 6 أشهر، حيث سيبدأ العمل الفعلي على الأبحاث في 1 مارس 2025 ويستمر حتى سبتمبر 2025، على أن يتم عرض مخرجات المشاريع في جامعة الإمارات بحضور مسؤولي الجهات المشاركة.
وتتمحور الأبحاث حول تحسين تقنيات الزراعة وتعزيز الإنتاج الحيواني وتطوير حلول مبتكرة للأمن الغذائي ودعم سلامة الغذاء في الدولة، كما تم الإعلان عن آلية تنفيذ المشاريع بكليات الجامعة وخاصة كلية الزراعة والطب البيطري، ومعايير اختيار المشاركين، وجدول زمني يشمل مراحل العمل المختلفة، إضافة إلى توضيح الدور الذي ستلعبه هذه المشاريع في دعم السياسات الوطنية الرامية إلى تحقيق استدامة الغذاء والبيئة.