الراي:
2025-03-16@20:09:08 GMT

القيادة المركزية الأميركية تشارك في «إيديكس 2023»

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

شاركت القيادة المركزية الأميركية في معرض مصر للدفاع «إيديكس 2023» الذي اقيم الاسبوع الماضي بمركز مصر الدولي للمعارض في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

ويعد المعرض الأكبر في إفريقيا المخصص للصناعات الدفاعية والعسكرية، حيث مثل المعرض فرصة كبيرة لأكبر مصنعي أنظمة الدفاع والتسليح لعرض أحدث التقنيات العسكرية للقوات البرية والبحرية والجوية.

انطلاق معرض الكتاب العربي في إسطنبول 9 ديسمبر 2023 «نجمة أولاً وأخيراً»... قصة حب مزقتها أنصال الطبقية والتقاليد 6 ديسمبر 2023

واستضاف «إيديكس 2023» 400 شركة عارضة من 46 دولة، مع حضور كبير للشركات الأميركية، حيث حضر المعرض نحو 35 ألف زائر لفعاليات المعرض، منهم قيادات عسكرية رفيعة من مختلف دول القارة ومنطقة الشرق الأوسط.

وافتتح المعرض أبوابه بعد أسابيع قليلة من اختتام فعاليات التدريبات العسكرية الأكبر في المنطقة «النجم الساطع 2023»، فيما يمثل استكمالًا للتعاون الدفاعي الوثيق بين الولايات المتحدة ومصر وأكثر من 30 دولة اجتمعت في «النجم الساطع» لتعزيز جاهزيتها القتالية، تشارك في «إيديكس 2023» سعيا لتعزيز التكامل العسكري والتكتيكي فيما بينها.

وتعكس المشاركة البارزة للقيادة المركزية الأميركية في فعاليات المعرض جدية التزام الولايات المتحدة بأمن الشرق الأوسط وعزمها على تطوير القدرات الدفاعية لقوات شركاء الدفاع في مواجهة التحديات الهجينة للقرن الحادي والعشرين. تشمل هذه التحديات الهجمات بالأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، والعبوات الناسفة والطائرات المسيّرة وغيرها من تهديدات نجحت الولايات المتحدة في تطوير أنظمة وتكتيكات لاحتوائها وردعها، وذلك استنادًا إلى الموارد التكنولوجية المتطورة للقوات المسلحة الأميركية، وميزانية الدفاع الهائلة التي تبلغ 816 مليون دولار أميركي. هذا بالإضافة إلى الاحترافية الكبيرة لقوات الولايات المتحدة في أنظمة الاتصال العسكري ومراكز القيادة والتحكم، والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة، وأنظمة السلاح البحري على تنوعها.

وفي هذا الإطار، أشار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إلى الشراكة الممتدة بين الولايات المتحدة ومصر، وإلى دور تدريبات «النجم الساطع» كركيزة لهذه الشراكة، وصرّح قائلًا: «يمثل النمو المستمر لتدريبات النجم الساطع أساسًا للتكامل التكتيكي بين قوات القيادة المركزية والقوات المسلحة المصرية وقوات شركاء الدفاع الإقليميين.»

في السياق ذاته، أكد مسؤول العلاقات العامة في القيادة المركزية جون مور عزم الولايات المتحدة على ردع كل أنواع التحديات التي تمثل تهديدًا للاستقرار، وقال: «في الماضي كان الجميع يقيسون مدى التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة من خلال عدد الجنود الأميركيين الموجودين فيها، ولكن الأمور تغيرت حاليًا وأصبح بإمكان القيادة المركزية الاستجابة ودعم الحلفاء بمختلف الوسائل لتمكينهم من ردع كل أنواع التهديدات».

وشهد «إيديكس 2023» أيضًا مشاركة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والأردن والكويت.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المرکزیة الأمیرکیة القیادة المرکزیة الولایات المتحدة النجم الساطع إیدیکس 2023

إقرأ أيضاً:

الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران

شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن، مؤكدة أنها قتلت عددا من قادتهم البارزين، في حين حمّلت إيران مسؤولية دعم الجماعة، وأرسلت تحذيرات مباشرة إلى طهران بشأن تداعيات استمرار دعمها للحوثيين.

وتأتي هذه الهجمات في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط اتهامات أميركية لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بالتسبب في تصعيد الوضع.

وحسب مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار، فإن الضربات على اليمن حملت رسائل مزدوجة، إذ لم تكن موجهة فقط للحوثيين، بل كانت أيضا رسالة واضحة إلى إيران.

فقد أكد المسؤولون الأميركيون أن واشنطن لن تكتفي باستهداف المواقع العسكرية للحوثيين، بل ستوجه كذلك ضغوطا متزايدة على إيران، في سياق إعادة تشكيل العلاقة الأميركية مع الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وكان البيت الأبيض قد أعلن أن هذه الهجمات تمثل نقطة تحوّل في التعامل الأميركي مع الحوثيين، حيث تسعى الإدارة الحالية إلى فرض معادلة جديدة تختلف عن إستراتيجية الضربات المحددة التي انتهجتها الإدارات السابقة.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فإن العمليات العسكرية ستستمر حتى يتوقف الحوثيون عن استهداف السفن التجارية والحربية الأميركية في البحر الأحمر، وهو ما يضع المواجهة على مسار قد يمتد لأسابيع.

إعلان العلاقة مع إيران

في السياق ذاته، يرى مسؤولون أميركيون أن هذه العمليات ليست معزولة عن العلاقة مع إيران، إذ إن واشنطن ترى في دعم طهران للحوثيين جزءا من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز نفوذها الإقليمي.

وتشمل هذه الإستراتيجية تقديم دعم استخباراتي وتوجيه مباشر للعمليات التي ينفذها الحوثيون، إضافة إلى تزويدهم بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.

وأشار الصبار إلى أن التصريحات الأميركية بشأن إيران لم تقتصر على دعم الحوثيين، بل امتدت إلى برنامجها النووي وبرامجها الصاروخية، حيث يروج بعض المسؤولين، لا سيما من الدوائر الجمهورية، لضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد طهران، سواء من خلال تكثيف العقوبات أو حتى اللجوء إلى حلول عسكرية إذا اقتضى الأمر.

كما أن هناك ضغوطا متزايدة من اللوبيات المقربة من الحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة -حسب الصبار- لدفع إدارة ترامب إلى التصعيد مع إيران، في محاولة لإجبارها على تغيير سياساتها، أو التخلي عن دعمها للمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط.

في المقابل، أدانت الخارجية الإيرانية الغارات واعتبرتها انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في مواجهة الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.

وردا على التهديدات الأميركية باستهداف بلاده، نفى قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أي دور لطهران في وضع سياسات "أنصار الله" باليمن، محذرا من وصفهم بالأعداء من أن أي تهديد ضد بلاده سيواجه برد صارم ومدمر، حسب قوله.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • القيادة المركزية الأمريكية: الضربات العسكرية على الحوثيين مستمرة
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة (شاهد)
  • القيادة المركزية للجيش الأمريكي تعلن مقتل أحد زعماء تنظيم الدولة
  • عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
  • القيادة المركزية الأمريكية: سنواصل القضاء على الإرهابيين وتفكيك تنظيماتهم
  • القيادة المركزية الأمريكية: مقتل قائد داعش بغارة في الأنبار بالتعاون مع الاستخبارات العراقية
  • وفد من السفارة الأميركية جال في الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة