مقتل طفل معذب و الحكم بالسجن المؤبد على والده في ميلانو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حكمت محكمة الجنايات في ميلانو على رجل يدعى أليكا هروستيتش، البالغ من العمر 29 عامًا والمتهم بقتل ابنه البالغ من العمر عامين و5 أشهر في مايو 2019، بالسجن مدى الحياة بتهمة التعذيب المتفاقم بالموت المتعمد وسوء المعاملة .
وأمرت المحكمة بضرورة إجراء محاكمة جديدة من الدرجة الثانية لإعادة تقييم تهم التعذيب والقتل العمد، بالإضافة إلى تهم سوء المعاملة ، وألغت مع تأجيل الحكم الاستئنافي الصادر في مارس 2022 والذي استثنى جريمة التعذيب، وأعادت تصنيف جريمة القتل العمد إلى سوء المعاملة المتعددة الخطورة التي بلغت ذروتها بالوفاة، وألغت الحكم من الدرجة الأولى المؤبد وخففت العقوبة على المتهم.
واوضحت التقارير أن هورستيك حكم عليه بالسجن مدى الحياة وفي الاستئناف الثاني، أعاد القضاة تصنيف جرائم القتل العمد والتعذيب إلى جريمة تعذيب مشددة بالموت المرغوب فيه ، وينص القانون على أنه إذا تسبب "الجاني" في جريمة التعذيب "بالموت طعنا، فإن العقوبة هي السجن المؤبد"، ومن هنا جاءت إدانة المحكمة التي قبلت طلب نائب المدعي العام باولا بيروتا.
وأظهرت التحقيقات الذي أجرته رجال الشرطة والمدعي العام جيوفانا كافاليري أن القضية بالفعل من الدرجة الأولى ، ولكن المحكمة العليا التي ألغت وأجلت الحكم بالسجن 28 عاما الصادر في محاكمة الاستئناف الأولى، وقد وصفت صورة للعنف الوحشي وضعف الدفاع التي يعاني منها الطفل والمعاناة "الجسدية" التي تعرض لها بسبب تعرضه للعنف، "معاناة جسدية ومعنوية خطيرة وطويلة الأمد"، مع "الحروق" و"العض والركل والصفع واللكمات" و"المعاملة المهينة لكرامة الطفل".
وقال الدفاع أن الحكم قد ألغي بالنسبة للمحكمة، و أعاد بتصنيف الجرائم وألغى التعذيب من خلال تخفيف العقوبة، لإن الرجل "لم يكن يريد قتل" الطفل، وبالتالي لا ينبغي إدانته إلا بسبب سوء المعاملة مع الاعتراف بالظروف المخففة العامة.
IMG-20231214-WA0040 IMG-20231214-WA0042 IMG-20231214-WA0043المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ظهرت عليهم آثار التعذيب.. سلطات الاحتلال تفرج عن 80 معتقلًا من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سراح نحو 80 شخصًا من سكان قطاع غزة، كانوا محتجزين خلال الفترة الماضية.
وذكرت وكالة "وفا" أن مجموعة من المفرج عنهم نُقلت إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع لتلقي الرعاية الطبية، إذ تبين أن عددًا كبيرًا منهم من كبار السن، ويعانون من حالات صحية حرجة، في حين ظهرت على بعضهم علامات التعذيب.
وأشارت الهيئة المختصة بمتابعة أوضاع المحتجزين إلى أن عدد الفلسطينيين الذين لا يزالون قيد الاحتجاز من سكان غزة يتجاوز 2000 شخص، موزعين على عدد من المواقع، منها سجن سيديه تيمان، ومركز عنتوت، ومعتقل عوفر العسكري، بالإضافة إلى سجن النقب.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المطالبات بالإفراج عن المعتقلين، لا سيما من ذوي الحالات الإنسانية الصعبة، وسط اتهامات متكررة بتعرض الأسرى لانتهاكات داخل أماكن الاحتجاز.