عبر التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن رفضه لمخرجات اتفاق 10 دجنبر 2023 الموقع بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والحكومة، لكونه جاء “مخيبا” للآمال، مؤكدا مواصلته “للنضال” إلى حين الاستجابة لكافة المطالب المشتركة والفئوية.

وأكدت مكونات التنسيق الوطني، في ندوة صحفية بالرباط، تشبثها بسحب النظام الأساسي الجديد، الذي يجب أن يعدل، بحسب رأيها، بمرسوم وليس بمذكرة لكونه صدر بمرسوم، مشددة على أنه لا ينبغي أن يعدل أو يصحح.

وقال عبد الله غميميط، عضو التنسيق الوطني، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) “يجب أن تكون هناك إرادة للحكومة للتفاوض مع التنسيق الوطني لقطاع التعليم والجامعة الوطنية للتعليم لإيجاد حل لمختلف المشاكل المطروحة والجواب عن الأسئلة الجوهرية لمطالب الشغيلة التعليمية”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: التنسیق الوطنی

إقرأ أيضاً:

إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»

البلاد- بغداد
طالب العراق دول العالم بسحب رعاياها المنتمين لداعش وأسرهم من مخيم “الهول”، وإعادتهم إلى أوطانهم؛ وذلك لتجنب مخاطر جسيمة جراء تجمع عشرات الآلاف من مناصري التنظيم الإرهابي في المخيم.
ودعا الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، صباح النعمان، أمس (الأربعاء) دول العالم، التي لديها أُسر من ذوي عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى سحبها من مخيم الهول في سوريا، وإعادتها إلى بلدانها، على غرار ما يفعله العراق.
وقال النعمان:” إن هناك متابعة من جهات متخصصة لملف مخيم الهول، الذي يضم عائلات وإرهابيين عراقيين، بالإضافة إلى جنسيات أخرى من 50 دولة؛ لذا فإن هذا الملف مسؤولية دولية- وليست عراقية فقط”.
وأضاف :” إن العراق معني بهذا الملف الدولي لقربه من الحدود العراقية؛ لذا دائمًا ما تتم مناشدة الأمم المتحدة والجهات المعنية، والدول التي لديها إرهابيون أو أُسر من جنسياتها بأخذ دورهم، وسحب تلك العوائل- كما يفعل العراق”، مبينًا أن “العراق قطع شوطًا كبيرًا في هذا الملف”.
وأضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أن “الحكومة العراقية ممثلة في وزارة الهجرة والمهجرين ومستشارية الأمن القومي والجهات ذات العلاقة، أعدت خططًا وبرامج لعودة الأسر العراقية؛ تشتمل على برامج تثقيفية وإرشادية لإعادة دمج هذه الأسر، بينما سيجري تسليم الإرهابيين إلى القضاء العراقي”.
ويسعى العراق إلى إغلاق مخيم الهول في سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من زوجات وأبناء مسلحي داعش ومناصرين للتنظيم الإرهابي؛ بهدف الحد من المخاطر الأمنية على الحدود السورية.
ويعد مخيم الهول، الواقع جنوب مدينة الحسكة السورية، مركزًا لتجمع عائلات التنظيم، وهو تحت سيطرة وإدارة قوات سوريا الديمقراطية.
وتسلم العراق في 9 فبراير الجاري دفعة جديدة من أُسر تنظيم داعش، تضم 155 أسرة مكونة من 569 شخصًا، من مخيم الهول، ووفقًا لإدارة المخيم، فإن هذه الدفعة هي الرابعة خلال عام 2025 والـ 21 منذ بدء عمليات إخراج العراقيين من المخيم بالتنسيق مع الحكومة العراقية.
ويظل مخيم الهول مصدر قلق كبيرًا للعراق؛ حيث يأوي أعدادًا كبيرة من عناصر داعش وذويهم من مختلف الجنسيات، وسط رفض العديد من الدول استقبال رعاياها، وسبق لمستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وصف المخيم بـ “القنبلة الموقوتة”.

مقالات مشابهة

  • القانون الأساسي لقطاع التربية.. الإنطلاق في دراسة الإقتراحات والملاحظات
  • مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
  • وزير التعليم يشارك في ندوة تفاعلية حول الشراكة التعليمية بين مصر واليابان
  • بدءُ برنامج بناء القدرات الوطنية حول عمليات الإطار الوطني للمؤهلات لعام 2025
  • وزير التعليم يلتقي الكوادر التعليمية اليابانية المرشحة للعمل في مصر
  • صور.. التموين تطلق القافلة الـ 13 للمساعدات الإغاثية لقطاع غزة
  • وزير التعليم يلتقي مسؤولي شركة "كاسيو" لبحث سبل تعزيز التعاون بالمشروعات التعليمية
  • برادة يلتزم بتنفيذ بنود اتفاق 10 و26 دجنبر 2023 ويعد بتفعيل النظام الأساسي لتحسين وضعية التعليم
  • وزير التعليم: نعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية
  • إرهابيون من 50 دولة على حدوده.. والملف مسؤولية دولية.. العراق يطالب دول العالم بسحب رعاياها من «الهول»