أستاذ قانون معلوماتي: الاتحاد الأوروبي يضع قواعد للتصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت جيهان الفقيه، أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، إنّ الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة كبيرة، ما يضع تحديات أمام التشريعات والقوانين التي تحاول تنظيمه.
وأوضحت الفقيه، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى، أنّ الاتحاد الأوروبي كان أول من وضع قواعد تنظيمية للذكاء الاصطناعي، حيث أقرها في عام 2023، وتركز هذه القواعد على حماية حقوق الإنسان، ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة.
وأضافت أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، أنّ القواعد لن يتم تطبيقها حتى عام 2025، وهو ما قد يكون متأخرًا جدًا، حيث سيستمر الذكاء الاصطناعي في التطور خلال هذه الفترة.
وأشارت الفقيه إلى أنّ الذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية وسلبية على المجتمع، فمن ناحية قد يساعد في تطوير العديد من القطاعات، مثل الطب والهندسة والتعليم، ومن ناحية أخرى، قد يُستخدم في أنشطة ضارة، مثل القرصنة الإلكترونية وتصنيع الأسلحة.
تطور الذكاء الاصطناعيوأكدت أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، على ضرورة أن تتطور التشريعات والقوانين لتواكب تطور الذكاء الاصطناعي، لضمان استخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى بوابة الوفد الوفد المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
روسيا – أشار نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو إلى عمق الانحدار الأخلاقي للسياسيين الأوروبيين الذين يهددون من يريد زيارة موكب النصر في موسكو 9 مايو المقبل.
جاء ذلك خلال كلمة غروشكو في مائدة مستديرة للجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي حول قضية “أوروبا الموحدة في مواجهة روسيا عامي 1941 و2025: الذكرى الثمانون للنصر العظيم في سياق السياسة الخارجية الراهنة”، حيث تابع: “إن الصراع الأيديولوجي الدائر حول الحدث المقدس بالنسبة لنا واضح للعيان. ومن المخجل أحيانا أن نجد على الجانب الآخر بين أعدائنا من يجرؤ على إسداء النصح وتهديد الراغبين في القدوم إلى موسكو. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عمق التدهور الأخلاقي والسياسي لأولئك الذين ينتمون إلى هذه المجموعة”.
من ناحية أخرى، والحديث لغروشكو، فإن ذلك في الواقع هو “سياسة لنزع الطابع الإنساني، ومحو الذاكرة التاريخية، وتهيئة الظروف التي تمكن الرأي العام من دعم الروايات السائدة في السياسة وتجسيدها في خطط سياسية وعسكرية محددة. إذ يتعين تبرير أوجه إنفاق المبالغ الطائلة لمواجهة ما يسمونه الطموحات العدوانية الروسية”.
وكانت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كايا كالاس قد حذرت في وقت سابق السياسيين الأوروبيين من السفر إلى موسكو في التاسع من مايو، وبدلا من ذلك دعت الزعماء الأوروبيين إلى زيارة كييف في ذلك اليوم.
المصدر: تاس