أستاذ قانون معلوماتي: الاتحاد الأوروبي يضع قواعد للتصدي لمخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت جيهان الفقيه، أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، إنّ الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة كبيرة، ما يضع تحديات أمام التشريعات والقوانين التي تحاول تنظيمه.
تأثير الذكاء الاصطناعي على مشهد الأمن السيبراني لعام 2023 ٢٤ دولة تناقش أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعى فى المؤتمر الدولى لأنظمة الكمبيوتر الذكاء الاصطناعيوأوضحت الفقيه، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “صباح الخير يا مصر”، المُذاع على القناة الأولى، أنّ الاتحاد الأوروبي كان أول من وضع قواعد تنظيمية للذكاء الاصطناعي، حيث أقرها في عام 2023، وتركز هذه القواعد على حماية حقوق الإنسان، ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة.
وأضافت أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، أنّ القواعد لن يتم تطبيقها حتى عام 2025، وهو ما قد يكون متأخرًا جدًا، حيث سيستمر الذكاء الاصطناعي في التطور خلال هذه الفترة.
وأشارت الفقيه إلى أنّ الذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية وسلبية على المجتمع، فمن ناحية قد يساعد في تطوير العديد من القطاعات، مثل الطب والهندسة والتعليم، ومن ناحية أخرى، قد يُستخدم في أنشطة ضارة، مثل القرصنة الإلكترونية وتصنيع الأسلحة.
تطور الذكاء الاصطناعيوأكدت أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، على ضرورة أن تتطور التشريعات والقوانين لتواكب تطور الذكاء الاصطناعي، لضمان استخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى بوابة الوفد الوفد المعلومات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
البلاد ــ وكالات
يعد مستقبل الطعام من الموضوعات الخاضعة للنقاش بشكل دائم؛ نظرًا لتراجع حجم إنتاج الغذاء العالمي مقارنة بالطلب المتزايد من ناحية، ونمو الوعي بضرورة اختيار البدائل الصحية لدى الأجيال الجديدة من ناحية أخرى.
وحتى العام الماضي كانت الوجبة المثالية لكثيرين، تشتمل على نقانق، ودجاج، وبيض، وستيك، ورقائق، ومشروب غازي. بينما لجأ فريق من المحررين بجريدة ديلي ستار للذكاء الاصطناعي إلى معرفة مكونات الوجبة المثالية في عام 2035. وخلال محادثة مع نموذج اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من جوجل، المعروف باسم« جمني»، ثم التوجه إلى «غروك» المدعوم بالذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك لتصوير الفكرة، تم السؤال عن شكل الوجبة المثالية في عام 2035. وأفاد النموذج بأنه سيكون من الضروري، أن تكون عناصر الوجبة مستدامة، وتركز على الصحة والرفاهية.
وعندما طلبوا منه شرح ذلك قال:« أتوقع المزيد من الخيارات النباتية، وأن تطغى اختيارات الخضراوات على قوائم الطعام؛ لتلبية الطلب المتزايد من الزبائن».
كما ستكون الأولوية لاستخدام العبوات البسيطة، أو القابلة لإعادة التدوير. وقد يكون تسليط الضوء على المنتجات المحلية نقطة جذب رئيسة، وسيكون هناك تركيز أكبر على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مع إمكانية عرض المعلومات الخاصة بالسعرات الحرارية أو التغذية بوضوح، إضافة إلى خيارات بديلة صحية للمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعالجة.