شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة 2023، والمُنعقدة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.

 

وقال وزير السياحة في كلمته:  “أنه لمن دواعي سروري أن التقى بكم اليوم في مستهل أعمال الدورة السادسة والعشرين للمجلس الوزارى العربي للسياحة التي تستضيفها دولة قطر الشقيقة.

.. وانتهز تلك الفرضة بالإعراب عن امتناني وتقديري لدولة قطر وللأمانة العامة لجامعة الدول العربية على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، والاعداد الجيد، وحسن التنظيم لاجتماعنا اليوم والذي من خلاله سوف يتسنى دراسة كافة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال للوصول للنتائج المرجوة في ظل الظروف والتحديات التي تشهدها منطقتنا العرببية".

وأضاف وزير السياحة: “يأتي اجتماعنا اليوم في مرحلة دقيقة تشهد خلالها صناعة السياحة على المستويين العالمي والإقليمي استمرارا للتعافٍ من الظروف الاستثنائية التي ألمت بالصناعة ارتباطاً بتفشي فيروس كورونا.... وكما تعلمون، فقد شهدت منطقة الشرق الأوسط أداءً قوياً واستمراراً لقيادة عملية التعافي منذ بداية العام الجاري، ونجحت منطقتنا العربية خلال تسعة أشهر من يناير وحتى سبتمبر 2023، في تخطى أرقام ما قبل الجائحة بنسبة تصل إلى أكثر من %20 وفقاً لبيانات منظمة السياحة العالمية، وذلك بدعم من الطلب الكبير ومن التدابير الميسرة لتأشيرات الدخول في عدد كبير من دول المنطقة... والاستثمار في المشاريع السياحية الجديدة... وتنظيم واستضافة فعاليات كبيرة”.

وأشار عيسي: “بالأمس فقد ناقشنا حوالى 18 بنداً من البنود المعروضة على معاليكم اليوم، بالإضافة إلى بند واحد فيما يستجد من أعمال من خلال أعمال المكتب التنفيذي لمجلسكم الموقر… واتفقنا على عرض مجموعة من التوصيات على مجلسكم الموقر بحيال كل من هذه البنود للتداول… وأهمها في رأيي تلك المتعلقة بدعم الاقتصاد الفلسطيني في مجال السياحة… وتطوير منتج سياحي عربي مشترك … وتعزيز جودة التعليم والتدريب السياحي في الدول العربية… ودعم وتنمية التعاون العربي البيني في مجال السياحة… وقد تم الاتفاق على اختيار مدينة صُور بسطنة عُمان كعاصمة للسياحة العربية… وبالتأكيد كل تهانينا لها .. فالطبع اختيار موفق ومُستحق”.

 

وأكد وزير السياحة: “إننا نجتمع اليوم للعمل على تعزيز التعاون العربي البيني ... وتوثيق علاقاتنا المتميزة... وللتأكيد على إرادتنا المشتركة في العمل على تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق العربي في مجال السياحة... والبناء على ما لدينا من مشتركات ومصالح متبادلة بما يحقق طموحات شعوبنا نحو مزيد من النمو والتقدم في ضوء ما تمثله السياحة بكافة قطاعاتها من أهمية حيوية في برامج التنمية الاقتصادية لدولنا، وأن الدولة المصرية تستهدف تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة في مصر يتراوح معدلاته ما بين 25% إلى 30 % سنوياً  في ظل توقعات أن تشهد معدلات النمو العالمية تباطؤ نسبي حتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية وهو ما يعني تحقيق نمو في الحصة السوقية لمصر بشكل متسارع، من خلال إتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران إلى مصر... والعمل على تشجيع وتحسين مناخ الاستثمار .. وتحسين التجربة السياحية بالمقصد السياحي المصري، مع تمكين القطاع الخاص الذي يقود هذه الصناعة علي القيام بأنشطته، في حين تقوم وزارة السياحة والآثار بدور المنظم، والرقيب، والمرخص للأنشطة داخل هذه الصناعة، مع الحرص على التأكيد على جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كافة معايير الصحة والسلامة والأمن في إطار تحسين التجربة السياحية في مصر وهو ما يعتبر أحد أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر”.

 

وأوضح: “أود أن أُعرب عن كامل ثقتي في تضافر جهودنا جميعا للنهوض بهذا القطاع باعتباره قاطرة التقدم الاقتصادي... وبما يحقق المصالح المشتركة لشعوبنا... ويعزز أواصر الترابط والتقارب بين الشعوب في عالمنا العربي".

وشدد على حرص جمهورية مصر العربية على تنفيذ كل ما يساهم في تعزيز العلاقات فيما بين الدول العربية الشقيقة... وكذلك على قيام وزارة السياحة والآثار في مصر بالعمل الجاد في سبيل تعزيز وتقوية حركة السياحة بين الدول العربية، وتسهيل الاجراءات وتسخير امكانات الوزارة وهيئاتها لتحقيق هذا الهدف.

 

 

 

22becdcb-cfea-436d-9fcf-6230a4a7b67c

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدول العربیة وزیر السیاحة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP

استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الدكتور عبد الله الدرديرى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً.

وأشاد الدكتور سويلم، بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والذى تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.

ومن جانبه.. أشاد الدكتور الدرديرى بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية، كما أعرب عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.

وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية، لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا بإستخدام مواد صديقة للبيئة.

الدكتور هانى سويلم

وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم فى تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية فى مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد 35 دولة حتى الآن.

وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe.

وأضاف الدكتور سويلم أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية فى أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس، من خلال تعزيز الإستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها.

وأشار أيضا لسعى الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل إستخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع فى إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.

اقرأ أيضاًهاني سويلم: بعض الفلاحين يرفضون شبكات الري الحديث

مقالات مشابهة

  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • انتخاب الدعيلج رئيساً للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للطيران المدني
  • التوقيع على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لـ"دول الخليج"
  • مجلس النواب يشارك في أعمال الجلسة الخامسة للدورة العادية الثالثة للبرلمان الأفريقي
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الحادية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • يمنى البحار نائبا لوزير السياحة والآثار لشؤون السياحة
  • النساء في التغيير الوزاري الجديد في مصر: تعزيز دور المرأة في القيادة
  • سلطنة عُمان ومجلس التعاون يوقّعان على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى
  • مصدر حكومي لـ«إكسترا نيوز»: منال عوض ميخائيل للتنمية المحلية وشريف فتحي للسياحة
  • عاجل:- التعديل الوزاري الجديد: تعزيز القيادة وتحديث الكوادر الحكومية