“الطيران المدني” توقع عقدا بـ6.7 مليون دينار لتنفيذ نظامي المراقبة السطحي والأرصاد بمطار الكويت
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقعت الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الخميس عقدا مع إحدى الشركات الفنلندية لتنفيذ مشروع نظام المراقبة السطحي ونظام الأرصاد في مطار الكويت الدولي بقيمة تبلغ نحو 6.7 مليون دينار كويتي (نحو 21.7 مليون دولار أمريكي).
وتولى توقيع العقد من الجانب الكويتي المدير العام للطيران المدني بالتكليف عماد الجلوي ومن جانب الشركة الفنلندية نائب رئيس الأرصاد الجوية والطيران والطقس والبيئة لشركة (فايسلا أو واجي) بانو بارتنين.
وقال الجلوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التوقيع إن المشروع يهدف إلى توفير معلومات الأرصاد الجوية على أطراف المدارج الثلاثة في مطار الكويت مما يسهم في تطوير أنظمة الملاحة ويحقق أعلى مستويات الأمن والسلامة.
وذكر أن مدة العقد تبلغ 550 يوما للمدرجين الشرقي والأوسط (الغربي الحالي) و270 يوما للمدرج الغربي الجديد (الدرج الثالث) وتليها أربع سنوات ضمان وصيانة.
من جانبه قال نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع في الطيران المدني سعد العتيبي لـ(كونا) إن المشروع يهدف إلى توفير مدى الرؤية على امتداد المدارج الثلاثة للهبوط والإقلاع في مطار الكويت مما يوفر أقصى درجات الأمن والسلامة للملاحة الجوية.
وأوضح العتيبي أن المشروع عبارة عن نظام المراقبة السطحي ونظام الأرصاد لتوفير معلومات الأرصاد الجوية على أطراف المدارج من درجة الحرارة وسرعة واتجاه الرياح ونسبة الرطوبة.
من جهته قال نائب رئيس الأرصاد الجوية والطيران والطقس والبيئة لشركة (فايسلا أو واجي) الفنلندية بانو بارتنين لـ(كونا) إن هذا العقد المبرم مع (الطيران المدني) الكويتية لثلاثة مدارج في مطار الكويت الدولي يعتبر أكبر عقد منفرد لمعدات المطار لشركة فايسالا على الإطلاق.
وأوضح بارتنين أن العقد يشمل التصميم والتصنيع والتسليم والتركيب والصيانة والدعم الفني وتدريب المستخدمين مضيفا أن النظام الآلي لمراقبة الطقس يقوم بجمع بيانات الأرصاد الجوية ومعالجتها وتصورها بما يتوافق مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وذكر أن النظام من شأنه مساعدة مراقبي الحركة الجوية والطيارين وغيرهم من العاملين في مجال الطيران على اتخاذ قرارات حاسمة من خلال تقارير مستمرة وفي الوقت الحقيقي عن الأحوال الجوية في المطار.
المصدر كونا الوسومالطيران المدني مطار الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطيران المدني مطار الكويت الأرصاد الجویة الطیران المدنی فی مطار الکویت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم الحكومة الإسبانية بعد إلغاء صفقة لتوريد 15 مليون رصاصة
وجّهت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي انتقادات شديدة للحكومة الإسبانية، على خلفية إلغائها صفقة شراء ذخيرة بقيمة 6.6 ملايين يورو كانت قد أبرمت مع شركة "IMI Systems" الإسرائيلية، والتي تتضمن توريد نحو 15 مليون رصاصة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عن إدانته الشديدة لقرار الحكومة الإسبانية، زاعما أن "إلغاء العقد من جانب واحد يُعد تضحية بالاعتبارات الأمنية لحساب أهداف سياسية، ويضع إسبانيا في صف الخطأ من التاريخ ضد الدولة اليهودية التي تدافع عن نفسها أمام هجمات إرهابية على سبع جبهات"، بحسب ما نقلته النسخة الأوروبية من صحيفة "بوليتيكو".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أصدر توجيهاته لوزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، بإنهاء الاتفاق مع الشركة الإسرائيلية بشكل أحادي، بعد فشل المفاوضات الرامية إلى تعديله أو سحبه طوعاً.
وأفادت مصادر حكومية بأن القرار جاء بعد استنفاد جميع قنوات التفاوض، حيث اتفقت مكاتب كل من رئيس الوزراء ونائبته يولاندا دياز، إلى جانب الوزارات المختصة، على إلغاء الصفقة، مع التأكيد على أن مجلس استثمار المواد ذات الاستخدام المزدوج سيرفض منح الشركة الإسرائيلية الترخيص اللازم لاستيراد الذخيرة إلى الأراضي الإسبانية. كما أوضحت وزارة الداخلية أنها ستباشر فوراً إجراءات إنهاء العقد.
وجاء هذا الإجراء في ظل تزايد الانتقادات الداخلية والخارجية للصفقة، لا سيما أن استمرارها يتناقض مع الموقف الرسمي الإسباني المندد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت، وفقاً للتقارير، عن سقوط أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني.
وتُعد إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية التي عبّرت عن رفضها الشديد للإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، وكانت قد فرضت حظراً على تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2023.
وقد أثار الكشف عن استمرار العمل بالصفقة، على الرغم من التصريحات الحكومية الرافضة لها، موجة من الغضب داخل الائتلاف الحكومي الذي يقوده سانشيز.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزيرة العمل وزعيمة حزب "سومار" الشريك الأصغر في الحكومة، يولاندا دياز، أن إلغاء العقد يمثل "خطوة ضرورية لضمان عدم تورط حكومة إسبانيا في التعامل مع حكومة ترتكب مجازر بحق الشعب الفلسطيني".
كما وصف حزب "سومار" صفقة الذخيرة بأنها "انتهاك صارخ" للالتزام الذي قطعته الحكومة بعدم الاتجار بالسلاح مع الاحتلال مطالباً بإلغائها الفوري.
وفي المقابل، أشارت وزارة الداخلية إلى أن المستشارين القانونيين حذروا من تداعيات إلغاء الصفقة نظراً إلى المراحل المتقدمة من إجراءاتها القانونية، والتي كانت قد توجب على الحكومة الإسبانية دفع قيمة العقد دون استلام الذخيرة.
ومع ذلك، أكدت مصادر حكومية أن السلطات المختصة تواصل دراسة الانعكاسات القانونية المحتملة لهذه الخطوة، بما في ذلك الردود والشكاوى التي قد تترتب عليها.