حجاج من أكادير عالقون بالسعودية منذ أيام بعد فشل لارام في توفير خط مباشر لنقلهم
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
لازال 300 من الحجاج المغاربة المتحدرين من مدينة أكادير والنواحي عالقين لليوم الثالث على التوالي بالسعودية، بعد فشل شركة الخطوط الملكية المغربية في توفير خط مباشر لهم لتعويض الخلل الحاصل في عدم توفير طائرة عودتهم إلى أرض الوطن، حيث يمر هؤلاء بظروف مادية صعبة حسب إفادات توصل بها “اليوم24” من عوائل الحجاج.
وعلاقة بالموضوع، قال جمال الديواني عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية في سؤال كتابي له موجه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامـية، “إن الحجاج والحاجات المتحدرين من أكادير يطالبون بالعودة لأرض الوطن في أقرب وقت ممكن بعدما وجدوا أنفسهم عالقين بالديار السعودية لمدة تزيد عن ثلاثة أيام في ظروف جد صعبة، وعلى نفقتهم الخاصة، علماً أن غالبيتهم لا يتوفرون على الإمكانيات المادية لتغطية مصاريف غير متوقعة ولم تكن لهم في الحسبان، دون إغفال المجهود البدني الكبير الذي بذلوه لإتمام مناسك الحج …”.
وأضاف “أن الحجاج موضوع الشكاية يتوفرون على تذاكر الطائرة بتاريخ محدد للرجوع إلى أرض الوطـن، ويشكون أيضاً من غياب التواصل معهم وطمأنتهم عن تاريخ محدد للرجوع، مما يزيد من قلقهم بخصوص أفق العودة إلى أرض الوطن بعد التعب الكبير الذي بذلوه…”.
ووجه الديواني خطابه لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، متسائلاً عن الإجراءات التي يمكن اتخاذها بتنسيق مع المصالح المعنية بنقل الحجاج إلى أرض الوطـن وذلك في أقرب وقت ممكن، نظرا لما يشكله هذا الموضوع من قلق لعوائل الحجاج وذويهم الذين وجدوا أنفسهم أمام وضعية شائكـة لم يجدوا لها حلا سوى الانتظار، حسب تعبير المتحدث.
كلمات دلالية ججاج من اكادير حجاج مغاربة شركة الخطوط الملكية المغربيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: شركة الخطوط الملكية المغربية إلى أرض
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: أدوات حديثة تتلاعب بالصور والفيديوهات مما يصعب تمييزها
أكد الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الأدوات المستخدمة في فحص البيانات الإلكترونية أصبحت أكثر تطورًا وصعوبة في الكشف عنها، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تعمل بدقة عالية جدًا ولا تحتوي على أخطاء كما كان يحدث في الماضي، حيث كانت البرامج تحتوي على ثغرات واضحة.
وأضاف حجاج خلال لقائه مع آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أن هذه الأدوات تعتمد على تقنيات متقدمة ولا يمكن اكتشافها بسهولة، مشيرًا إلى أن الأدوات الحديثة قادرة على التلاعب بالصور والفيديوهات بشكل يجعل من الصعب تمييزها عن الأصلية.
ولفت وليد حجاج إلى أنه على الرغم من إمكانية كشف هذه التلاعبات في وقت لاحق، إلا أن الفضيحة تكون قد انتشرت بالفعل قبل أن يتم اكتشاف التلاعب، خاصة في ظل طبيعة الإنترنت التي تجعل من المستحيل محو أي محتوى بشكل كامل.
وأكد حجاج أن الإنترنت يخزن المعلومات على خوادم خاصة، مما يعني أن أي محتوى يُنشر عليه لا يمكن محوه بنسبة 100%، حتى وإن تم حذف المحتوى من المواقع.