كشف تقرير لموقع عبري، النقاب عن السيناريوهات التي وضعتها مصر، للتعامل مع الأوضاع في قطاع غزة، في حال خروج الأمور عن السيطرة، ومحاولة آلاف النازحين المتواجدين في رفح، اختراق الحدود مع مصر، جراء الأوضاع الكارثية التي يعاني منها أبناء القطاع، بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر منذ 69 يوما.

اقرأ ايضاً"إسرائيل" تعد "جدول الحرب".

. وغانتس يكشف الترتيبات المعدة لغزة

وأشار التقرير، الذي نشره موقع " kikar" الإخباري، تحت عنوان: " استعدادا لسيناريو اقتحام لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح"، إلى أن المصريين بدؤوا فعليا الاستعداد لسيناريو الذعر، وضاعفوا من حجم التواجد العسكري لهم على طول الحدود مع غزة.

دبابات مصرية على حدود غزة

وأفاد مصدر مصري لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن الجيش المصري قام بنشر دبابات وآليات عسكرية، وقام بانشاء حواجز رملية لمنع الهجرة القسرية لسكان قطاع غزة إلى سيناء.

وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تصدي مصر لمحاولات تسلل المدنيين من غزة إلى أراضيها.

فرار السكان من غزة

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن هذا الإجراء ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تم تنفيذه في عام 2008، عندما فر العديد من سكان قطاع غزة إلى مصر بعد اختراق حماس للسياج الحدودي مع مصر.

وأكدت المصادر الإسرائيلية أن هناك ضغوطًا متزايدة على منطقة رفح بشكل عام، وعلى المعبر الحدودي بشكل خاص، بعد إجلاء آلاف السكان من غزة إلى تلك المنطقة بسبب التصاعد الحاد للقتال في أنحاء مختلفة من القطاع.

ضغط متزايد على معبر رفح

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، عن قلقه إزاء "الضغط المتزايد" على معبر رفح وتدهور الوضع الإنساني في المنطقة الحدودية مع مصر.

اقرأ ايضاًمستشفى كمال عدوان في غزة: الإحتلال يحتجز العشرات.. وإجلاء الجرحى تحت تهديد السلاح

ويُعتبر معبر رفح اليوم النقطة الوحيدة للاتصال بين قطاع غزة والعالم الخارجي، حيث تتدفق مئات الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى القطاع أسبوعيًا من هذه المنطقة.

وفي الوقت نفسه، تستمر إسرائيل في شن القتال وتهجير سكان غزة جنوبًا، بالإضافة إلى نشاطها في مدينة خان يونس، التي تقع أيضا في جنوب قطاع غزة.

ويتجه الآلاف من سكان غزة نحو منطقة رفح، حيث يركزون جهودهم على المعبر الحدودي "بحثًا عن الإمدادات والأمان".
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة غزة إلى

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح

قتل 4 جنود إسرائيليين في كمين نصبته لهم المقاومة جنوب قطاع غزة، كما نفذت المقاومة عملية نوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب القطاع أيضا وقصفت بلدات في غلافه.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 4 جنود إسرائيليين في كمين نصبته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح جنوب قطاع غزة عصر اليوم الثلاثاء.

من جهتها، قالت كتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها "دمرت دبابة ميركافا صهيونية شرق رفح بتفجير عبوة ثاقب برميلية شديدة الانفجار"، كما نشرت مشاهد من قصفها لمدينتي عسقلان وسديروت شمال غلاف غزة برشقة صاروخية.

في غضون ذلك، قالت حركة حماس إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة "بتنفيذه قصفا وحشيا مكثَّفا شمل مربعا سكنيا مكتظّا بالأهالي شرق مخيم البريج، مما أدى لتدمير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وإيقاع العشرات من الشهداء والمصابين".

كما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت، في الساعات الـ24 الماضية، 3 مجازر في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 26 شهيدا و84 مصابا، ليرتفع عدد الضحايا، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 41 ألفا و252 شهيدا، و95 ألفا و497 مصابا.

بدوره، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد الصحفي محمد أبو شوقة في قصف استهدف منزله بمخيم البريج، وبانتشال جثمان شهيد من منطقة وادي غزة شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع أيضا.

وفي بيان لها، أكدت حماس أن "هذه الجرائم البشعة والمتكررة إمعان من جيش الاحتلال في حرب الإبادة والاستهداف المباشر والمتعمّد للمدنيين العزّل، وسط صمت دولي مُستهجَن، وحالة شلل كامل للمنظومة الدولية".

وشددت على أن "هذه المجازر المتواصلة بحق أهالي غزة، والتي تُرتَكَب بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية وعواصم غربية، لن توهِن من عزيمة وصمود شعبنا الفلسطيني أو تُفلِح في إخضاع مقاومته، أو تُقَرِّب الطغمة الفاشية الصهيونية من تحقيق أهداف عدوانها الوحشي".

وبدعم أميركي كبير، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • غارة صهيونية تستهدف منزل عائلة أبو غرقود وسط قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • الأونروا: سكان غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين
  • اليوم الـ 349 للعدوان على غزة.. الإبادة الجماعية مستمرة
  • محافظ البحيرة: القطاع الصحي له نصيب الأسد من المشروعات التي يتم افتتاحها
  • أكسيوس الأمريكي: تفجير أجهزة الاتصالات خلق حالة من الذعر لدى قيادات حزب الله
  • قرن ونصف… ما المدة التي يحتاجها سكان طهران لاقتناء منزل؟
  • مقتل 4 جنود بكمين وعملية نوعية للمقاومة في رفح
  • التربية تُرصد عدد ضحايا القطاع التعليمي في غزة منذ 7 أكتوبر
  • إعلان أردني رسمي بشأن ‘‘ماهر الجازي’’ منفذ عملية معبر اللنبي التي أودت بحياة 3 إسرائيليين