العطارة في أسوان طعم ولون تاني.. باب رزق وفوائد وعلامة مميزة للمحافظة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تشتهر محافظة أسوان بكثرة محلات العطارة التي تعد وجهة لعشاق البهارات والتوابل والأعشاب وكذلك المشروبات الطبيعية، وتتميز متاجر المحافظة بوجود تشكيلة واسعة ومتنوعة من هذه المنتجات ذات الشعبية الواسعة بين المصريين.
يقول أحمد الطونابي، صاحب محل عطارة بشارع السوق السياحي إنه يوفر طوال العام هذه المنتجات ومن أشهرها بين الزبائن خلطات التوابل والأعشاب والزيوت وأنواع مختلفة من البهارات والتوابل، مثل الفلفل الأسود والكمون والشطة بأنواعها والكسبرة بالإضافة إلى التوابل المستوردة الهندية بما في ذلك الكاري الهندي الحار والشطة السودانية والجنزبيل والقرفة والكركم.
وأشار في تصريحات خاصة لـ الوطن إلى أن المنتجات المطلوبة في سوق العطارة بأسوان دائما متواجدة على مدار العام وكذلك المشروبات التي يزداد عليها الطلب في الشتاء من ضمنها اليانسون والحلف بر وكذلك المشروبات الطبيعية التي تقدم ساخنة.
فوائد طبية للمشروبات الطبيعيةمن جانبه يؤكد الدكتور أحمد أبو الفضل استشاري التغذية العلاجية أن المشروبات الطبيعية المتواجدة في محلات العطارة بصفة عامة جيدة للصحة وتمد الجسم بالطاقة، ومنها ما يساعد على تحسين عملية الهضم، وبعضها يعالج الكحة، مثل أوراق الجوافة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ الوطن أن بعضها يعالج نزلات البرد والكحة، ويساعد فى السيطرة على توازن الضغط مثل الدوم والكركديه، ويستخدم مشروب الخروب في أمراض القولون كما أنه يعمل على تنشيط عضلة القلب.
اقبال كبير على محلات العطارة
وتشهد محال العطارة في أسوان في الوقت الحالي إقبالًا كبيرًا من السياح الذين يبحثون عن منتجات طبيعية،والتي تمتاز بها المحافظة وتشتهر بكثرة وجودها في شارعي الشواربي والسوق السياحي وسط المدينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان المشروبات الطبيعية
إقرأ أيضاً:
عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزي عون أن المناطق المتضررة من الحرب لا يمكن أن تعود إلى الحياة الطبيعية من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وانسحاب المحتل وعودة الأسرى.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل إفطار دار الفتوى امس السبت، قال جوزيف عون: “يسعدني أن ألبي اليوم دعوة صاحب السماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، إلى المشاركة في حفل إفطار دار الفتوى، في أيام الرحمة من شهر رمضان المبارك، وذلك للمرة الأولى بعد توقف قسري لسنوات عدة فرضته ظروف قاهرة”.
ولعل التدبير الإلهي شاء أن يتزامن هذا الشهر الفضيل مع زمن الصوم الكبير لدى الطوائف المسيحية. فالصوم، بما يعنيه من ممارسة روحية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، هو التقرب إلى الله من خلال الصلاة والعبادة والتوبة والاستغفار والصبر وضبط النفس وتربية الإرادة والتضامن مع الفقراء والمحتاجين، وهو ما نشاهده ونلمسه في مجتمعنا في هذا الشهر الكريم، والحمد لله”.
وتابع عون: “واذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم. ومن هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته”.
وأضاف الرئيس اللبناني أن “هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس، وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي”، مردفا: “إن الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك”.
وتوجه جوزيف عون إلى الحفل قائلا: “في خضم التحديات التي يواجهها وطننا، يبرز موضوع تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا. فلا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية، ولا يمكن ان تعود الحياة الطبيعية الى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهاليهم”.
وأكمل عون: “وهذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ”، مضيفا: “إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان”.
وختم الرئيس اللبناني كلمته بالقول: “إن التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي.. ختاما، اشكر صاحب الدار، سماحة مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، على دعوته الكريمة.. كل عام وأنتم بخير، عشتم وعاش لبنان”.
المصدر: RT
Previous “صحة غزة”: ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل إلى 48 ألفا و572 شهيدا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results