يونيسف تطلب توفير 840 مليون دولار لإنقاذ أطفال السودان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يونيسف قالت إن الواقع المظلم الذي يواجه الأطفال في السودان غير مقبول، وعبرت عن خشيتها على حياتهم وصحتهم ورفاهيتهم.
التغيير: وكالات
أطلقت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسف»، نداءً للحصول على تمويل بقيمة 840 مليون دولار لتوسيع نطاق عملها من أجل إنقاذ حياة 8 ملايين طفل خلال العام المقبل.
وانزلق السودان في 15 ابريل الماضي إلى حرب ضروس بين قوات الجيش ومليشيا الدعم السريع في صراع للسيطرة على السلطة بقوة السلاح، الأمر الذي خلف آلاف القتلى والجرحى وملايين النازحين واللاجئين، فضلاً عن تدمير البنية التحتية وتخريب الاقتصاد.
وقالت منظمة يونيسف في تغريدة على منصة إكس «تويتر سابقاً»، نناشد للحصول على مبلغ 840 مليون دولار أمريكي لمواصلة وتوسيع نطاق دعمنا المنقذ للحياة لثمانية ملايين طفل في السودان خلال العام 2024.
وأضافت: إن الواقع المظلم الذي يواجه الأطفال في السودان غير مقبول… نحن نخشى على حياتهم وصحتهم ورفاهيتهم مع اقتراب مرور 8 أشهر من الحرب المدمرة.
وكانت يونيسف دعت، الشهر الماضي، المجتمع الدولي وجميع أطراف النزاع إلى مضاعفة الالتزام لمعالجة محنة الملايين من الأطفال والأسر “الذين يعيشون في كابوس لا هوادة فيه يوماً بعد يوم”.
وقالت إن الأطفال يستمرون في دفع الثمن الأعلى لأزمة ليست من صنعهم، وعلى نحو متزايد بحياتهم.
وذكرت أن السودان يعد الآن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم، حيث فر 3 ملايين طفل من العنف واسع النطاق بحثاً عن الأمان والغذاء والمأوى والرعاية الصحية- معظمهم داخل السودان- بينما لجأ مئات الآلاف إلى مخيمات مؤقتة مترامية الأطراف في الدول المجاورة.
الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المجتمع الدولي النزوح يونيسفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان المجتمع الدولي النزوح يونيسف
إقرأ أيضاً:
تحقيق أمنيات أطفال مصابين بأمراض الكلى
حققت مؤسسة «تحقيق أمنية»، بدعم صندوق أبوظبي للتنمية، وبالتعاون مع مدينة الشيخ خليفة الطبية، أمنيات سبعة أطفال يعانون من أمراض الكلى، وذلك بمناسبة يومها العالمي.
أمنيات الأطفال تنوّعت بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والسفر لأداء العمرة، وتلبية رغبات طال انتظارها.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: «تحقيق أمنيات الأطفال المرضى ليس مجرد لحظة فرح، بل هو نور من الأمل يُعينهم على مواجهة ظروفهم الصحية بشجاعة وإيمان. نحن ممتنون لكل من وقف معنا في هذه المسيرة الإنسانية، خاصةً صندوق أبوظبي للتنمية الذي جسّد روح العطاء والمسؤولية المجتمعية، إلى جانب شركائنا في مركز صحة لرعاية الكلى ومستشفى خليفة، الذين بذلوا كل الجهود لإنجاح هذه المبادرة».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة لتعكس جوهر الخير المتأصل في الإمارات التي لطالما كانت منارة للإنسانية والعطاء، خاصةً خلال رمضان. دعم الأطفال المرضى ومنحهم الأمل والسعادة يعكسان القيم النبيلة التي تقوم عليها الدولة، حيث يُعتبر العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الإماراتي».
وأكد أنه «بفضل هذه الجهود المشتركة، لم تكن هذه الأمنيات مجرد تحقيق لرغبات بسيطة، بل كانت رسائل حب وأمل زرعت السعادة في قلوب الأطفال وعائلاتهم، مؤكدةً أن الإنسانية هي الرابط الذي يجمعنا جميعاً، وأن الخير سيظل حاضراً في كل ركن من الإمارات».
من جانبه، قال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية: «يعكس دعم الأطفال من مرضى الكلى وتحقيق أمنياتهم جوهر القيم الإماراتية الأصيلة القائمة على العطاء والتكافل، فقد رسخت الإمارات نموذجاً فريداً في العمل الإنساني، فالعطاء وزرع الأمل ليسا مجرد فعل، بل نهج مستدام يعزز روح التضامن، ويؤكد التزام الدولة بمد يد العون لكل من يحتاج، ليبقى مجتمعها مثالاً للإنسانية والتراحم».
وأضاف: «تأتي هذه المبادرة بالشراكة مع مؤسسة «تحقيق أمنية»، وضمن فعاليات «عام المجتمع»، الذي يجسد رؤية الإمارات في ترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية، فدعم الأطفال المرضى وتحقيق أمنياتهم رسالة إنسانية تظهر مدى التلاحم المجتمعي والحرص على إسعاد الآخرين. وبالتزامن مع اليوم العالمي لمرضى الكلى، نجدد التزامنا بدعم المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً في حياة الأفراد، ونؤمن بأن الوقوف إلى جانب المرضى ومنحهم الأمل قوة تعكس مدى تكافل مجتمعنا، فحين يشعر الطفل بأنه ليس وحده في رحلته العلاجية، وأن هناك من يهتم به ويدعمه، يكتسب طاقة إيجابية لمواجهة المرض بشجاعة وثقة».
وأشار إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية يواصل دوره في دعم المبادرات الإنسانية التي تعزز جودة الحياة، انطلاقاً من رؤية الإمارات الراسخة في أن بناء مستقبل أكثر إشراقاً لا يكتمل إلا بتعزيز التكافل المجتمعي، وتحقيق التنمية الشاملة التي تمتد آثارها إلى مختلف دول العالم، حيث تكون الإنسانية ركيزة أساسية في مسيرة التقدم والازدهار.