كشف تقرير لموقع عبري، النقاب عن السيناريوهات التي وضعتها مصر، للتعامل مع الأوضاع في قطاع غزة، في حال خروج الأمور عن السيطرة، ومحاولة آلاف النازحين المتواجدين في رفح، اختراق الحدود مع مصر، جراء الأوضاع الكارثية التي يعاني منها أبناء القطاع، بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر منذ 69 يوما.

وأشار التقرير، الذي نشره موقع " kikar" الإخباري، تحت عنوان: " استعدادا لسيناريو اقتحام لآلاف من سكان غزة لمعبر رفح"، إلى أن المصريين بدؤوا فعليا الاستعداد لسيناريو الذعر، وضاعفوا من حجم التواجد العسكري لهم على طول الحدود مع غزة.

وأفاد مصدر مصري لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأن الجيش المصري قام بنشر دبابات وآليات عسكرية، وقام بانشاء حواجز رملية لمنع الهجرة القسرية لسكان قطاع غزة إلى سيناء.

وأوضح المصدر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار تصدي مصر لمحاولات تسلل المدنيين من غزة إلى أراضيها.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن هذا الإجراء ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن تم تنفيذه في عام 2008، عندما فر العديد من سكان قطاع غزة إلى مصر بعد اختراق حماس للسياج الحدودي مع مصر.

وأكدت المصادر الإسرائيلية أن هناك ضغوطًا متزايدة على منطقة رفح بشكل عام، وعلى المعبر الحدودي بشكل خاص، بعد إجلاء آلاف السكان من غزة إلى تلك المنطقة بسبب التصاعد الحاد للقتال في أنحاء مختلفة من القطاع.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف غزة إلى

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال نصر الله.. حالة من الذعر تعم إيران ونقل خامنئي إلى منطقة آمنة

في تطور غير مسبوق، أعلنت القوات الإسرائيلية عن اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، الذي ترأس الحركة اللبنانية المسلحة لأكثر من 32 عامًا. هذا الإعلان أشعل نيران التوترات في الشرق الأوسط، خاصة مع غياب أي تأكيد رسمي من حزب الله حول مقتل نصر الله. مصادر مقربة من الحزب أفادت بأنه لم يتم الحصول على أي أخبار عن نصر الله منذ ليلة الجمعة.

على خلفية هذه الأحداث، سارعت إيران حسب تقارير إعلامية دولية، إلى اتخاذ إجراءات استثنائية. 

لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني اجتمعت بشكل عاجل لتقييم الوضع وتداعياته على المنطقة، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المتصاعد في لبنان. 

ومن بين أبرز الإجراءات التي اتخذتها القيادة الإيرانية، كان نقل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، إلى منطقة آمنة. هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد المخاوف من أن تكون إسرائيل قد أعدت خطة استهداف أوسع تشمل الشخصيات المؤثرة في المحور الإيراني. 

ووفقاً لمصادر إيرانية، يأتي نقل خامنئي في إطار الحماية من أي تصعيد إسرائيلي قد يطال القيادات الإيرانية.

وبعد الإعلان عن مقتل نصر الله، أطلق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرزي هاليفي، تصريحات نارية مؤكداً أن عمليات إسرائيل لن تتوقف عند هذا الحد. وقال هاليفي في تصريحاته: "نعرف كيف نصل إلى أي شخص يهدد حياة المواطنين الإسرائيليين". 

هذه التصريحات تعكس نية إسرائيل في الاستمرار في سياسة الاغتيالات التي تستهدف قيادات المحور المعادي لإسرائيل، مما يزيد من احتمالية اشتعال الصراع بشكل أوسع في المنطقة.

مقتل حسن نصر الله، في حال تأكيده، يمثل ضربة قوية لحزب الله الذي يعتبر أحد أقوى الفصائل المسلحة في المنطقة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: كيف سيتعامل الحزب مع هذا الحدث؟ وما هي الردود الممكنة على هذا التصعيد الإسرائيلي؟ في ظل غياب أي تصريحات رسمية من الحزب حتى الآن، يبقى الوضع غامضاً، إلا أن المتوقع هو أن تصعيداً آخر قد يكون في الأفق، ما قد يفتح الباب أمام مواجهات غير محسوبة العواقب بين إسرائيل ومحور المقاومة.

تتجه الأنظار حالياً نحو لبنان وإيران، حيث يبقى مصير المنطقة مرتبطاً بالردود على هذا الاغتيال الذي قد يعيد تشكيل المعادلات الأمنية والسياسية في الشرق الأوسط.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العراق يستقبل الدفعة الأولى من النازحين اللبنانيين عبر المنفذ الحدودي مع سوريا
  • العراق يستقبل 144 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم الحدودي
  • جالانت: الجيش سيستخدم كل قدراته العسكرية في مناورة برية وهدفنا إعادة سكان شمال غزة لمنازلهم
  • الاحتلال يرتكب مجزرة في مدرسة أم الفحم التي تؤوي نازحين / فيديو
  • بعد اغتيال نصر الله.. حالة من الذعر تعم إيران ونقل خامنئي إلى منطقة آمنة
  • هل يواجه سكان جنوب لبنان مصير قطاع غزة؟
  • ماذا قال سكان قطاع غزة عن اغتيال نصر الله؟
  • الذعر يصيب خامنئي في إيران ومصادر تقوله أنه جرى نقله إلى ''مكان آمن''
  • حركة نزوح كثيفة من لبنان إلى سوريا عبر معبر المصنع الحدودي (فيديو)
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط