المناطق_متابعات

تحت شعار “زرعناها سعودية وتنميتها بحرينية”، دشَّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أعمال زراعة 100 ألف شجرة، وذلك ضمن مبادرة خطة التشجير الخضراء لزراعة مليون شجرة في عدد من المواقع المقترحة بالعاصمة البحرينية المنامة، وذلك في إطار خطة شركة التنمية الغذائية السعودية في مبادرة المليون شجرة.

 

أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي” يطلق برنامج جاهزية رواد المهمات البرية حماية للغطاء النباتي 22 نوفمبر 2023 - 4:21 مساءً “الغطاء النباتي” يطلق مبادرة لنثر 100 مليون بذرة برية ورعوية ضمن البرنامج الوطني للتشجير 18 نوفمبر 2023 - 12:57 مساءً

وقد شهد حفل التدشين كل من سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة المهندس وائل بن ناصر المبارك، وسعادة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وسعادة الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، والوزير المفوض الدكتور أحمد الدلبحي نيابة عن سمو سفير المملكة في البحرين، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر، والعضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية الأستاذ أحمد عسيلان.

 

وتهدف المبادرة إلى زيادة الرقعة الخضراء بمملكة البحرين، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتقليل تأثيرات تغير المناخ ومكافحة التصحر، وقد تم نقل 30 ألف شجرة من نوع الكافور والسدر خلال المرحلة الأولى إلى المواقع المستهدفة بالمنامة، ويجري العمل حاليًّا على استكمال المبادرة بنقل 70 ألف شجرة أخرى من الطلح والسدر لإتمام عملية زراعتها.

 

وبهذه المناسبة، أكد سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة المهندس وائل بن ناصر المبارك خلال حفل التدشين، أن هذه المبادرة التي انطلقت من الشقيقة الكبرى، المملكة العربية السعودية، تأتي انسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للتشجير لمملكة البحرين، التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتنفيذا للمبادرة الإقليمية التي تقودها المملكة العربية السعودية في مجال التشجير لشرق أوسط أخضر، وهي ترجمة لرؤى القيادة في كلا البلدين الشقيقين.

 

كما أشاد سعادة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ الدكتور محمد بن مبارك بن دينه بالمبادرة النوعية التي أطلقتها شركة التنمية الغذائية، وبالتعاون المستمر بين المملكة ومملكة البحرين في شتى المجالات، إضافة إلى الدور الكبير الذي تبذله المملكة في دعم البيئة المستدامة محليًّا وإقليميًّا عبر مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

 

ومن جانب آخر، عبَّر الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر عن سعادته بتدشين هذه المبادرة النوعية لتنمية الأشجار من السعودية إلى البحرين، التي تعزز مستوى التعاون المشترك بين المملكة ومملكة البحرين الشقيقة، مؤكدًا اكتساب أهميتها من كونها تأتي على أثر إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خارطة الطريق لبرنامج التشجير لـ 10 مليار شجرة، وذلك في إطار جهود المملكة العربية السعودية للتخفيف من تأثيرات تغير المناخ على المنطقة، والعمل المشترك لتحقيق أهداف العمل المناخي العالمي، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

 

وفي السياق ذاته، قدَّم المشرف العام على مشروع دراسات مبادرة السعودية الخضراء في المركز المهندس أحمد العنزي، شرحًا مفصلًا حول المبادرة وأهدافها وآلية تنفيذها.

 

وصرَّح العضو المنتدب لشركة التنمية الغذائية أحمد شرف عسيلان نيابة عن رئيس مجلس إدارة الشركة: “يمثل دعم شركة التنمية الغذائية لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر مدى حرص الشركة في تشكيل عالم أكثر اخضرارًا واستدامة للجميع. ومن خلال إهداء 100,000 شجرة، نغرس بذور قصة تحوُّل تجتمع فيها الوحدة والتقدم والوعي المستدام لتشكل مستقبل أكثر إشراقًا للشرق الأوسط”.

 

وتندرج تلك الجهود من المركز في إطار التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة؛ للحفاظ على البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة ضمن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – قبل عامين؛ لزراعة 50 مليار شجرة في الشرق الأوسط حشدًا لجهود المنطقة نحو خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 10% من المستهدف العالمي؛ حيث سيعمل المركز على توفير الدعم اللازم لزراعة الأعداد المستهدفة من الأشجار بدءًا من طرق زراعتها وريها، ومرورًا بآليات حفظها وتخزينها خلال فترة تجهيزها ونقلها، ووصولًا إلى الأماكن المناسبة لزراعتها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الغطاء النباتي المملکة العربیة السعودیة الشرق الأوسط الأخضر التنمیة الغذائیة الغطاء النباتی ألف شجرة محمد بن

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • أمانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الربيعية لزراعة 100 ألف شجرة
  • امانة بغداد تعلن انطلاق حملتها الزراعية الربيعية لتشمل زراعة 100 ألف شجرة
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • انطلاق مبادرة “بسطة خير السعودية” بمحافظة حقل
  • “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال شهر فبراير 2025
  • “لمسة فن”.. بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • “لمسة فن”… بازار يدعم المنتجات الحرفية بالسويداء
  • أمانة جدة تدشن مبادرة “بسطة خير السعودية” لدعم الباعة الجائلين
  • خلال اتصال هاتفي.. ⁧‫منصور بن زايد‬⁩ يهنئ ⁧‫ملك البحرين‬⁩ بنجاح إطلاق القمر الصناعي “⁧‫المنذر‬⁩”
  • أول قمر اصطناعي لها في الفضاء.. البحرين تنجح في إطلاق “المنذر” واستقراره في مداره