نائب رئيس فتح يلوّح بالتخلي عن الاتفاقيات مع الاحتلال
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
لوّح محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأن الجانب الفلسطيني "لن يستمر في التمسك باتفاقيات لا يلتزم بها أحد أطرافها"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف العالول: "أولويتنا الآن إيقاف شلال الدماء النازف في غزة وجنين وكل محافظات الضفة بدل الانشغال في قضايا عبثية".
وتابع في منشور على منصة إكس: "الشعب الفلسطيني واحد والدم الفلسطيني واحد وعلينا أن نقف جميعا ومعا لحماية الدم الفلسطيني، وهناك تواصل مع الكل الفلسطيني".
ومنذ اتفاق أوسلو عام 1993، فإن "منظمة التحرير الفلسطينية" التي تسيطر عليها حركة "فتح"، كانت قد أبرمت العديد من الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي ، ومع كل تصعيد إسرائيلي يتم التلويح بمثل هذه التصريحات إضافة إلى التهديد بوقف "التنسيق الأمني" والذي لم يتوقف يوما ودائما يستمر.
وكشف استطلاع للمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن نحو 90% من الفلسطينيين يرون أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يجب أن يرحل.
وبحسب الاستطلاع الذي كشف عن نتائجه الأربعاء، فإنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية، فإن عباس سيحصل على 16% من الأصوات ويحصل هنية على 78% من الأصوات.
وأشار الاستطلاع إلى ارتفاع في نسب دعم "حماس" بين الفلسطينيين حتى في قطاع غزة المدمر
كما بيّن أن الحرب زادت من شعبية حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأضعفت مكانة السلطة وقيادتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العالول فتح عباس غزة عباس غزة فتح العالول سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تلعب دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلى إتفاق ينهي الحرب على غزة، انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجوانب السياسية فقط، بل تضمنت جهودا إنسانية كبرى تمثلت في فتح معبر رفح، وهو شريان الحياة الوحيد لغزة، لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين، وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية، التي تتميز بالحكمة والاتزان، نجحت في الوصول إلى وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال على رأس أولويات القيادة المصرية لافتا إلى أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة وقف إطلاق النار، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.
وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة مشددا على أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق، والعمل على توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة، وأن التوصل إلى حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة مشددا على أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.