مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تراجعت عن كل الاتفاقات التي أبرمتها مع السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن التصريحات والمواقف الإسرائيلية تنبع من العدوانية المتأصلة في العقلية الإسرائيلية القائمة على الاحتلال وإنكار الشعب الفلسطيني وحقه.
عاجل| الصحة الفلسطينية تكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المصابين المصري للفكر: هناك حديث عن طلب إسرائيل وساطة مصر لعقد هدنة جديدة (فيديو) الاحتلال الإسرائيليوقال الهباش، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، إن إسرائيل تراجعت عن كل الاتفاقيات التي أبرمتها مع السلطة الفلسطينية، ولم يلتزموا بالاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، لافتا إلى أنهم لن يستغربوا عندما يسمعون قيادات الاحتلال يتحدثون بهذه اللغة العنصرية العدوانية.
وتابع الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي لم ينفذ إتفاق أوسلو الموقع منذ 30 عاما، وأنكروا كل البنود المتعلقة به والموجوده فيه.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باحث: السلطة الفلسطينية تسعى لإعادة الوحدة بين الضفة وغزة
أكد الباحث السياسي جهاد حرب أن الخطة التي قدمتها الرئاسة الفلسطينية تتماشى مع قرارات القمة العربية الإسلامية السابقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفلسطيني يسعى من خلالها إلى إعادة إحياء السلطة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى توجيه رسالة للمجتمع الدولي لإعادة إحياء العملية السياسية المبنية على حل الدولتين
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الخطة تعيد طرح قضية وحدة الضفة وغزة، سواء على المستوى السياسي أو الجغرافي، لكنها ليست جديدة، حيث إن إدارة الحكم في غزة تتطلب تفاهمًا فلسطينيًا حقيقيًا، وهو ما لا يزال غائبًا في بيان الرئاسة الفلسطينية والجهود الحالية.
وأضاف أن مصر بذلت جهودًا كبيرة خلال السنوات الماضية لرأب الصدع الفلسطيني وتوحيد الصف الداخلي، لافتًا إلى أن هناك فرصة تاريخية اليوم كي يتنازل الفلسطينيون لبعضهم البعض لتحقيق الوحدة الوطنية، مما يسهم في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني في الضفة وغزة.
وأكد أن 18 عامًا من الانقسام أضعفت القضية الفلسطينية، وأثّرت على وهجها السياسي إقليميًا ودوليًا.
وشدد حرب على أن الفلسطينيين باتوا أمام مسؤولية حتمية لاتخاذ هذه الخطوة، ليس فقط لتعزيز قدرتهم على المواجهة، ولكن أيضًا لدعم الدول العربية التي تقف في مواجهة السياسات الأمريكية والإسرائيلية، وتحمل القضية الفلسطينية كأولوية على الساحة الدولية