أطباء بلا حدود: الفلسطينيون يموتون في «جنين» ولا يستطيعون الوصول إلى المُستشفيات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت منظمة أطباء بلا حدود، أن الفلسطينيين يموتون في "جنين" لأنهم لا يستطيعون الوصول إلى المستشفيات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على "جنين" ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 11 شخصًا على الأقل واعتقال المئات وتدمير عشرات المنازل وتجريف الشوارع والبنى التحتية.
وأضافت منظمة "أطباء بلا حدود" في منشورات على منصة (إكس- تويتر سابقا)، اليوم الخميس، «أمس الأول حمل رجل ابنه البالغ من العمر 13 عامًا سيرًا على الأقدام إلى مستشفى خليل سليمان الحكومي، لأن آليات الاحتلال اعترضت مركبة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاده لدى وصوله إلى المستشفى».
وتابعت: «ويوم أمس خرجت مريضة من المستشفى وحاولت سيارة إسعاف نلقها إلى منزلها، لكن تم إطلاق النار عليها، وتمت إعادة إدخال المريضة نفسها إلى المستشفى مصابة بطلق ناري».
وأشارت المنظمة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه مستشفى "جنين" الحكومي، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص بينهم عامل طبي.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الهجمات على المستشفيات ومركبات الإسعاف تقتل، واعتراض مركبات الإسعاف يقتل، يجب لهذا أن يتوقف".
اقرأ أيضاًأطباء بلا حدود: التقارير الواردة من مستشفى العودة شمال غزة مروعة
أطباء بلا حدود: الاحتلال الإسرائيلي استهدف إحدى قوافلنا خلال جلائها من مجمع الشفاء
أطباء بلا حدود:137 من موظفينا وعائلاتهم بينهم 65 طفلا محاصرين بالقرب من مستشفى الشفاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود الشعب الفلسطيني جنين غزة فلسطين فلسطين اليوم قطاع غزة مستشفيات غزة منظمة أطباء بلا حدود أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
إصابة حرجة لمواطن برصاص الاحتلال شمال طوباس
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، إصابة مواطن بجراح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، وصلت إلى مستشفى طوباس الحكومي من بلدة عقابا.
وأصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال، خلال اقتحام بلدة عقابا شمال طوباس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقم الإسعاف تمكنت من نقل الشاب المصاب برصاص الاحتلال الحي في الفخذ إلى المستشفى.
وأضافت الجمعية، أن تلك القوات اعتقلت مصابا بعدة رصاصات، خلال تقديم الإسعاف له، فيما منعت الوصول إلى مصاب ثالث على سطح أحد المنازل.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الباكر، وحاصرت منزل الأسير المحرر قتيبة الشاويش، واحتجزت زوجته ووالدته، للضغط عليه لتسليم نفسه، يذكر أن المحرر الشاويش هو نجل الأسير الشهيد خالد.
ووثق مركز فلسطين للمعلومات "معطى" 22 عملا مقاوما بينها 6 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة في الضفة.
وأشار "معطى" في تقريره، إلى أنه بجانب عمليات إطلاق النار، فجّر مقاومون عبوات ناسفة بآليات الاحتلال، كما ألقيت زجاجات حارقة ومفرقعات نارية اتجاهها، إضافة إلى اندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 12 نقطة بالضفة، وخروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48
عاجل - خناقة وغليان داخل الحكومة الإسرائيلية بعد هجوم إيران.. ماذا يحدث الآن؟