اتفاقية بين جامعة برج العرب التكنولوجية و"ريادة للتنمية" لتقديم منح طلابية وتمكين الشباب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقعت جامعة برج العرب التكنولوجية بروتوكول تعاون مع مؤسسة ريادة للتنمية، ووقع البروتوكول الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، والمهندسة أميمة رزق الشيخ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ريادة للتنمية.
وتهدف هذه الشراكة إلى دعم الشباب الخريجين من جامعة برج العرب التكنولوجية في تأسيس وتمويل مشاريعهم الخاصة، من خلال توفير التمويل والتدريب والدعم الفني.
وأشار الجوهري في كلمته خلال توقيع البروتوكول، أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة في إطار استراتيجية الجامعة لدعم الشباب الخريجين في تأسيس وتمويل مشاريعهم الخاصة.
وأكد أن الجامعة تحرص على توفير كافة الدعم للطلاب والخريجين من أجل تحقيق النجاح في حياتهم المهنية، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول سيساهم في مساعدة الشباب الخريجين في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
ومن جانبها أوضحت أميمة رزق الشيخ، رئيس مجلس إدارة جمعية الريادة للتنمية، إن هذا البروتوكول يمثل فرصة عظيمة للشباب الخريجين من جامعة برج العرب التكنولوجية للحصول على التمويل والدعم اللازمين لتأسيس وتمويل مشاريعهم الخاصة.
وأكدت أن مؤسسة ريادة للتنمية تحرص على دعم شباب الخريجين في تحقيق أهدافهم، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول سيساهم في مساعدة الشباب الخريجين في بدء حياتهم المهنية بشكل ناجح.
وأفادت الدكتورة رانيا الشرقاوي، عميدة كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة برج العرب التكنولوجية، إن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة في إطار استراتيجية الكلية لدعم الشباب الخريجين حيث يهدف البروتوكول لدمج وتمكين الشباب وعمل توجيه مهني وارشاد وظيفي وتنميه مهاراتهم الحياتيه وبناء استعدادهم لسوق العمل وذلك من خلال مشروعي (تمكين ٣) ومشروع (دمج وتوظيف الشباب) الممنوحان من مؤسسه بلان الدولية.
كما أضاف الدكتور إبراهيم الفحام، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة برج العرب التكنولوجية، إن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة في إطار استراتيجية الكلية لدعم الشباب الخريجين في تأسيس وتمويل مشاريعهم الخاصة.
وشدد على أن الكلية تحرص على توفير كافة الدعم للطلاب والخريجين من أجل تحقيق النجاح في حياتهم المهنية، مشيراً إلى أن هذا البروتوكول سيساهم في مساعدة الشباب الخريجين في تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة في مجال الصناعة والطاقة.
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق الأهداف ومنها توفير التمويل اللازم لمشاريع الشباب الخريجين من جامعة برج العرب التكنولوجية، وتقديم التدريب والدعم الفني للشباب الخريجين في مجال تأسيس وإدارة المشاريع، وتبادل الخبرات والمعلومات بين جامعة برج العرب التكنولوجية ومؤسسات التمويل الداعمة لمشاريع الشباب.
شهد فعاليات بحث البروتوكول، الاستاذة الدكتورة رشا علي يقوت وكيل كلية تكنولوجيا العلوم الصحية لشئون التعليم و الطلاب والدكتورة صابرين محمود خطاب رئيس قسم الرعاية الصحية والأستاذ شريف محمد كامل ممثل الجامعة لقطاع الشؤن القانونية بالجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بروتوكول تعاون جامعة برج العرب التكنولوجية دعم الشباب شباب الخريجين سوق العمل ريادة الأعمال مجال الصناعة تبادل الخبرات جامعة برج العرب التکنولوجیة الشباب الخریجین فی ریادة للتنمیة الخریجین من
إقرأ أيضاً:
شراكة بين "نوابغ العرب" و"جامعة الإمارات" لتمكين جيل جديد من العقول المبدعة
وقّعت مبادرة "نوابغ العرب"؛ الأكبر من نوعها عربياً لتكريم العقول العربية وتوسيع أثر إنجازاتها عربياً وعالمياً، وجامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين في تسليط مزيد من الضوء على الباحثين العرب وتمكين جيل جديد من العقول العربية المبدعة ودعمها لتقديم أفكارها عربياً وعالمياً.
وبحضور كلٍ من.. محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لمبادرة "نوابغ العرب"، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الامارات، وقّع سعيد النظري، الأمين العام لمبادرة "نوابغ العرب"، والدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، مذكرة التفاهم في متحف المستقبل.
وبموجب الاتفاقية، يعمل الجانبان على استكشاف فرص وآفاق التعاون والتنسيق المشترك لدعم أجندة البحث والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة ، وتعزيز مخرجات البحث العلمي والاستفادة من مبادرة نوابغ العرب كمركز لتوليد المعرفة والإبداع عبر المشاركة مع المبادرة الاستراتيجية العربية في مشاريع بحثية نوعية.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي، أن المبادرة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتكون مشروعاً إستراتيجياً عربياً تبني الشراكات لمضاعفة الأثر الإيجابي لإنجازات العقول العربية الفذة، ودعم أفكارهم الإبداعية الملهمة لأجيال المستقبل من الباحثين والمخترعين والمبدعين وتحويلها إلى واقع مثمر يسرّع النمو والتقدم والازدهار في المنطقة العربية.
وقال: تعاون مبادرة "نوابغ العرب" مع مؤسسات أكاديمية ومعرفية وبحثية مرموقة كجامعة الإمارات يقوّي جناحي النهضة العلمية والمعرفية والثقافية والإبداعية العربية الجديدة التي تحتاج لكلٍ من العقول العربية الفذة والمواهب الشابة الواعدة.
وأضاف: ترسيخ ثقافة البحث الأكاديمي والإبداع المعرفي والثقافي أولوية لمشروع "نوابغ العرب" الأكبر من نوعه عربياً، وهو ما تسرّعه الشراكات الاستراتيجية الفاعلة والمؤثرة، لتحقيق غاية استئناف وتعزيز مساهمة العالم العربي في مسارات الحضارة الإنسانية والمجتمع العلمي العالمي.
وتغطي مجالات الاهتمام البحثي في مذكرة التفاهم تخصصات العلوم الطبيعية، والاقتصاد، والطب، والأدب والفنون، والهندسة والتكنولوجيا، والعمارة والتصميم.
من جانبه، قال زكي أنور نسيبة: نؤمن بأن هذه الشراكة ستساهم في تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجالات البحث العلمي والابتكار على مستوى المنطقة والعالم، وتفتح آفاقاً جديدة للتميز الأكاديمي والمهني، بما يساهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف: كما نسعى من خلال هذا التعاون إلى توفير بيئة محفزة للإبداع وتطوير المهارات العلمية للشباب العربي، مما سيمكنهم من المساهمة الفعالة في التنمية المستدامة وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
وأكد أن جامعة الإمارات تلتزم بتطوير بيئة تعليمية تدعم التنمية المستدامة، وتساهم في تمكين الأجيال المقبلة من مواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة واحترافية من خلال الشراكات الاستراتيجية، لمواصلة العمل على تحقيق رؤيتها بأن تكون جامعة رائدة عالميًا في التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة مع مبادرة " نوابغ العرب " التي تعد نقلة نوعية لتسريع التنمية الاقتصادية الشاملة، عبر تبني نماذج اقتصادية مبتكرة قائمة على المعرفة والتكنولوجي، تنسجم مع رسالة الجامعة في تقديم تعليم متميز يساهم في بناء مجتمع معرفي مستدام، ويعزز من قدرة الطلاب على تحقيق التفوق في مجالات متعددة من خلال البحث العلمي المبتكر والتطبيقات العملية.
وتشمل مجالات التعاون ضمن الاتفاقية سعي الجانبين إلى التعاون والتنسيق في إطار برنامجين رئيسيين هما "برنامج التفرغ العلمي للباحثين العرب" و"برنامج البحث والابتكار للمواهب العربية".
ويهدف "برنامج التفرغ العلمي للباحثين العرب" إلى بناء حراك علمي بحثي بين نوابغ العرب وباحثي جامعة الإمارات العربية المتحدة من خلال استقطاب ودعم العلماء والباحثين العرب المتميزين ودعوتهم لقضاء فترة إجازاتهم العلمية في جامعة الإمارات، وتعزيز القدرة البحثية وقدرات أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة من خلال التفاعل والتعاون المباشر مع كبار العلماء والباحثين العرب، لما فيه تعزيز استقطاب الكفاءات البحثية من نوابغ العرب والمساهمة في ازدهار الدول العربية وإعادة تأسيس ركائز الحضارة العربية.
أما "برنامج البحث والابتكار للمواهب العربية"، فيسعى إلى تحسين نتائج البحث والتصنيف الأكاديمي للباحثين العرب بشكل كبير عبر تطوير فرق بحثية تضم أعضاء من هيئة التدريس النشطين في البحث وطلبة الدراسات العليا من جامعة الإمارات ونوابغ العرب، وإجراء أبحاث متطورة في أحد المجالات التي يحددها البرنامج، وإنتاج مقالات علمية عالية الجودة لنشرها، مع إمكانية تقديم نتائج المشاريع البحثية بين جامعة الإمارات ونوابغ العرب على براءات الاختراع والفرص التسويقية.
وتعد جامعة الإمارات العربية المتحدة صرحاً معرفياً ومؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة، وهي تهدف إلى توفير بيئة علمية قادرة على إرساء تقاليد راسخة للبحث العلمي في مختلف مجالات المعرفة، بالإضافة إلى لعب دور رئيسي في تنمية المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة وتدريب وتنمية الأفراد في شتى المجالات، وكذلك في تكوين شراكات مع الجهات الراعية لأنشطة وبرامج الجامعة لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات للطلبة ولكافة المستهدفين والمستفيدين منها.
وتشكل جائزة "نوابغ العرب" المبادرة الأكبر عربياً لتكريم العقول العربية الفذة في ستة قطاعات حيوية لاستئناف الحضارة العربية وتعزيز مساهمتها في مسيرة الحضارة الإنسانية؛ وهي الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبيعية، والاقتصاد، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.
وتحتفي "نوابغ العرب" التي أصبحت بمثابة "نوبل العرب" بإنجازات المبدعين والمتميزين العرب وتكرّمهم وتلقي الضوء على ما حققوه من إنجازات استثنائية تستعيد العصر الذهبي والموقع الريادي للمنطقة العربية في المجتمع المعرفي العالمي والحضارة الإنسانية.
وللعام الثاني على التوالي، واصلت الجائزة إبراز منجزات وإبداعات العقول العربية الملهِمة للشباب والمواهب والكفاءات في العالم العربي لتعزيز المساهمة العربية في الإرث الحضاري والمعرفي الإنساني.