كشفت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجد نفسه  في موقف حرج بمواجهة أزمة قيادية وأزمة مصداقية، يجد  نفسه  بعد فشل الحرب مع حماس في حماية الشعب الإسرائيلي ومواجهة التحديات الإقليمية.

نتنياهو يصف اتفاق أوسلو بالخطأ الأكبر لإسرائيل ويشبه السلطة الفلسطينية بحماس بايدن يختلف مع نتنياهو وشهر العسل ينقضي.

. الطبطبة تتحول لاتهام بالتطرف

وقالت الصحيفة  إن نتنياهو بدلا من الاعتراف بالخطأ والبحث عن حلول، يتبع استراتيجية التحريض ضد كل من ينتقده أو يعارضه.

نتنياهو دخل في صراعات داخلية في الأسابيع الأخيرة، حاول فيها إبعاد أصابع الاتهام عن نفسه، وتوجيهها للمنظومة الإسرائيلية الإعلامية والسياسية، وكذلك الدول الغربية، خاصة مع تعقد الحرب في مواجهة حماس.

وقال التقرير الأخير إن هذه الاستراتيجية تتجلى باتهاماته لوسائل الإعلام بالتحيز والتضليل، والاتهامات الموجهة للمحكمة بالتآمر والانحياز، إلى جانب الاتهامات للأحزاب المعارضة بالخيانة والضعف، والدول الأوروبية بالعداء والتدخل.

وتقول "هارتس" إن نتنياهو يسعى إلى تصوير نفسه كضحية وبطل، بينما يصف خصومه بأعداء وخونة.

وتُعزز هذه الخطوة من انقسام المجتمع الإسرائيلي وتعزيز التوتر، وتضر بالثقة في المؤسسات الديمقراطية، مما يحجب الفرص للتهدئة والحوار مع الجانب الفلسطيني، وفقا لهارتس.

وطالبت الصحيفة الإسرائيلية الشهيرة من الشعب الإسرائيلي والمجتمع الدولي التصدي لهذه الحملة المشينة من قبل نتنياهو، مشددة على أهمية تحمل المسؤولية والشفافية من قبل رئيس الوزراء وحكومته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس الشعب الإسرائيلي إستراتيجية صراعات داخلية

إقرأ أيضاً:

النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي

قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، شهادة اعتراف دولية جديدة بجرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني واللبناني على وجه الخصوص والشعب العربي بصفة عامة.

 

وأكدت الهريدي في بيان لها اليوم، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية وضعت المجتمع الدولي في مأزق، بعدما اشتملت حيثيات قرارها على منع نتنياهو وجالانت من دخول نحو 124 دولة، وألزمت الجميع بضرورة تسليمهما للعدالة لمحاسبتهما في التهم الموجهة إليهم كونهم مجرمي حرب، انتهكوا كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية الدولية، وارتكاب مجازر إبادة جماعية بحق شعب أعزل وقتلوا الأطفال و النساء وذبحوا الشيوخ، وحرموا المرضى من تلقي علاجهم، وحالوا بين المساعدات الإنسانية والإغاثات للدخول إلى الشعب المحاصر وإنقاذه من الموت جوعًا وفقرًا.

 

وشددت عضو مجلس النواب على أن هذا القرار يمثل اعتراف دولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مؤكدة أن العدالة الدولية لا تسقط حقوق الشعوب، وممارسة الضغوط الدولية تضمن تحقيق السلام الشامل والعادل ويحمي أمن واستقرار المنطقة.

 

وأشارت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، إلى دور الدولة المصرية التي ظلت منذ اندلاع شرارة الصراع في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن متمسكة بدورها في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني والعربي في الحرية والاستقلال والسلام، ونبذ كافة المحاولات التي من شأنها زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن القومي في المنطقة، لافتة إلى أن مصر وتحت مظلة القيادة السياسية الحالية حريصة على تحقيق السلام العادل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه كاملة، في الوقت الذي يقف فيه المجتمع الدولي مكتوفي الأيدي خوفًا على مصالحه، مرتكبًا أبشع أنواع الجرائم وهو "الصمت" تجاه الحق.

 

مقالات مشابهة

  • المحكمة الإسرائيلية ترفض طلبا جديدا قدمه نتنياهو لتأجيل الإدلاء بشهادته في قضايا الفساد
  • المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • رئيس الوزراء العراقي: وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الإسرائيلي في المحافل الدولية
  • لأول مرة.. حكومة الاحتلال تقاطع صحيفة هارتس الإسرائيلية: تدعم حماس
  • الاتحاد الأوروبي: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهو وغالانت
  • بوريل: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهو وغالانت
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • نائبة: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • النائبة ميرال الهريدي: قرار اعتقال نتنياهو وجالانت اعتراف دولي بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • هآرتس: نتنياهو جلب مذكرة الاعتقال على نفسه والآن يتباكى بدعوى معاداة السامية