توقيع بروتوكول تعاون بين معهد بحوث الإلكترونيات والمصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وقع معهد بحوث الإلكترونيات برئاسة الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروتوكول تعاون مُشترك مع الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع، برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس الجمعية؛ بهدف تنمية المهارات الأساسية لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وخاصة في المجالات القانونية والمالية ودراسات الجدوى، بما يعود بالنفع على قطاعات المجتمع المختلفة، ويُساهم في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة بما يتناسب مع رؤية الدولة المصرية.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكدت الدكتورة شيرين عبدالقادر، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمعهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم لأبحاث وصناعة الإلكترونيات؛ لتحفيز ريادة الأعمال ودعم الابتكار، والربط بين القطاع البحثي ومختلف قطاعات الدولة لخلق بيئة مناسبة للمشروعات التكنولوجية؛ بهدف جذب الاستثمار في التقنيات الحديثة ومُواكبة رؤية (مصر 2030).
ومن جانبه، ثمن الدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجمعية المصرية، توقيع بروتوكول التعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، مشيرًا إلى أن معهد بحوث الإلكترونيات يُعد من أعرق المؤسسات البحثية في مصر، ويتمتع بخبرات واسعة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة كما أن المعهد يلعب دورًا مهمًا في رعاية الباحثين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم التطور التكنولوجي في مصر.
وقع بروتوكول التعاون، الدكتورة شيرين عبدالقادر محرم رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور رابح رتيب بسطا نيابة عن الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والاحصاء والتشريع.
شهد مراسم توقيع البروتوكول من الجمعية المصرية، الدكتور عبد الهادي مقبل نائب رئيس الجمعية، والدكتور سعيد عبدالخالق رئيس اللجنة العلمية للتدريب والاستشارات، والدكتور فرج الخلفاوى رئيس لجنة المؤتمرات والعلاقات الخارجية.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، قام وفد الجمعية بجولة تفقدية لمباني المعهد والمدينة العلمية؛ للتعرف على أنشطة المعهد والمدينة العلمية التابعة له، والخدمات المُقدمة لرواد الأعمال والحاضنات التكنولوجية، والشركات الناشئة بالقطاع التكنولوجي، فضلًا عن زيارة لمعرض المنتجات التكنولوجية التي يُنتجها المعهد كإحدى المُخرجات التكنولوجية التي يدعم بها الاستثمار في القطاع التكنولوجي، وكذلك تفقد عدد من المعامل المركزية بالمعهد، منها (معمل معالجة المُخلفات الإلكترونية، ومعمل تصنيع وقياس دوائر الموجات المليمترية، معمل قياس معدل الامتصاص النوعي، ومعمل النمذجة والتصميمات، ومعمل تصنيع الدوائر الإلكترونية، ومعمل أبحاث وتصنيع بطاريات الليثيوم أيون، ومعمل تحليل المواد، ومعمل الروبوت والتصنيع المميكن).
جدير بالذكر أن الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، هي أقدم جمعية علمية في الشرق الاوسط تهتم بدراسة وبحث القضايا الاقتصادية والمالية والتشريعية في مصر والعالم العربي، وتهدف الجمعية إلى نشر الوعي الاقتصادي والثقافي بين أفراد المجتمع المصري، والمُساهمة في تطوير السياسات الاقتصادية والمالية في مصر، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والثقافية مع الجمعيات العلمية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية المصرية للأقتصاد التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم معهد بحوث الإلکترونیات الجمعیة المصریة رئیس الجمعیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
عمومية جمعية «السواعد الخضراء» تختار جمال سند السويدي رئيساً لمجلس الإدارة
أبوظبي (وام)
عقدت جمعية «السواعد الخضراء»، اليوم، اجتماعها الأول في أبوظبي بعد إشهارها وحصولها على الترخيص، كجمعية ذات نفع عام من دائرة تنمية المجتمع في إمارة أبوظبي مؤخراً بحضور عدد من المسؤولين ونخبة من المهتمين بالشأن البيئي.
وخلال الاجتماع تمت تزكية معالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيساً لمجلس الإدارة والدكتور عبدالله النيادي نائباً للرئيس، واختيار الدكتور أحمد المرزوقي، والدكتورة حواء المنصوري، والدكتورة فاخرة النعيمي، وسهيل سعيد الفلاسي، وسلطان أبوليلى أعضاء للمجلس.
وأعرب معالي الدكتور جمال السويدي، في كلمة له، عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً أن الحفاظ على البيئة كان دائماً من أولويات صاحب السمو رئيس الدولة، سواء داخل دولة الإمارات العربية المتحدة أو على المستوى الدولي.
كما أعرب معاليه عن شكره لسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على رعايته الكريمة للجمعية، والتي سيكون لها دور كبير في دعم الجمعية وتعزيز دورها في خدمة البيئة والمجتمع.
ومن جهته، ألقى الدكتور عبدالله النيادي، نائب رئيس الجمعية، كلمة، بالنيابة عن أعضاء الجمعية العمومية، قال فيها إن قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هو قدوتنا الأولى في مسيرة العمل الإنساني والاهتمام بالبيئة، معرباً عن شكره وتقديره لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً إن المتابعة الحثيثة المقدمة من سموه لدعم العمل التطوعي، بشكل عام، والعمل التطوعي البيئي، بشكل خاص، كانت بمثابة خريطة طريق ومنهج عمل أساسي انطلقت منه فكرة إنشاء الجمعية، مؤكداً أن فكرة جمعية السواعد الخضراء أصبحت حقيقة بفضل المتابعة الكريمة لسموه.
كما قدّم النيادي الشكر لمعالي الدكتور جمال سند السويدي، رئيس الجمعية، على جهوده الكبيرة التي أسهمت في تسجيل وإشهار جمعية السواعد الخضراء، داعياً إلى الاستفادة من الكتاب الأخير لمعالي الدكتور جمال سند السويدي، بعنوان «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، مطالباً الجميع بقراءة الكتاب للاستفادة من مسيرة القائد الملهم.
وتخلّل الاجتماع عروض تقديمية للتعريف برؤية الجمعية، ورسالتها والمغزى العام من شعارها المتمثل في ورق شجرة الغاف، وهي الشجرة التي أحبها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وهي من الأشجار الوطنية القديمة التي ترمز إلى الطبيعة والاستدامة، وكذلك أهداف الجمعية ووسائل تحقيقها، والدور الإيجابي المأمول منها في تطوير وتحسين البيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها من الدول.
وتعمل جمعية «السواعد الخضراء» لتحقيق أهداف مهمة، هي: زيادة الوعي البيئي، وتعزيز المعرفة حول ممارسات التنمية المستدامة، وتشجيع المشاركة المجتمعية في المبادرات البيئية، من خلال تنظيم الأنشطة والبرامج التوعوية، وتعزيز الشراكات والتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والشركات الخاصة، لدعم تنفيذ المشروعات المختلفة، بالإضافة إلى الترويج لأفضل الممارسات البيئية، والتجارب العالمية في مجال حماية البيئة، فضلاً عن تشجيع البحث العلمي والتطوير، من خلال دراسة القضايا المتعلقة بالبيئة المحلية والإقليمية والدولية، وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء والشباب.
وتسعى الجمعية إلى تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج التي تركّز على قضايا البيئة، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، وتقليل الفاقد، وتوفير الطاقة وحماية التنوع البيولوجي، فيما تطمح الجمعية إلى ترك إرث بيئي إيجابي للأجيال المقبلة، من خلال تعزيز التعاون والابتكار، فضلاً عن توفير موارد تعليمية متنوعة لمساعدة المواطنين والمقيمين على تعلم ومعرفة المزيد عن قضايا البيئة، وأفضل الممارسات المستدامة للحفاظ عليها.