أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن المشهد الانتخابي لانتخابات رئاسة الجمهورية خرج في أبهى صورة له حيث شهدت اللجان الانتخابية إقبالا كثيفا من جانب الشعب المصري على مدار أيام التصويت الثلاثة، من أجل تلبية نداء الوطن وأداء الواجب الوطني الذي نص عليه دستور مصر، مؤكدا أن نسبة المشاركة فاقت التوقعات فكانت مشاركة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية كما أنها تفتح أفق سياسية جديدة.

وقال "الجندي"، إن نزول الشعب المصري بكثافة في هذه الانتخابات كان رسالة واضحة للخارج المتربص بمصر أن الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته يقف صفا واحدا خلف الدولة من أجل إتمام الاستحقاق الانتخابي، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وهو ما يعكس حالة التلاحم والترابط التي تجمع الشعب المصري على هدف واحد وهو المصلحة الوطنية، مشددا على أن الحفاظ علي أمن واستقرار الدولة المصرية، خاصة في المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد أولوية لدى كل مصري واع.

وتوجه عضو مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات التي أدارت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، كذلك كافة أجهزة الدولة المعنية بتنظيم العملية الانتخابية والتي بذلت جهودا كبيرة من أجل التيسير على الناخبين في الإدلاء بأصواتهم وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وهو ما ساهم في الخروج بهذا المشهد الحضاري المشرف، مشددا على أن العملية الانتخابية تم إدارتها وفقًا للمعايير الدولية للشفافية والنزاهة وإعمالا لأحكام الدستور والقانون دون الانحياز لأي مرشح، الأمر الذي بعث برسائل طمأنة للشعب المصري على نزاهة العملية الانتخابية وأن صوته الانتخابي قادر بالفعل على صناعة الفارق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العملیة الانتخابیة الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

الجارح: ستيفاني خوري تواجه تحديات سياسية وهناك خيار وحيد لتحريك العملية السياسية

الوطن | متابعات

في تصريحاته الأخيرة، أكد الباحث السياسي محمد الجارح أن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري لم يتبقَّ أمامها سوى ثلاث مسارات لدفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا، وأضاف أن الخيارات المتاحة هي مسار القاهرة، أو مبادرة الجامعة العربية، أو إطلاق حوار سياسي جديد وفقًا لخارطة طريق الاتفاق السياسي وملتقى الحوار.

وأشار الجارح إلى أن خوري استخلصت من لقاءاتها مع أصحاب المصلحة الليبيين رفضهم للخيارين الأول والثاني، مما يجعل الخيار الثالث هو السبيل الوحيد المتبقي أمامها. ومع ذلك، فإن إطلاق عملية حوار سياسي جديدة يأتي مصحوبًا بتحديات إجرائية كبيرة وتحديات تتعلق بالولاية ما لم يتم تعيين ممثل خاص جديد للأمين العام بسرعة.

وأضاف “على الرغم من التحديات، يمكن لخوري استغلال الوقت للتحضير للحوار السياسي الجديد، مما يتيح للممثل الخاص الجديد للأمين العام الفرصة لتولي مهام التنفيذ بفعالية. في ظل هذه الظروف، يبدو أن الصراع في ليبيا سيستمر، ما لم يتم التوصل إلى توافق سياسي يحقق الاستقرار المنشود”.

الوسوم#محمد الجارح العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يلتقي أوائل الثانوية العامة على مستوى الدولة ويؤكد فخره واعتزازه بتفوقهم وإنجازهم
  • أحمد الضبع يكتب: الحكومة تفتح صفحة جديدة مع المواطن
  • الرئيس الايرانى الجديد بين آمال واسعه وصلاحيات محدودة
  • أستاذ علوم سياسية: برنامج الحكومة الجديدة يجب أن يتفق مع التكليفات الرئاسية
  • وزارة الجمهورية الجديدة ….. وآفاق المستقبل
  • الجارح: ستيفاني خوري تواجه تحديات سياسية وهناك خيار وحيد لتحريك العملية السياسية
  • مفاجأة مدوية.. اليسار يخالف التوقعات ويتصدر نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية
  • نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الفرنسية تتجاوز 60%
  • ليبيا.. طريق الانتخابات الرئاسية (المسدود)
  • البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية يوجه الشكر للرئيس السيسي لوقوفه بجانب الشعب السوداني .. ويؤكد أن اجتماع القاهرة فرصة لجمع الفرقاء