المشدد 6 سنوات لمتهم بحيازة المخدرات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بالسجن المشدد 6 سنوات لمتهم بحيازة مواد مخدرة.
اقرأ أيضاً: القبض على شخص تخلص من جاره رميًا بالرصاص في الصف
براءة مُتهم بالاتجار في الحشيش انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 .. تواصل فرز الأصوات في فيصلصدر الحُكم برئاسة المستشار ياسر أحمـد الأحمـداوي رئيس المحكمـة، وعضـوية المستشارين عمـرو علـى كسـاب وأحمـد رضـوان أبـا زيـد، الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ علـى سـيف النصـر خليفـة وكيل النيابة وأمانة سر محمد طه
وتبين من أمر الإحالة في القضية رقم 3459 لسنة ٢٠٢٣ جنايات العجوزة، والمقيدة برقم 466 لسنة ٢٠٢٣ كلي شمال الجيزة، قيام المتهم حسام.
وفي وقتٍ سابق، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة، ببراءة مُتهمٍ من تهمة إحراز مُخدر الحشيش بقصد الإتجار، فضلاً عن إحراز سلاح أبيض، وذلك في التجمع الخامس.
صدر الحُكم برئاسة المستشار أسامة قنديل، وعضوية المستشارين محمود مصطفى كمال ومحمد أحمد عبد المالك الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور الأستاذ محمد طارق القولي وكيل النيابة، والاستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمُتهم محمد.ه أنه في يوم 3 فبراير بدائرة قسم التجمع الأول أحرز بقصد الإتجار جوهراً مُخدراً "الحشيش" في غير الأحوال المُصرح بها قانوناً، كما أحرز سلاح أبيض "كتر" بدون مسوغ قانوني.
وقالت المحكمة في حيثيات حُكم البراءة إنها لا تطمئن إلى إقرار المُتهم بمحضر الضبط، الأمر الذي تقضي معه ببراءة المُتهم مما نُسب إليه عملاً بنص المادة 304/1 من قانون الإجراءات الجنائية، مع مُصادرة المُخدر والسلاح الأبيض المضبوطين وفقاً لنص المادة 30/2 من قانون العقوبات.
وعلى جانب آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكماً بحبس المُتهم علي.م مع الشغل لمدة سنة، وذلك لإدانته بالتنقيب عن الآثار.
وشمل الحكم تغريم المُدان مبلغ قدره 500 ألف جنيه عما أسند إليه، وأمرت المحكمة بوقف تنفيذ عقوبة الحبس المقضي بها على المُتهم لمدة 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار طارق محمد أبو عيدة، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار وأيمن بديع فلتس الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة.
وحضور السيد الأستاذ محمد جمال عبد الوهاب وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
واتهمت النيابة العامة المُتهم علي.م أنه وآخر سبق الحكم عليه في يوم 7 مارس 2023 بدائرة قسم البساتين أجريا أعمال حفر بقصد الحصول على آثار بدون ترخيص.
واستمعت المحكمة لشهادة عدد من الشهود من بينهم الرائد مُعاون مباحث قسم البساتين الذي أكد أنه وردت إليه معلومات من مصادره السرية بتردد بعض الأشخاص على العقار رقم 13 مدخل 2 مساكن أطلس دائرة القسم، والدخول إليه ومكوثهم فيه لفتراتٍ طويلة.
وقاموا بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار، وقد أكدت التحريات تلك المعلومات، ودلت على قيام المُتهم السابق الحكم عليه بمساعدة نجله المتهم باستئجار بعض العمال لمساعدتهم في أعمال الحفر والتنقيب عن الآثار.
وقد توجه لمكان الواقعة وتقابل مع المتهم السابق الحكم عليه قاطن الشقة الكائنة بالدور الأرضي بذات العقار وأعلمه بشخصه وطبيعة عمله وبمواجهته له بما لديه من معلومات أكدتها التحريات بدت عليه علامات الارتباك والخوف.
وطلب منه تمكينه من الدخول فمكنه من ذلك فأبصر بغرفة في السكن وجود حفرة على عمقٍ كبيرٍ ورديم من ناتج الحفر وأدوات ومعدات الحفر وبمواجهته للمتهم السابق الحكم عليه أقر بقيامه بأعمال الحفر بمساعدة المتهم نجله فقام بضبطهما حيث أقر المتهم له باستئجار والآخر السابق الحكم عليه لبعض العمال لمساعدتهما في الحفر والتنقيب عن الآثار بمقابلٍ مالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس حيازة مواد مخدرة السابق الحکم علیه عن الآثار الم تهم
إقرأ أيضاً:
جريمة من زمن فات.. قصة بائع فاكهة قتل صديقه بسبب خلافات
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، وسكنا في شقة واحدة، ويأكلان في طبق واحد، ويهنأن بعضهما في الأعياد والمناسبات، قبل أن يتحول الود بينهما لكره وفجور، وتنتهي صداقتهما بطريقة مأساوية وجريمة قتل يهتز لها الوجدان، وتنطق من هولها جدران الشقة التي شهدت وقوعها.
وخلال حلقة من سلسة"جريمة من زمن فات" التى ينشرها اليوم السابع بشكل متقطع، سنعرض جريمة قتل بائع فاكهة لصديقه بسبب خلافهما على أولوية الوقوف في السوق، لينتهز المتهم نوم الضحية وينهال عليه بطعنات الغدر والخيانة، ثم يحرق جثته لإخفاء معالم الجريمة.
نتجه لمنطقة شبرا الخيمة، ونعود لعام 2010، عندما جمعت الصداقة بين المتهم "ا.م"، بائع فاكهة، وصديقه "ح.ر"، بائع فاكهة، فالمتهم يزيد عن الثاني في العمر 4 سنوات فكان المجني عليه يعتبره أخ أكبر له، وكانت صداقتهما ممتدة منذ سنوات قبل حدوث الواقعة.
في يوم الواقعة نشب خلاف بين المجرم والضحية على أولوية الوقوف على ناصية احد الشوارع في السوق، رغم أن لكل منهما رزقه ولكن أوقع الشيطان بينهما، لتنشب مشاجرة بينهما ويتدخل المتواجدين في السوق لفضها.
بعد يوم عمل شاق رجع المجني عليه لشقته ليأخذ قسط من الراحة، ليعود المتهم بعدة بفترة بسيطة ويجده مستغرقا في النوم ليرشده شيطانه لطريق الغدر ويقرر التخلص من صديقه وينهال عليه بسلاح أبيض في أماكن متفرقه في جسده لتخرج روحه على باريها.
فاق المتهم بعد فعلته وفكر في حيلة جهنمية كيف يخفى جريمته العتية ليقرر اشعال النار في الشقة التي شهدت الجريمة لإخفاء معالم جريمته الشقية، ولكن خاب مخططه وكشفت فعلته الشنعاء.
اعترف بتفاصيل الواقعة بمجرد القبض عليه، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان، ليقدم للمحاكمة التي نظرت الدعوي بصر وبصيرة، وبعد سماع أقوال الشهود ومرافعة النيابة والدفاع عاقبت المحكمة المتهم بالإعدام شنقا.