اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وصوتت لصالح القرار 153 دولة، من بينها أوزبكستان، وعارضته 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت. 

واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة خاصة طارئة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود، حيث لا تظهر الأزمة المستمرة في غزة أي علامات على التراجع.

 

وفي الجلسة، قال رئيس الجمعية، دينيس فرانسيس، إن هناك الآن "هجومًا على المدنيين، وانهيار النظم الإنسانية وعدم احترام عميق للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي" يظهره المقاتلون. 

وشدد على أن "لدينا أولوية واحدة - واحدة فقط - لإنقاذ الأرواح"، متابعا: "أوقفوا هذا العنف الآن." 

وكان المبادرون بالقرار هما مصر وموريتانيا، وقد حظي القرار بتأييد 153 دولة، بما في ذلك أوزبكستان وروسيا والصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة، وعارضته 10 دول، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت. 

تجدر الإشارة إلى أنه في 28 أكتوبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وصوتت لصالحه 120 دولة (بما في ذلك أوزبكستان).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة فلسطين غزة اوزبكستان الجمعية العامة

إقرأ أيضاً:

«أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية

 

الثورة / وكالات

أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن «قطاع غزة تحول إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يحاول أن يساعدهم»، في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والحصار الخانق المفروض منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على القطاع.
وقالت المنظمة، في تصريحات صحفية أمس الأربعاء، إن القوات الإسرائيلية شنت سلسلة هجمات قاتلة أظهرت تجاهلًا صارخًا لسلامة العاملين في المجالين الإنساني والطبي، مشيرة إلى أن «ما نشهده اليوم هو القضاء على سكان غزة وتهجيرهم القسري».
وأضافت أن الحصار الكامل على غزة أدى إلى نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية، وحذّرت من أن نقص الوقود في مختلف مناطق غزة سيؤدي إلى توقف الأنشطة الطبية بشكل حتمي، بسبب اعتماد المستشفيات على المولدات الكهربائية.
ودعت المنظمة السلطات الإسرائيلية إلى رفع الحصار اللاإنساني والقاتل على غزة فورًا، وشددت على ضرورة حماية حياة المدنيين الفلسطينيين، وضمان سلامة العاملين في القطاعين الطبي والإنساني.
ووصفت «أطباء بلا حدود»، في تصريحات سابقة صدرت الإثنين الماضي، الوضع الكارثي في غزة، بأن «رائحة الموت تفوح في كل مكان»، وأن العقيدة العسكرية الإسرائيلية ترتكز على مبدأ الانتقام العشوائي الأعمى. واعتبرت المنظمة أن ما يجري هو «تطهير عرقي يستهدف ملامح الحياة في غزة».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب «إسرائيل» منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • «أطباء بلا حدود»: «إسرائيل» حوّلت غزة إلى مقبرة جماعية
  • 500 ألف نازح في غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 71 مدنيا منذ وقف إطلاق النار في لبنان
  • الإمارات تدعو للوقف الفوري وغير المشروط لإطلاق النار في السودان
  • السيسي وولي عهد الكويت يؤكدان ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة
  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • هآرتس: الحل الوحيد إقامة دولة فلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ28 على التوالي
  • كشف تفاصيل المقترح الإسرائيلي المقدم لحماس