أوزبكستان تصوت مرة أخرى لصالح وقف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وصوتت لصالح القرار 153 دولة، من بينها أوزبكستان، وعارضته 10 دول وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلسة خاصة طارئة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود، حيث لا تظهر الأزمة المستمرة في غزة أي علامات على التراجع.
وفي الجلسة، قال رئيس الجمعية، دينيس فرانسيس، إن هناك الآن "هجومًا على المدنيين، وانهيار النظم الإنسانية وعدم احترام عميق للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي" يظهره المقاتلون.
وشدد على أن "لدينا أولوية واحدة - واحدة فقط - لإنقاذ الأرواح"، متابعا: "أوقفوا هذا العنف الآن."
وكان المبادرون بالقرار هما مصر وموريتانيا، وقد حظي القرار بتأييد 153 دولة، بما في ذلك أوزبكستان وروسيا والصين والبرازيل والإمارات العربية المتحدة، وعارضته 10 دول، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، وامتنعت 23 دولة عن التصويت.
تجدر الإشارة إلى أنه في 28 أكتوبر، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وصوتت لصالحه 120 دولة (بما في ذلك أوزبكستان).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة فلسطين غزة اوزبكستان الجمعية العامة
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان أن المقاومة أسقطت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال بالكامل.
وأضاف حمدان أن أي اتفاق في قطاع غزة يجب أن يتضمّن وقفا للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وطالب القيادي في حماس، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ التوافق عليه في المفاوضات، مشددا على مواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن هناك معركة أخرى بعد انتهاء العدوان وهي مرحلة الإعمار لقطاع غزة المدمّر.
وأمس الخميس، أكد حمدان، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
وبين حمدان: "لكن بكل تأكيد، لن يستعيد أسراه أحياء إلا من خلال اتفاق"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح القيادي في حماس: "نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين".
وتابع: "لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
على صعيد آخر، حذر حمدان من أن "مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشعب الفلسطيني، وباتت تهدد المنطقة بأكملها".
وأكد: "نقوم بواجبنا على أكمل وجه لمواجهة الاحتلال، ونتوقع أن يقوم أشقاؤنا بواجبهم أيضا. أي تقصير سيعود بتداعيات سلبية على المقصرين أنفسهم، وليس فقط على الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، قال ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل تنصيبه في 20 من الشهر الجاري.
والأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا قدمتها تل أبيب لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
والأربعاء، قال القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النونو قوله، إن "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف: “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.