قالت جيهان الفقيه، أستاذ قانون معلوماتي بالجامعة اللبنانية، إنّ الذكاء الاصطناعي يتطور بسرعة كبيرة، ما يضع تحديات أمام التشريعات والقوانين التي تحاول تنظيمه.

الذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية وسلبية على المجتمع

وأضافت الفقيه، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، أنّ الاتحاد الأوروبي كان أول من وضع قواعد تنظيمية للذكاء الاصطناعي، حيث أقرها في عام 2023، وتركز هذه القواعد على حماية حقوق الإنسان، ومنع استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض ضارة.

وأوضحت أنّ القواعد لن يتم تطبيقها حتى عام 2025، وهو ما قد يكون متأخرًا جدًا، حيث سيستمر الذكاء الاصطناعي في التطور خلال هذه الفترة.

وأشارت إلى أنّ الذكاء الاصطناعي له آثار إيجابية وسلبية على المجتمع. فمن ناحية قد يساعد في تطوير العديد من القطاعات، مثل الطب والهندسة والتعليم، ومن ناحية أخرى، قد يُستخدم في أنشطة ضارة، مثل القرصنة الإلكترونية وتصنيع الأسلحة.

وأكدت ضرورة أن تتطور التشريعات والقوانين لتواكب تطور الذكاء الاصطناعي، لضمان استخدامه بشكل مسئول وأخلاقي.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي القوانين التشريعات حقوق الإنسان الطب الهندسة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي

أضاف موقع YouTube بهدوء سياسة جديدة الشهر الماضي تتيح لك طلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يتميز بمظهرك. تتيح لك سياسة انتهاك الخصوصية الجديدة، التي رصدتها سارة بيريز من TechCrunch لأول مرة، الإبلاغ عن مقاطع الفيديو التي "تستخدم الذكاء الاصطناعي لتغيير أو إنشاء محتوى اصطناعي يشبهك أو يبدو مثلك".

يقول موقع YouTube إن هناك عدة عوامل ستحدد ما إذا كان يفكر في الإزالة، بما في ذلك ما إذا كان المحتوى تم تغييره أو اصطناعيًا (وما إذا تم الكشف عنه على هذا النحو)، أو يمكن التعرف عليه بسهولة على أنه الشخص المعني أو واقعي.

ستقوم الشركة أيضًا بدراسة ما إذا كان من الممكن اعتبارها محاكاة ساخرة أو هجاء. هناك عامل آخر وهو ما إذا كان يتضمن شخصية عامة (أو أي فرد آخر معروف) "منخرط في سلوك حساس"، مثل الجريمة أو العنف أو تأييد منتج أو مرشح سياسي. تشير TechCrunch إلى الأهمية القصوى لهذا الأخير خلال هذا العام الانتخابي المحوري.

وتندرج السياسة الجديدة ضمن انتهاكات الخصوصية في YouTube، وليس المحتوى المضلل. تتطلب الشركة الآن مطالبات الطرف الأول في معظم الحالات. الاستثناءات الأكثر بروزًا هي عندما يكون الفرد قاصرًا، أو لا يمكنه الوصول إلى جهاز كمبيوتر أو متوفى.

سيمنح موقع YouTube المخالف المزعوم 48 ساعة للتعامل مع الشكوى. إذا تمت إزالته خلال تلك النافذة، فسيتم إغلاق الحالة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيقوم YouTube بمراجعته.

توضح الوثائق أن الإزالة تعني إزالتها بالكامل (وإزالة اسم الفرد ومعلوماته الشخصية من العنوان والوصف والعلامات، إن أمكن). يعد طمس الوجوه خيارًا آخر. ويوضح أيضًا أن جعل المقطع خاصًا غير مسموح به لأن ذلك سيسمح للملصق بجعله عامًا بسهولة مرة أخرى.

لم يصدر موقع YouTube أي ضجيج حول هذا التغيير، لكنه ألمح إليه في وقت سابق من هذا العام عندما وضع سياساته الخاصة بالفيديو الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. في ذلك الوقت، وعدت قائلة: "بالتوازي، كما أعلنا سابقًا، نحن نواصل العمل نحو عملية خصوصية محدثة للأشخاص لطلب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أو أي محتوى اصطناعي أو معدل آخر يحاكي شخصًا يمكن التعرف عليه، بما في ذلك وجوههم أو أصواتهم."

مقالات مشابهة

  • هل أنت على استعداد لدفع اشتراك Apple Intelligence+؟
  • أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي يتهم ميتا بانتهاك قواعد التكنولوجيا الجديدة
  • أستاذ قانون فلسطيني عن دعم مهرجان العلمين لغزة: لافتة إنسانية من مدينة المستقبل
  • سياسة YouTube الجديدة تتيح طلب إزالة محتوى الذكاء الاصطناعي
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • الاتحاد الأوروبي: نموذج "الدفع أو الموافقة" من "ميتا" ينتهك قواعد المنافسة الرقمية
  • الاتحاد الأوروبي بصدد توجيه الاتهام إلى ميتا بانتهاك قانون الأسواق الرقمية
  • أستاذ اقتصاد يوضح مخرجات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: ينعكس على مؤشر البطالة
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: توقيع اتفاقيات بقيمة 50 مليار يورو