حزب الله يقصف موقعا إسرائيليا ويعلن مقتل عنصر جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال حزب الله إنه استهدف تجمعا لجنود الاحتلال في محيط ثكنة شوميرا اليوم الخميس، وذلك بعد إعلان إسرائيل أنها تشن هجمات استباقية جنوب لبنان استهدفت بنى تحتية ومواقع لحزب الله.
كما أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية للبنان، وذلك بعد إعلانه أمس عن مقتل عنصرين آخرين في جنوب لبنان، دون إضافة أي تفاصيل أخرى عن مقتلهم.
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى حزب الله في المواجهات والقصف المتبادل مع الجيش الإسرائيلي إلى 104 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بأعقاب عملية طوفان الأقصى.
من جهته، قال مراسل الجزيرة إن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف محيط بلدة الناقورة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، كما أفاد بوقوع 3 غارات إسرائيلية استهدفت محيط بلدة عيترون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أمس بمقتل شخصين وإصابة آخر بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة ياطر جنوب لبنان.
ولم تهدأ الحدود الجنوبية اللبنانية جراء القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل تزامنا مع عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة، مما أعاد للواجهة مسألة تنفيذ القرار 1701 الذي دعا عام 2006 إلى وقف كامل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أعرب عن أمله بالوصول في الأشهر الثلاثة المقبلة إلى مرحلة استقرار كامل على الحدود، مؤكدا ضرورة تجنيب لبنان أي حرب كبيرة قد تحصل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إجمالي خروقات الاحتلال الإسرائيلي إلى 618 في لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، 17 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ليرتفع إجمالي الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق قبل 56 يومًا إلى 618 خرقا.
وتركزت خروقات الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بيروت، وأقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا بمحافظة النبطية.
وشملت الخروقات تحليق طائرات مسيرة، وتوغلات في مناطق لبنانية، وتفجير ودهم وإحراق منازل ومبان، وتجريف طرقات، وعمليات تمشيط، وإطلاق نار من دبابات وأسلحة رشاشة.
في بيروت، تم رصد تحليق مكثف لطائرات مسيرة إسرائيلية على علو منخفض. وفي قضاء بنت جبيل، قامت جرافات إسرائيلية بتجريف طرقات في بلدة مارون الراس.
كما تسللت قوة مشاة إسرائيلية من بلدة مارون الراس باتجاه حي المسلخ في أطراف مدينة بنت جبيل، حيث قامت بتفجير بوابات عدد من المنازل ودهم أخرى، وسط إطلاق نار متقطع من أسلحة رشاشة.
ولاحقًا، توغلت عدة دبابات إسرائيلية من بلدة مارون الراس إلى أطراف مدينة بنت جبيل، وأطلقت قذيفة على أحد المنازل هناك. كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة يارون. ولم تغب الطائرات المسيرة والاستطلاعية الإسرائيلية عن أجواء القطاعين الغربي والأوسط من الجنوب اللبناني.
في قضاء مرجعيون، توغلت قوات إسرائيلية من بلدة بني حيان إلى وادي السلوقي، حيث نفذت عمليات نسف ضخمة لمنازل ومبانٍ. كما توغلت قوة إسرائيلية من بلدة الطيبة إلى بلدة عدشيت القصير. وفي القضاء ذاته، نفذت قوات إسرائيلية عمليات تمشيط في منطقتي القرينة والدبش غربي بلدة ميس الجبل.
وفي تطور آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إحراق منزل من طبقتين في بلدة برج الملوك، كما أحرقت آليات ومعدات تابعة لشركة "ورد" تخص مشروع نقل مياه نهر الليطاني المعروف بـ"مشروع 800". وفي قضاء حاصبيا، تعرضت منطقة سدانة لقصف بقذائف أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفًا متبادلًا بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"، الذي بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تصاعد إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبذريعة التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال حتى نهاية الاثنين الماضي 601 خرقًا، ما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 45 آخرين، وفق إحصاءات رسمية لبنانية.
وردًا على هذه الخروقات، قام "حزب الله" في 2 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ويشمل اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيًا إلى جنوب الخط الأزرق خلال 60 يومًا، مع انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4068 شخصًا وإصابة 16670 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، حيث سُجلت معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.