طهران.. فتح ملف الديون الإيرانية المترتبة على البحرين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية محمد دهقان، أن حكومة طهران ستتابع الديون الإيرانية المترتبة على البحرين.
وصرح بذلك دهقان خلال حديث صحفي الأربعاء، على هامش اجتماع مجلس الوزراء، تطرق فيه إلى ملف الخلاف القانوني مع البحرين بخصوص مطالبات إيران المالية.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية قال دهقان: "هناك لوائح قانونية على جدول أعمال المجلس وتم التصويت على واحدة منها حتى الآن، والحكومة جاهزة لإقامة الدعوى، وسنبدأ العمل على الفور".
وأضاف: "لدينا أصلاً اتفاقية استثمار مع البحرين، وفي الحالات التي يتضرر فيها مستثمرونا بموجب هذه الاتفاقية، سيتم إحالتها إلى التحكيم ومناقشتها هناك".
وأشار إلى أن "هناك تعاوناً جيداً جداً بين السلطة القضائية والحكومة، والمستندات الكافية جاهزة. من المؤكد أن الأحكام التي ستصدر، والتي يكون بعضها قابلاً للتنفيذ في المحاكم الأجنبية، ستتم متابعتها من قبل مركز الشؤون القانونية والدولية".
وبشأن "كمية طلب إيران من البحرين"، أوضح دهقان: "هناك قضايا مختلفة، مثلاً هناك ملف يتعلق بالبنك المركزي يشتمل على مليار و700 مليون دولار، ودعوى أخرى تتعلق بالتأمين ومبلغها قليل، نحو بضعة ملايين من الدولارات".
جدير بالذكر أن علاقات البحرين وإيران بدأت في التحسن تدريجياً، بعد اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران في 10 مارس الماضي، عقب قطيعة استمرت 7 سنوات.
اقرأ أيضاً
استعادة الاتفاق النووي مع إيران.. حرب غزة فرصة لم يستغلها بايدن
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشعر بقلق عميق من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة "الحرة"، السبت، إن واشنطن "تشعر بقلق عميق" إزاء إعلان إيران أنها اختارت مسار التصعيد المستمر بدلا من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعلنت إيران، الجمعة، إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة، ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في إطار برنامجها النووي.
وأضاف المتحدث أن استمرار إيران في إنتاج وتجميع اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المئة "ليس له أي مبرر مدني موثوق".
وتستخدم أجهزة الطرد المركزي في تخصيب اليورانيوم المحول إلى غاز من خلال تدويره بسرعة كبيرة ما يسمح بزيادة نسبة المادة الانشطارية (يو-235) لاستخدامات عدة.
بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، السبت، عن "قلقها الشديد" إزاء اعتزام إيران تشغيل مجموعة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة ضمن برنامجها النووي، وحثّت طهران على توثيق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وتابع المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية كان "واضحا في أن إيران يجب أن تتعاون بشكل كامل مع الوكالة من دون تأخير، من أجل حل الأسئلة المتعلقة بالتزاماتها القانونية التي ظلت عالقة لأكثر من خمس سنوات".
وذكر القرار الذي أقر الخميس في فيينا والذي له أبعاد رمزية في هذه المرحلة، إيران بـ"التزاماتها القانونية" بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي صادقت عليها في العام 1970.
وقام الدبلوماسيون الغربيون الخميس في فيينا بانتقاد صارم لإيران ونددوا بالتصعيد الإيراني فيما تحدثت السفيرة الأميركية لورا هولغايت عن نشاطات نووية "مقلقة للغاية".
وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.
مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة وافق، الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة على وجه السرعة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير "شامل" يهدف إلى الضغط على إيران للدخول في محادثات نووية جديدة.وتلزم معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الدول الموقعة، الإبلاغ عن موادها النووية ووضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأبرم اتفاق نووي بين طهران وست قوى كبرى في العام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
وردا على انسحاب الولايات المتحدة في 2018 من الاتفاق خلال الولاية الرئاسية الأولى لدونالد ترامب، بدأت طهران التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.
فزادت إيران مخزوناتها من اليورانيوم العالي التخصيب بشكل كبير ورفعت عتبة التخصيب إلى 60 في المئة، لتقترب بذلك من نسبة الـ90 في المئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.